● تأثر السوق بشكل كبير بأزمة “كوفيد – 19″، خاصة في سوق الطائرات التجارية ● تأثر النتائج المالية جزئياً نتيجة ل”كوفيد – 19″ ● الإيرادات المالية المجمعة بلغت 10.6 مليار يورو، فيما بلغت الأرباح بعد الفوائد والضرائب (المعدلة) 281 مليون يورو ● 79 مليار يورو الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT (المعلن عنها)، والخسائر المجمعة (المعلنة) وفقاً للسهم -0.61 يورو ● التدفقات المالية الحرة قبل احتساب عمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل العملاء بلغت خسائر -8.0 مليار يورو / خسائر 4.4 مليار يورو قبل دفع 3.6 مليار غرامات ● تركيز على تحقيق التوازن بين حجم الإنتاج والطلب والاحتواء النقدي ● إجراء تقييم لأثر أزمة “كوفيد – 19″، وتوجيهات محدودة حتى وضوح الصورة المستقبلية أمستردام، 29 أبريل 2020: أعلنت شركة إيرباص (المُدرجة في الأسواق المالية تحت الرمز: AIR) عن نتائجها الموحدة للربع الأول من العام 2020 المنتهي يوم 31 مارس 2020. وبهذا الصدد، قال جيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: “شهدنا بداية قوية على المستويين التجاري والصناعي هذا العام، إلا أنه كان لجائحة “كوفيد – 19″ تأثير سريع على أرقامنا، حيث تعد هذه الأزمة من بين الأصعب التي تشهدها صناعة الطيران، كما اتخذنا بعض الإجراءات لضمان مستقبل إيرباص، إذ عملنا في البداية على تعزيز السيولة المتاحة لدعم المرونة المالية ونعمل على إجراء تعديلات على الإنتاج تماشياً مع متطلبات السوق والتركيز على الاحتواء النقدي وهيكل التكلفة على المدى الطويل لضمان قدرتنا على العودة إلى العمليات بمجرد تحسن الأوضاع”. وأضاف: “تعد صحة وسلامة موظفي إيرباص على رأس أولوياتنا، ويجب أن نعمل معاً لإعادة الثقة لدى المسافرين، حيث يتطلب منا تعلم كيفية التعايش مع هذا الوباء، كما نركز على مرونة شركتنا لضمان استمرارية الأعمال”. وبلغ إجمالي طلبيات الطائرات التجارية 290 طائرة ( 58 طائرة أقل من الربع الأول من العام 2019) ليبلغ إجمالي طلبيات الطائرات المتراكمة 7,650 طائرة تجارية وذلك بتاريخ 31 مارس 2020. كما أن صافي طلبيات قطاع المروحيات بلغ 54 طائرة (مقارنة مع 66 طائرة في الربع الأول من العام 2018) بما في ذلك 21 طائرة (H145) و15 طائرة (UH-72) من طراز “لاكوتاس” للجيش الأمريكي ومروحيتين من عائلة “سوبر بوما”. كما بلغت قيمة الطلبيات التي تلقتها إيرباص للدفاع والفضاء 1.7 مليار يورو، تضمنت تقديم خدمات متعلقة بالطائرات العسكرية، كما فازت الشركة بعقود جديدة في الاتصالات السلكية واللاسلكية والاستخبارات المتصلة، وتم تضمينه في عقد المرحلة 1A لبرنامج مستقبل أنظمة الطيران القتالية في أوروبا. هذا وانخفضت الإيرادات الموحدة لتبلغ 10.6 مليار يورو (مقارنة مع 12.5 مليار يورو في الربع الأول من العام الماضي)، وجاء ذلك بسبب بيئة السوق الصعبة التي تؤثر على أعمال الطائرات التجارية، حيث انخفض تسليم الطلبيات 40 طائرة مقارنة بالعام السابق، ولكن ساعد تبنّي مزيج مناسب من عروض إيرباص والتأثير الإيجابي نسبياً لأسعار صرف العملات من منحى آخر. وفي هذا الشأن، بلغ إجمالي الطائرات التجارية التي تم تسليمها 122 طائرة (مقارنة مع 162 طائرة في الربع الأول من العام 2019)، بما في ذلك 8 طائرات (A220)، و96 طائرة من عائلة A320، و4 طائرات (A330)، و14 طائرة (A350). كما أن قطاع المروحيات لدى إيرباص قام بتسليم 47 طائرة (مقارنة مع 46 طائرة خلال الربع الأول من العام 2019) مع زيادة بنسبة 19٪ في الإيرادات مما يعكس مزيج التسليم المناسب والنمو في القطاع. كما سجلت إيرادات قسم إيرباص “للدفاع والفضاء” استقراراً على أساس سنوي، وتم تسليم طائرة نقل A400M في الربع الأول من عام 2020. وتعد الارباح قبل الفوائد والضرائب EBIT (المعدلة) معياراً بديلاً لقياس الاداء ومؤشراً رئيسياً لتحديد هامش أداء الأعمال مع استثناء تكاليف المواد المستخدمة أو الارباح الناتجة عن التغييرات في البرامج، وعمليات إعادة الهيكلة، أو تأثيرات فروقات التبادل التجارية العالمية، بالإضافة إلى أرباح/خسائر رأس المال من التخارج والاستحواذ على الشركات – وقد انخفضت لتصل إلى 281 مليون يورو (مقارنة مع 549 مليون يورو خلال الربع الأول من العام 2019)، وذلك بدعم من أداء شركة إيرباص. ووصلت الأرباح بعد الفوائد والضرائب EBIT (المعدلة) إلى 191 مليون يورو (مقارنة مع 463 مليون يورو في الربع الأول للعام 2019)، بما يعكس انخفاض الطائرات التجارية التي تم تسليمها والنفقات المرتبطة، يقابلها جزئياً تأثير سعر الصرف الأجنبي الإيجابي. وحققت إيرباص تقدماً على صعيد التصنيع خلال الربع الأول من العام، إلا أن حوالي 60 طائرة لم يتم تسليمها بسبب جائحة “كوفيد – 19”. وكما أعلنت الشركة في وقت سابق من شهر أبريل، فإنه جرى خفض معدلات تصنيع الطائرات الشهري بسبب هذه الجائحة إلى 40 طائرة من عائلة (A320) و2 طائرة من عائلة (A330) 6 طائرات من عائلة (A350)، أي بحوالي الثلث عن معدلات التصنيع قبل الأزمة. أما الطائرات من عائلة (A220) فإنه من المتوقع لخط التجميع النهائي في ميرابيل بكندا أن يعود بشكل تدريجي إلى معدل التصنيع الشهري البالغ 4 طائرات. وتحسنت الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT (المعدلة) لقطاع المروحيات إلى 53 مليون يورو (مقارنة مع 15 مليون يورو خلال الربع الأول من العام 2019) بما يعكس تنوع معدل التسليم وارتفاع أحجام الخدمات المقدمة. وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT (المعدلة) لقطاع الدفاع والفضاء إلى 15 مليون يورو (مقارنة مع 101 مليون يورو خلال الربع الأول من العام 2019)، بما يعكس انخفاض أداء الأعمال بما فيها أنظمة الفضاء. ونظراً لشدة الأزمة الناتجة عن جائحة “كوفيد – 19” فإنه يجري في الوقت الراهن تقييم التأثير المتزايد على الأعمال، وذلك تعديل خطة إعادة هيكلة قطاع الدفاع والفضاء بناء على ذلك. وبلغت النفقات المجمعة والممولة ذاتياً للأبحاث والتطوير 663 مليون يورو (مقارنة مع 654 مليون يورو خلال الربع الأول من العام 2019). وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب EBIT (المعلن عنها) 79 مليون يورو (مقارنة مع 181 مليون يورو للربع الأول من العام 2019)، بما في ذلك التعديلات التي بلغت -202 مليون يورو. وتضمنت هذه التعديلات بشكل رئيسي: . نتائج سلبية بلغت 33 مليون يورو ذات صلة بتكاليف برنامج (A380). . نتائج سلبية بلغت 134 مليون يورو ذات صلة بتقلبات الدفعات قبل التسليم بالدولار الأمريكي وإعادة تقدير الميزانية. . نتائج سلبية بلغت 35 مليون يورو ذات صلة بالنفقات الأخرى، بما فيها تكاليف الامتثال وبلغت الخسائر المجمعة (المعلنة) وفقاً للسهم 0.61 يورو (مقارنة مع 0.05 يورو ربح في الربع الأول من العام 2019)، كما ضمت النتائج المالية خسائر 477 مليون يورو (43 مليون يورو مقارنة مع الربع الأول من العام 2019)، حيث تضم هذه الخسائر المالية صافي 245- مليون متعلقة بالأدوات المالية التابعة لشركة “داسولت أفيايشن” وخسائر 136 مليون يورو من الانخفاض الكامل لقرض “وان ويب”، والتي جرى رفعها لإجراءات الإفلاس بموجب الفصل 11 في أواخر شهر مارس، كما وصل صافي الخسائر المجمع(2) إلى 481 مليون (بالمقارنة مع صافي إيرادات في الربع الأول من 2019 والذي بلغ 40 مليون يورو). وبلغت التدفقات المالية الحرة قبل احتساب عمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل العملاء بلغت خسائر 8,030 مليون يورو (مقارنة مع خسائر 4,341 مليون يورو خلال الربع الأول من 2019)، والتي تضمنت دفع 3.6 مليار يورو من الغرامات المتعلقة باتفاقية الامتثال في يناير 2020 مع السلطات، وعلى الرغم من انخفاض عمليات تسليم الطائرات التجارية وتراكم المخزون الكبير. وكان التدفق النقدي الحر قبل عمليات الاندماج والشراء وتمويل العملاء عند مستوى مماثل مقارنة بالربع الأول من عام 2019 ومع استبعاد دفع الغرامات. وسجلت تدفقات رأس المال الحر خسائر قدرها 8,501 مليون يورو (مقارنة مع خسائر 4,448 مليون يورو في الربع الأول من 2019)، كما أن التدفقات المالية (المجمعة) كانت تبلغ 3.6 مليار يورو بتاريخ 31 مارس 2020 (في حين بلغت 12.5 مليار يورو مع نهاية العام 2019) مع إجمالي التدفقات المالية 18.4 مليار يورو (22.7 مليار يورو مقارنة مع نهاية العام 2019). يذكر أن شركة إيرباص قامت بالإعلان عن مجموعة من التدابير في نهاية شهر مارس نتيجة لجائحة “كوفيد – 19″، وتهدف هذه الإجراءات بحماية السيولة المالية للشركة وتدعم التدفق المالي المطلوب لعملياتها، حيث ضمت تعزيز الأصول المالية لتصل إلى 15 مليار يورو، وسحب اقتراح توزيع الأرباح لعام 2019 وتعليق الزيادة الطوعية في تمويل المعاشات التقاعدية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار سندات بقيمة 2.5 مليار يورو، لتنهي جزء من التسهيلات الائتمانية البالغة 15 مليار يورو، وتمت تسويتها في 7 أبريل 2020. وستواصل الشركة حتى نهاية العام تركيزها بالحفاظ على الاحتواء النقدي وستقلل من التدفقات النقدية لها، فضلاً عن تخفيض النفقات الرأسمالية المتوقعة لعام 2020 بنحو 700 مليون إلى حوالي 1.9 مليار يورو. كما تشمل التدابير المتخذة أيضاً تأجيل وتعليق الأنشطة غير الضرورية لاستمرارية الأعمال ولتلبية التزامات العملاء والامتثال. وقامت إيرباص بسحب التوجيهات الخاصة بها للعام 2020، وتواصل الشركة تقييم تداعيات فيروس كورونا وطرح رؤى قصيرة المدى لمواجهة التحديات الناجمة عنه، خاصة فيما يتعلق بحالات التسليم ولن يتم إصدار توجيهات جديدة لها.