تحرير 4 آلاف قضية سرقة كهرباء خلال حملات على المحال والعقارات بالمحافظات    كوثر محمود: التمريض يمثل 60% من المنظومة الصحية بمصر    رئيس الوزراء يكرم السفيرة "نبيلة مكرم" خلال احتفالية التضامن بمرور 10 سنوات على "تكافل وكرامة"    زيلينسكي وبوتين يلتقيان يوم الخميس المقبل في هذه الدولة    يواصل التقدم نحو اللقب.. ثنائية بنزيمة تقود اتحاد جدة للفوز على الفيحاء    الدوري المصري، تعادل سلبي بين الجونة وطلائع الجيش في الشوط الأول    مصرع شاب في انقلاب سيارة بطريق الإسماعيلية الصحراوي    وفاة المخرج عادل القشيري بعد صراع مع المرض    وكيل صحة القاهرة في زيارة مفاجئة لمركز ال 100 متر بالشروق وزهرة العاصمة ببدر    تطورات جديدة في ملف ساني للتجديد مع بايرن ميونيخ    "سيكو سيكو" في المقدمة.. تركي آل الشيخ يكشف آخر إحصائيات شباك التذاكر السعودي    رئيسة الحزب الاشتراكي الألماني تعلن اعتزامها عدم الترشح مجددا لهذا المنصب    وفاة سيدة في عملية ولادة قيصرية بعيادة خاصة والنيابة تنتدب الطب الشرعي بسوهاج    محمد توفيق: قابلت صنع الله إبراهيم بعد رفضه جائزة ال100 ألف جنيه.. وتعلمت منه كيف تدفع ثمن أفكارك    البرلمان العربي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة    ترامب: سأعلن الخبر الأكثر أهمية بعد قليل    أول تعليق من هانز فليك بعد اكتساح برشلونة نظيره ريال مدريد في الدوري الإسباني    مركز السينما العربية يمنح جائزة الإنجاز النقدي للناقد العراقي عرفان رشيد والقبرصي نينوس ميكيليدس    أمينة الفتوى: لا حرج في استخدام «الكُحل والشامبو الخالي من العطر» في الحج.. والحناء مكروهة لكن غير محرّمة    تنطلق 22 مايو.. جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 محافظة أسيوط    وزير الخارجية والهجرة يلتقي قيادات وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي    القبانى يُظهر «العين الحمرا»..وتساؤل عواد يثير الجدل فى السوشيال ميديا    بث مباشر.. مدبولي يستقبل 150 شابًا من 80 دولة ضمن النسخة الخامسة من "منحة ناصر"    قريباً.. «الأوابك» تصدر تقريرها الربع سنوي حول تحليلات وبيانات وتوقعات السوق العالمي    جيش الاحتلال: نقل لواء المظليين من الجبهة السورية إلى غزة لتوسيع الهجوم    النائب محمد طارق يكشف كواليس إقرار قانون تنظيم الفتوى    البترول تنفي وجود تسريب غاز بطريق الواحات.. لا خطر في موقع الحادث السابق    الإفتاء توضح كيف يكون قصر الصلاة في الحج    هل هناك حياة أخرى بعد الموت والحساب؟.. أمين الفتوى يُجيب    إصابة طالبة سقطت من الطابق الثالث داخل مدرسة فى بشتيل بالجيزة    محافظ شمال سيناء يستقبل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية    محافظ الغربية: إطلاق أكبر قافلة طبية علاجية بمركز قطور    محامية: نشوز الزوج يمثل خطرًا كبيرًا على تماسك الأسرة    حملات مكثفة لإزالة الإشغالات والتعديات بمدينة العاشر من رمضان    وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر «مجمدة تمامًا»    فرص مفاجئة.. اعرف حظ برج الجوزاء في النصف الثاني من مايو 2025    سقوط مسجل شقى خطر بحوزته 25 كيس أستروكس معدة لتوزيعها بالفيوم    تفاصيل ضبط المتهم بالتعدي على الكلاب الضالة في البحيرة    محافظ أسوان يوجه للإسراع بإستكمال المشروعات المدرجة ضمن خطة الرصف بنسبة 98 %    نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل تشن ضدنا حرب إبادة إعلامية    جنى يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو للناشئين تحت 14 سنة    الصور الأولى من فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة    طرح 3 شواطئ بالإسكندرية للإيجار في مزاد علني| التفاصيل والمواعيد    رئيس ائتلاف ملاك الإيجارات القديمة يرفض مشروع قانون الحكومة    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع سير منظومة العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي في الواسطى    انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف    خلف الزناتي: تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العرب في مصر    محافظ الشرقية يشهد حفل قسم لأعضاء جدد بنقابة الأطباء بالزقازيق    الأحوال المدنية تستخرج 32 ألف بطاقة رقم قومي للمواطنين بمحل إقامتهم    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن    تأجيل محاكمة 41 متهم ب "لجان العمليات النوعية بالنزهة" استهدفوا محكمة مصر الجديدة    خبر في الجول - عمر خضر يقترب من الغياب أمام غانا بسبب الإصابة    ارتفاع كميات القمح المحلي الموردة للشون والصوامع بأسيوط إلى 89 ألف طن    محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق    ماذا يحدث للشرايين والقلب في ارتفاع الحرارة وطرق الوقاية    عاجل- البترول تعلن نتائج تحليل شكاوى البنزين: 5 عينات غير مطابقة وصرف تعويضات للمتضررين    احتدام المنافسة على البقاء بين مصطفى وكوكا.. نانت يتعادل مع أوكسير ولو هافر يخسر من مارسيليا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صباحكم أجمل/ سلواد حكايات الأجداد وعشق الجدات – الحلقة الرابعة
نشر في شموس يوم 30 - 07 - 2020

سلواد لم تتوقف عن الهمس لي بحكاياتها وعبق تراثها وتاريخها وحكايات ابطالها وأسودها طوال فترة التجوال الذي لم نتوقف عنه منذ الصباح المبكر، وها نحن وقد تحركت برفقة مضيفيني الاستاذ عبد الرؤوف عياد والشيخ عبد الكريم عياد باتجاه البلدة القديمة التراثية للمرة الثانية، حيث جرى ترتيب الجولة على مرتين بينهما زيارة لجمعية سلواد الخيرية، وإن كان الوقت قد تسارع فعدت الى رام الله في المساء والكثير من مناطق سلواد لم نصلها كما قال لي العزيز عبد الرؤوف، ووعدته بزيارة أخرى لاحقا إن شاء الله كي نكمل تجوالنا في رحاب سلواد، وما أن بدأنا التجوال وبدأت الأبنية التراثية تهمس لي بحكايات الأجداد وقصص عشق الجدات، حتى تذكرت بعض مما همسته الشاعرة رفعة يونس منسقة جولتي من البعيد حيث حرمت من سلواد منذ هزيمة 1967م، حين قالت بقصيدتها "في حضرة الدار" من ديوانها "مغناة الليلك": " بين الجدران التي صفعتْ سطوة الرّيحِ/ داليةٌ خبأتْ في خاصرةِ الليل/ في جنبات العتمة ..حجّة وحدتِها/ ونزيفَ الصّمتِ على جرحها/ وأطلّتْ على صفحة القلبِ ..مشرقةً/ في كاملِ ...كاملِ دهشتها/".
صعدنا لأعلى التلة المعروفة راس علي بالسيارة لنبدأ جولتنا من عند مدرسة بنات سلواد الثانوية والتي شهدت طفولة شاعرتنا رفعة يونس، فالتقطت عدستي بعض من اللقطات من الخارج للمدرسة فهي كما باقي المدارس مغلقة بسبب الجائحة العالمية، والتقطت لقطة لشجرة الصنوبر المحاذية للبوابة والتي حدثتني عنها الشاعرة ولكنها اصبحت باسقة وشامخة عبر 53 عام في ظل الغياب، وبجوار المدرسة المسجد الشمالي وهو قديم ولكنه ليس تراثي في عمر البناء للمسجد القديم في الخلف، بينما اسفل الساحة الأمامية للمسجد مصلى النساء في مبنى تراثي وعلى ما يظهر انه كان المسجد مع البناء الخلفي قبل حصول التوسعة وتتم عملية البناء في الساحة، ومن هناك كنا نتحرك للبلدة التراثية مارين بحوش وعلية أبو عدس وهو من أثرياء البلدة، وواضح أن العلية بنيت في مرحلة لاحقة عن البناء للحوش التراثي، حتى وصلنا منطقة الصفاة في البلدة التراثية والتي قامت البلدية برصفها بالطوب كي تتناسب مع طبيعة الأبنية، فتركنا السيارة وبدأنا جولة على الأقدام كي نتنشق عبق الدروب، مارين بمجموعة من البيوت التراثية والتي كانت تشكل قلب سلواد التراثية ومنها حوش دار عيد وبيت الشيخ خليل عياد وهذه البيوت التراثية والمتقاربة بالشكل والتصميم كما كل بيوت العقود المتصالبة تقريبا تكون بوابتها قوسية من الأعلى وفي الغالب تكون النافذة مرتفعة وطولية الشكل بقوس على اعلاها، والغاية كانت من رفع النوافذ حتى لا ينكشف من بداخل البيت لعيون المتلصصين، وأيضا من زاوية أمنية لحماية البيت من اللصوص، وفي نظام الأحواش تكون مجموعة من البيوت متلاصقة وذات طبقتين تحيط بساحة مشتركة وبوابة للدخول، وغالبا ما يكون سكان الحوش اقارب أو من اسرة واحدة، وكل بناء منها مكون من القبو وعادة كان يستخدم لايواء الماشية التي يستفيدون منها يوميا من حليبها ومشتقاته، أو مخزن لحفظ المواد التموينية فهو عادة بارد بحكم سماكة الجدار وعزله، ومن ثم يصعدون على درجات حجرية للمصطبة وفي بعض البيوت تكون مساحة لحفظ المواد التموينية، والمسطبة تعلوها أو بجوارها حسب التصميم للبيت وهي مكان الاقامة والنوم، وفي الجدران فجوات لترتيب الفراش بعد النوم وأخرى لحفظ الأطعمة وطاقات لحفظ بعض المسائل الأخرى وفجوة لحفظ برودة الماء بالجرار الفخارية، ولذا كانت النوافذ لهذا القسم العلوي من البيت للتهوية، ومن هذه النماذج التي ما زالت قائمة حوش آل الهندي ومازال قسم منه مسكونا، والقسم المسكون مكون من طابقين ويتم الصعود للدور العلوي بسلم حجري ملتف حيث استأذن مضيفي عبد الرؤوف ودخلنا لساحته الصغيرة وتأملت تصميمه والتقطت بعض اللقطات له.
والجدير بالذكر ما تفضل به الأخ عبد الرحمن صالح حامد "أبو صالح" خلال الجولة الصباحية التي رافقنا بها، أنه وخلال فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين وحين كانت سلواد بأبطالها شوكة في عيون المحتل البريطاني وشاركت بشراسة في ثورة 1936، أن البريطانيين لم يكونوا يذكروا اسم سلواد إطلاقا ويكتفون بتسمية المنطقة بإسم "عيون الحرامية" في وسائل اعلامهم حتى يعطوا صفة اللصوص "الحرامية" على الثوار وخاصة ان العديد من الضباط الانجليز جرى اغتيالهم على أيادي ثوار سلواد وأبطالها، وفي لوحة شهداء سلواد في قاعة البلدية أحصيت 15 شهيدا من عام 1917 حتى عام 1948، وأولهم الشهيد هاشم عبد الله مسعود حماد والذي استشهد في سلواد عام 1917، ومنهم الشهيدة عزيزة أحمد عياد والتي استشهدت في حيفا عام 1937، فتأكدت أن سلواد لبؤة أنجبت الأسود واللبؤات، ومنذ الاحتلال الصهيوني عام 1967 بقيت سلواد شوكة في خاصرة الاحتلال وقدمت عشرات الشهداء والأسرى والأبطال المتميزين ببطولاتهم وقد احصيت على لوحة الشرف في قاعة البلدية 46 شهيدا وشهيدة من عام 1967 واولهم الشهيد سليمان عبد الرحيم حماد حتى عام 2016 حيث الشهيد إياد زكريا جمعة حامد، وسلواد التي تمكنت سابقا كما روى أبو صالح من الوقوف بقوة ضد محاولة انشاء مستوطنة "عامونا" على أراضيها حتى افشلت المشروع الاستيطاني، هي نفسها التي خرجت حين اغلق الاحتلال مدخل سلواد بالأتربة والمكعبات الاسمنية بكاملها واعادت فتح الطريق خلال نصف ساعة رغما عن الاحتلال، والجميل أن كل هذه المسائل موثقة رسميا وليست مجرد استعراض للبطولات.
واصلنا المسير على الاقدام في البلدة التراثية فشاهدت علية دار أبو الشايب/ دار عطية، وهي جميلة البنيان بالحجر المدقوق والنوافذ الطولية الجميلة بجوار الأبواب مع ملاحظة أن الأقواس فوق النوافذ والأبواب منقوشة بجمالية متميزة، ويحيطها شرفة مطلة محاطة بالسياج المعدني والصعود اليها عبر درج حجري، وعلى اعلى البوابة حجر منقوش عليه آية شريفة لكن بدون تأريخ عام البناء كما المعتاد، بينما الطابق الأسفل بني على النظام التقليدي في العقود وأضيف فوقه عوارض معدنية لتكون قاعدة لبناء العلية وامتداد الشرفة، ومن الطريف ما كانت قد روته لي الشاعرة رفعة يونس أن هذه العلية كان تحتها دكان لشخص من نابلس من عائلة الخراز، وكان يبيع فيها كل ما يتعلق باحتياجات الخياطة والحرير المستخدم بتطريز الأثواب التراثية الفلسطينية، وأن عقد قران والدها على والدتها السيدة قادرية "قدرية" تم في هذه العلية حين كان والدها يبلغ من العمر 20 عام ووالدتها قدرية 13 عام، وحسب ما سمعت شاعرتنا من المرحومة أمها انها لما دخلت الديوان للحفل كان هناك عشرين صينية من القش عليها كل احتياجات العروس والنساء يحملنها على رؤوسهن مع الرقص التراثي احتفاء بالعروس، وروت لي أن جدها رهن ارض له عام 1947م مقابل 150 دينار لتغطية كل مصاريف حفل زفاف ابنه بنفس العام، وهذا كان يعتبر مبلغا ضخما بتلك الفترة ولكن الجد أراد التفاخر بزفاف ابنه أمام أهل سلواد، وبعدها مررنا بمسجد التوتة نسبة لشجرة التوت بجواره وهو مسجد صغير بني بنظام العقود وأقدم مسجد كان في البلدة، ولكنه الآن متروك ومغلق ولا يستخدم وكانت الساحة أمامه مركز تجمع لأهل البلدة، حتى وصلنا الى مبنى تراثي وهو الديوان السابق لآل عياد وهذا الديوان تأسس عام 1710م بالفترة العثمانية ويحمل روح الابنية العثمانية على نمط العقود المتصالبة، حيث كانت بالأسفل بوابات قوسية كبيرة تسمح بدخول الخيالة على جيادهم لربطها بالاسطبل الذي يكون في الطابق الأرضي، وهذه البوابات أغلقت لاحقا ربما لكسب المساحة باستخدام المبنى لمناسبات العائلة، وكان يتم الصعود للمبنى الأعلى بأدراج حجرية ملتفة للصعود، والنوافذ علوية للطابق العلوي وهي طولية مع أقواس ولكن بمساحات ضيقة للحماية، ومساحة خلف المبنى تستخدم للسكن وغيره مع أسوار مرتفعة، فهذا المبنى قائم على نظام قريب من بيوتات شيوخ العشائر وقصور الحكام مع اختلاف المساحات.
كان الوقت يداهمنا فقد اقترب المساء ولا بد من عودتي الى بيت شقيقي في رام الله لأشد الرحال بعدها الى وكني في قريتي جيوس، ولكن كان لا بد من كسب الوقت في زيارة عدة أمكنة فمررنا ببيت تراثي ويعتبر من اقدم بيوت سلواد حسبما افادني الشيخ عبد الكريم عياد وهو يعود الى دار عبد الرحمن أبو مسعود/ حماد، وهو بيت جميل تراثي بني بطريقة جميلة وله سلم حجري على طرف البيت يصعد لسطحه، مكون من طابقين مع عناية خاصة بالباب والنوافذ والأقواس التي تعلوها ودق الحجارة، لنكمل المسير حتى دوار الشهيد عبد القادر حماد والمعروف بإسم بدران وقد قامت البلدية بتخليد ذكرى الشهيد من خلال تسمية هذا الميدان بإسمه مع نصب تذكاري، لنكمل الطريق لأطراف منطقة الحبايل حيث مررنا بمجموعة من البيوت التراثية متروك بعضها والبعض ما زال مأهولا بالسكان، وهذا ما سيكون ضمن الحلقة الخامسة من جولتي الجميلة في سلواد لبؤة الجبال.
صباح جميل فيه نسمات طيبة من الهواء خففت من قيظ الأيام الثلاثة السابقة التي قضيتها في مدينة طولكرم، حيث كانت درجات الحرارة مع رطوبة خانقة، أحتسي قهوتي الصباحية وأنا استعد لوداع طولكرم والعودة لبلدتي الصغيرة جيوس مستذكرا رحلتي وتجوالي في لبؤة الجبال سلواد، مع شدو فيروز: "يا غريب الديار، نسيم الجنوب، ضلّ فيك المزار، غداة الهبوب، أنت من بلادنا يا نسيم، يا عبيراً يقطع المدى، حاملاً هموم أرض يهيم، أهلها في الأرض شُرَّدَا".
فأهمس: وستبقى يا وطني الجمال والسناء والبهاء رغما عن الاحتلال وعاديات الزمان، فصباحك أجمل سلواد وصباحكم أجمل أحبة وقراء..
"طولكرم 15/7/2015"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.