5 مارس 2020 (جنيف): كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” عن بيانات حركة المسافرين جواً لشهر يناير 2020، والتي تظهر ارتفاعاً في الطلب (الذي يقاس بناءً على إيرادات المسافر الواحد لكل كيلومتر) بنسبة 2.4% مقارنةً مع ذات الفترة من العام 2019. ما يشكل انخفاضاً بنسبة 4.6% من حيث معدل الزيادة السنوية مقارنةً بالشهر الماضي. ويعتبر هذا الأدء أدنى زيادة شهرية منذ أبريل 2010، عندما حدثت أزمة سحابة الرماد البركاني في أوروبا والتي أدت إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع وإلغاء العديد من الرحلات الجوية. فيما سجلت سعة شهر يناير (التي تُقاس بعدد المقاعد المتاحة في الكيلومتر الواحد) نمواً بنسبة 1.7%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 0.6 نقطة مئوية ليبلغ 80.3%. وفي هذا الصدد، قال أليكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “يشير شهر يناير إلى بداية انخفاض حركة السفر الجوي نظراً لانتشار فيروس كورونا الذي كان سببه التأخر في فرض قيود السفر على الرحلات القادمة من الصين حتى 23 يناير، ما أدى إلى تسجيل أبطأ حركة سفر جوي منذ حوالي عشر سنوات”. معلومات حول أسواق المسافرين جواً- يناير 2020 1 نسبة مئوية من إجمالي إيرادات المسافر في الكيلومتر الواحد في 2019 2 التغير السنوي في عامل الحمولة 3 مستوى عامل الحمولة 4 ملاحظة: استأثرت الأسواق المحلية السبع التي تم جمع وتحليل بياناتها ب30% من إجمالي إيرادات المسافر عن الكيلومتر الواحد عالمياً، ونحو 83% من إجمالي إيرادات المسافر عن الكيلومتر الواحد محلياً. أسواق المسافرين العالمية سجّلت حركة المسافرين الدوليين زيادة بنسبة 2.5% قياساً بالنتائج المسجلة في يناير 2019، وهو ما يمثل انخفاضاً عن النمو الذي بلغ 3.7% في العام السابق. وباستثناء أمريكا اللاتينية، سجلت جميع المناطق نمواً في حركة المسافرين، مع تصدُّر شركات الطيران في أفريقيا والشرق الأوسط والتي تأثرت بشكل خفيف من تفشي فيروس كورونا في يناير الماضي. كما ارتفعت السعة بنسبة 0.9% وعامل الحمولة بواقع 1.2 نقطة مئوية ليبلغ 81.1% سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في حركة المسافرين بنسبة 5.4% في يناير، وهو الشهر الرابع على التوالي من حيث ارتفاع نسبة الطلب. ما يعكس الأداء القوي لمسارات الطيران عبر كل من أوروبا والشرق الأوسط والشرق الأوسط وآسيا والتي لم تتأثر بشكل كبير بإلغاء بعض المسارات الجوية نتيجةً لفيروس كورونا في ذلك الوقت. كما ازدادت السعة بنسبة 0.5% فقط، وارتفع عامل الحمولة بواقع 3.6 نقطة مئوية ليبلغ 78.3%. حققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهندي زيادة في حركة المسافرين بنسبة 2.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي سجلت أبطاً نمو منذ بداية عام 2013 وتراجعاً عن نسبة الزيادة في شهر ديسمبر والتي بلغت 3.9%. كما تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الاقتصادات الرئيسية في المنطقة، تزامناً مع التأثير السلبي لفيروس كورونا على السوق الصينية الدولية. كما ازدادت السعة بنسبة 3.0%، وتراجع عامل الحمولة بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 81.6%. وشهدت شركات الطيران الأوروبية في شهر يناير ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 1.6% على أساس سنوي، ما يعكس تراجعاً بنسبة 2.7% مقارنةً مع شهر ديسمبر. وتأثرت النتائج الحالية بتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي للعديد من الاقتصادات الرائدة خلال الربع الرابع من عام 2019، إضافةً إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية بسبب انتشار فيروس كورونا أواخر يناير. كما انخفضت السعة بنسبة 1.0% وارتفع عامل الحمولة بمقدار 2.1 نقطة مئوية إلى 82.7%. فيما شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية ارتفاعاً في معدل الطلب الدولي بنسبة 2.9% مقارنةً بشهر يناير العام الماضي، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 5.2% مقارنةً بمعدل النمو في شهر ديسمبر، على الرغم من أنه لم يتم إلغاء الكثير من رحلات الطيران إلى آسيا في يناير. كما ازدادت السعة بنسبة 1.6%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 1.0 نقطة مئوية إلى 81.7%. وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضاً في الطلب في شهر يناير بلغ 3.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما شكل تراجعاً إضافياً عن التراجع الذي حصل في شهر ديسمبر بنسبة 1.3%. وتشهد شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الطلب للشهر الرابع على التوالي، ما يعكس الاضطرابات الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها عدداً من دول المنطقة التي لا علاقة لها بفيروس كورونا. كما تدنّت السعة بنسبة 4.0%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.2 نقطة مئوية ليبلغ 82.7%. وسجلت شركات الطيران الأفريقية نمواً خلال شهر يناير بواقع 5.3%، بزيادة عن معدل النمو المسجل في شهر ديسمبر والبالغ 5.1%. بالمقابل، ارتفعت السعة بنسبة 5.7%، فيما تراجع عامل الحمولة بمقدار 0.3 نقطة مئوية ليصل إلى 70.5%. أسواق المسافرين المحلية ارتفع الطلب على السفر المحلي بواقع 2.3% في يناير 2020 قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، نظراً إلى النمو القوي الذي تشهده شركات الطيران الأمريكية مما خفف من تأثير التراجع الحاد في حركة المسافرين المحلية في الصين. كما ارتفعت السعة بنسبة 3.0%، وتراجع عامل الحمولة بمقدار 0.5 نقطة مئوية ليصل إلى 78.9%. معلومات حول أسواق المسافرين جواً- يناير 2020 1 نسبة مئوية من إجمالي إيرادات المسافر في الكيلومتر الواحد في 2019 2 التغير السنوي في عامل الحمولة 3 مستوى عامل الحمولة 4 ملاحظة: استأثرت الأسواق المحلية السبع التي تم جمع وتحليل بياناتها ب30% من إجمالي إيرادات المسافر عن الكيلومتر الواحد عالمياً، ونحو 83% من إجمالي إيرادات المسافر عن الكيلومتر الواحد محلياً. سجلت حركة المسافرين المحلية على الخطوط الجوية الصينية انخفاضاً بنسبة 6.8% في شهر يناير، الأمر الذي يعكس التأثير السلبي لإلغاء رحلات الطيران وقيود السفر التي تسبب بها فيروس كورونا. فيما سجلت وزارة النقل الصينية انخفاضًا سنويًا بنسبة 80٪ في حجم الإيرادات في أواخر يناير وأوائل فبراير. وترافق ذلك بانخفاض السعة بنسبة 0.2%، فيما ارتفع عامل حمولة الركاب بواقع 5.4 نقطة مئوية ليبلغ 76.7%. وشهدت شركات الطيران الأمريكية ارتفاعاً في حركة المسافرين المحلية بنسبة 7.5 ٪ في يناير، ما شكل انخفاضاً بنسبة 10.1% مقارنةً بشهر ديسمبر الذي شهد زيادة قوية في نسبة الطلب، ما عكس حينها معدل الثقة المرتفع بخدمات الطيران الأمريكية وقوة الاقتصاد المحلي. وازدادت السعة بنسبة 4.9%، بينما ارتفع عامل الحمولة بواقع 1.9 نقطة مئوية ليبلغ 81.1%. الخلاصة وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي:”يمثل انتشار فيروس كورونا تحدياً لمرونة قطاع الطيران والاقتصاد العالمي، إذ تشهد شركات الطيران انخفاضاً بنسب مزودجة الأرقام في معدل الطلب، كما انخفضت حركة المسافرين على العديد من المسارات الجوية، فيما تملأ الطائرات المدرجات ويُطلب من الموظفين أخذ إجازة غير مدفوعة. واستجابةً لهذه الحالات الطارئة، ينبغي على الحكومات السعي للحفاظ على جاهزية الطرق الجوية. ويعتبر تعليق استخدام مبدأ الخانات الزمنية 80/20 وتخفيض رسوم الطيران في المطارات التي تشهد انخفاضاً كبير في الطلب خطوتان مهمتان لمساعدة شركات الطيران على تأمين الدعم خلال أوقات الأزمات للوصول إلى بر الأمان”. -الاتحاد الدولي للنقل الجوي-