الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
برلماني يطالب بقانون جديد لمزاولة مهنة الصيدلية
في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟
الاستعداد لتنفيذ قانون الرقم القومي العقاري بعد تصديق الرئيس السيسي
وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة بكفر الشيخ
كامل الوزير: دراسة أي طلب للحصول على الرخصة الذهبية قبل العرض على مجلس الوزراء
تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
فرح حذر في غزة.. صفقة ألكسندر تفتح باب الأمل لوقف إطلاق النار بالقطاع
مستشار أوكراني: روسيا لا ترغب في السلام وتواصل هجماتها
الجامعة العربية: بنود القمة العربية التنموية أولويات المواطن في ظل التحديات
"مبابي و24 آخرين".. الكشف عن خطة ريال مدريد للموسم المقبل
سيناريو وحيد يضمن تتويج الاتحاد بالدوري السعودي اليوم
حسام المندوه يكشف تفاصيل الوعكة الصحية لحسين لبيب
"معلومة مش توقع".. مجدي عبدالغني يفجر مفاجأة بشأن مصير الدوري المصري
ضبط 8 أطنان دقيق مدعم قبل استخدامه في إنتاج «العيش السياحي»
مصرع طالب ثانوي غرقًا في نهر النيل بقنا
ضبط تجار مخدرات وأسلحة نارية في حملات أمنية موسعة بأسوان ودمياط
ننشر مواصفات امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي 2025
الداخلية تكشف تفاصيل ضبط قضية غسيل أموال ب150 مليون جنيه
«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض «الثلاسيميا»
هيئة التأمين الصحي بأسوان تطلق حملة «تأمين شامل .. لجيل آمن»
الصحة: فريق الحوكمة يتفقد عددا من المنشآت الصحية بجنوب سيناء ويتخذ إجراءات فورية
هدية "القصر الطائر" من قطر لترامب تثير جدلًا دستوريًا في أمريكا
وزير العمل يعلن فرص عمل بالمقاولات فى السعودية بمرتبات تصل ل6500 ريال شهريا
هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب
سهير رمزي: بوسي شلبي جالها عرسان ورفضت بسبب محمود عبدالعزيز
إعلان الجوائز.. ختام مهرجان الفنون المسرحية لطلاب جامعة الإسكندرية- صور
هل يجوز للحامل والمرضع أداء فريضة الحج؟
جامعة المنيا: الكشف على 570 مواطنًا بالقافلة المتكاملة فى قرية بني خيار
غرق شقيقان أثناء لهوهما في قناية صرف زراعي بوادي النطرون
تغير المناخ يهدد زراعة الموز في العديد من البلدان
براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)
النواب يحيل 33 تقريرا إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إسرائيل ستوفر ممرا آمنا لإطلاق سراح عيدان
عرض ومناقشة فيلم "سماء أكتوبر" في مكتبة المستقبل
مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد ختام العرض المسرحي «الطائر الأزرق»
إنبي: ننتظر نهاية الموسم لحساب نسبة مشاركة حمدي مع الزمالك.. وتواصل غير رسمي من الأهلي
وزير الإسكان: تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع «جنة» للفائزين بمدينة القاهرة الجديدة
لماذا يرتدي الحجاج "إزار ورداء" ولا يلبسون المخيط؟.. د. أحمد الرخ يجيب
محافظ أسيوط: توفير 706 فرصة عمل لشباب الخريجين بمراكز المحافظة
سوريون يضرمون النار بمواد غذائية وزعتها قوات إسرائيلية
وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالين هاتفيين مع نظيريه العماني والإيراني
شون وصوامع المنيا تستقبل 266 ألف طن من القمح ضمن موسم توريد 2025
تعويض 2000 جنيه.. البترول تعلن خلال ساعات آلية تقديم أوراق المتضررين من البنزين.. فيديو
إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة بدار السلام بسوهاج
عمرو سلامة يعلق على تصنيفه من المخرجين المثيرين للجدل
ما حكم الأضحية إذا تبين حملها؟.. الأزهر يوضح
الرعاية الصحية: لدينا 13 ألف كادر تمريضي بمحافظات التأمين الصحي الشامل
قرار عاجل من الأهلي بشأن عماد النحاس.. مدحت شلبي يكشفه
رئيس «دي إتش إل» يتوقع استفادة من التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
رئيس جامعة حلوان يشهد افتتاح فعاليات المهرجان الأول لتحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري
ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح
المجلس الوطني الفلسطيني: قرار الاحتلال استئناف تسوية الأراضي في الضفة يرسخ الاستعمار
ملخص أهداف مباراة الاتحاد والفيحاء في دوري روشن السعودي
عاد إلى إفريقيا.. الوداد يحسم مشاركته في الكونفدرالية بفوز في الجولة الأخيرة
3 أبراج «مكفيين نفسهم».. منظمون يجيدون التخطيط و«بيصرفوا بعقل»
تبدأ في هذا الموعد.. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظة أسوان 2025 (رسميًا)
«انخفاض مفاجئ».. بيان عاجل بشأن حالة الطقس: كتلة هوائية قادمة من شرق أوروبا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قَيْدُ أوْحَدُ حُبّ..! قصة قصيرة
أحمد الغرباوي
نشر في
شموس
يوم 02 - 01 - 2021
ويَخفتُ بريقُ العيون؛ إباء رحيل تعلّق الوَجْدِ غَصب عَنْ.. ويَخْمدُ جَرس الحَيْاة لهو وجنون..
وماعادت الأفْرَاخ تتلألأ على سفح ضَوءِ الشّمْسِ ليلة عُرْس؛ وهى تتوارى وبقايْا ظلال لَهْوَها وعبثها خلف الأشْجار التى تمتدّ عاليا بروىّ قطيْرات عرقها.. وماعاد النبض يروحُ ويجىء عند رؤيتها.. ويتراخى الوتين دون رعشة.. ينجذب إلى الأسفل دهشة وبأس..
هل يحلّ خريفُ العُمْر نبوءة رحيل..؟
وغدت النوارس جافّة الحضور.. صاخبة الكرّ والفرّ.. تهاجرُ نحو المَثْوَى الأخير.. تلاحقُ رغاوى زَبَدٍ صلب.. وتنتحرُ وبَيْاض شَيْب تدفّق مَوْج..
وخدودٌ تتمسّح فى نعومة ملمس زجاجٍ.. يلينُ ويُبلل نوافذ ماضى عِشْقٍ.. تاريخٌ مِنْ الحُبّ فى الله.. لم يزوّره؛ ولم يلوّثه المستبدّين والأقويْاء والمحرومين.. حُبٌّ لم تعرفه إلا الآلهة.. ولايسبر غوره إلا الأنبيْاء..
كانت دائمًا تصمتُ أمام إفراط حُبّه.. واغترارها وتدلّلها بتلاشى الزمن وغرقها بشهد وجوده وتقطرات العسل بخلايا حرفه.. وتتقلّب أنوثتها بلذائذه التى لا تشبع منها قطّ..
وتهمسُ له:
هناكَ أشيْاء أُخْرَى؛ لا تتحمّل المَرْأة فُراقها.. وبأكْثَر مِنْ (الحُبّ) تضحى مِنْ أجلها..
وهى تُكابدُ.. وهو يتأمّل ويتفّكرُ..أوّل مرّة يَشْعرُ أنّ فى غمر الحّب جهاد نفس..
وتنسى أنّه: بالنسبة للجسدِ؛ حرير السّلطان هو حرير الفقير الغلبان.. وأنّ للحُبّ زمانه؛ واختيارات أمْكِنَته؛ وفعل النفس جَبْر؛ وغلبة أمر.. وليْس حِيْاكة إنسان..
وأنّها غَيْر متشابهة.. مثل الوجوه؛ لَيْست واحدة قلوب البشر.. وإنْ أفرطت؛ وقدّمت لمَن لا يستحقّ.. ومنحت صادق اهتمام؛ لمن لم يقدّر.. فإنّ سنوات العُمْرِ لم تُهْدَر.. وهى تفارقه وتبعد، وكأنها لا تراه.. يُلاحقها:
إبداع الربّ فى جَمال حُبّ؛ هو يقينك لذاته؛ وإنْ القلب أخطأ؛ وتجاوز ظلّه وإنحرف عن مسارات خطوه؛ فأهان جلاله.. فاحرص على معالم (الحُبّ) وصفاته؛ وإنْ تتألم (حُبًّا).. ولم تستهدفه يوم ولدت كعابر سبيل.. وارتحلت والطرقات باحثًا عن الدليل... وبالجراح يكتملُ؛ فبُتر نهاية مصير.. ومن لم يُذِق جَرْح (حُبّ)، لم يتطهّر قلبه بَعْد.. وعليْه مُعاناة النّفس قَيْد صَوْم.. و.. وتبتلّ زُهد..
مَنْ يرى الوَجْه؛ مَدَى حُضْن الرّوحِ وصون الجَلْدِ؛ لَيْس كمن يسمع الإسم.. أو ينتشى بالمَعْنى.. و
ويأملُ مِنْ عشّ غراب؛ ببيض ودجاج سيحظى..!
ولا يزل يحتضن جذر الشجرة الصلعاء.. وهى تسير بجوارها؛ قبيْل أن تتمايْل ولحمها الذى يختفى جلال إحرامه؛ قَيْد القميص الأبيْض الشفّاف.. وتتطاوح ورخصة قيادة سيارتها الجديدة السّوداء.. ولا
تبال بقِصَر (الجيب الجينز).. الذى كان يتمسّح وجموح خياله وجنون عشقه..
ولا رجرجة اللحم المقدّس.. الذى كان يأبى أن يتماسّ وبوح عرقه.. ولا الرغبة العارمة لتحرّره خارج حافة أسوار (البوت) البنّى الكالح؛ وهى تركب سيارتها.. ويدها تدمن عجلة القيادة أكثر من لملمة جيبتها.. وستر ماتعرّى..
إمرأة أخرى هى.. تمزّق شرنقة الودّ والسّكينة.. وتنفضُ عن قُربها رفرفة إزار الدفء والتدثّر.. وتستغربُ فى تأمّلها وترقّبها ملائكة الحُبّ، وهى تبعثر ندف الحَيْاء الثلجيّة التى تسّاقط منها.. غير عابئة بتلصص العيون.. وربّما سعيدة بلهاث وتدلّى لُعاب الرّغبات تجاهها..
ولا.. لا يزل يَعِش وَشْوَشات ورق الخريف النافرُ من أفرع الشجرة الصلعاء.. ماكانت تحتضن رائحة جوارها.. ويخشى أن يسير.. ويدنو غصب عنه.. فيتكسّر..
ولكنها كانت قد مرّت بسيارتها وهو يتأمّلها؛ غير مبالية، لتحطّم كُلّ الأوراق.. وتدهسُ الأفرع.. وآثار ينع خضرتها..
ويرتمى بحُضن الشيخ الطيّب المذكور فى كُلّ الأشعار والأوْرَاد والأسفار..
ويدفنه.. يندسُّ بداخله؛ تقوّس جنين برحم أمّ.. وهو يسحبُ نبت الشجرة الجافّ البُنّى من بَيْن يديه.. ويزيلُ القطع الصغيرة العالقة بأنفه.. ويحاول ُأنْ يقبضُ عليْها..
ويربتُ على كتفه.. ويمسحُ مَىّ جبينه:
ولدى.. هى أوراق الخريف.. وليست ماتعودت بأريج الربيع القادم.. فصُنْ رِزق (الحُبّ).. ولا تدعه يسقطُ؛ فيتلوّث.. فى (الحُبّ) لم تكُن إمامًا.. بل كُنْت نبيًّا.. ولَيْس ذنب البشر؛ يغفلون عَنْ ذات الله.. ويراهنون على (الحُبّ)؛ لعبة قدر.. فأترك للعاشقين دُرّ الأثر..؟
ويتأمّله وكبرياءٌ ينهجٌ.. يمسحُ وجعًا يتجمّد.. يكادُ يهوى.. وبطرف عباءة الشيخ الطيّب يتشبّث.. ويتعلّق.. ويلاحقه وهو يتمتم:
لا ياولدى.. أبدًا ليْس (أنْت) وليْس (الحُبّ) ماسَقَط..!
......
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
و.. وأبداً لَنْ أبْكى! (3)
عُودي..؟
ننشر قصيدة الشاعر أحمد حسن الفائزة بجائزة "القدس"
أحمد الغرباوى يَكُتْبُ: حَبِيبِى.. بَيْن صَمْتِ وَبُعَاد حَتْمىٌّ فُرَاق!
أحمد الغرباوي يكتب: حبيبتي.. عزوف حياة تتمدد قرب
أبلغ عن إشهار غير لائق