فاز مساء السبت المخرج المكسيكي ميشال فرانكو بجائزة مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان الدولي عن فيلمه "ديسبويس دي لوثيا" الذي يتناول موضوع العنف في المدارس. منحت جائزة فئة "نظرة ما" في مهرجان كان الدولي مساء السبت الى المخرج المكسيكي ميشال فرانكو عن "ديسبويس دي لوثيا" الفيلم القوي عن الوحشية التي تفرض على تلميذة تتحول الى كبش محرقة. والفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج الذي لفت الانظار في كان العام 2009 مع فيلمه الصادم "دانييل اي آنا"، صفق له الحضور مطولا وخرج الكثير من المشاهدين وهم يبكون من قاعة العرض. وقال السينمائي البالغ 33 عاما خلال مؤتمر حصافي "عندما رأيتهم يبكون كنت اريد الاقتراب منهم لاطلب المعذرة". وقال مايكل فرانكو ايضا ان مستوى العنف في بلاده اشبه بحرب اهلية. واوضح "لم اقل لنفسي ابدا اني اريد ان انجز فيلما عن العنف في المدرسة. الا ان العنف ينتشر اينما كان الان وليس في المدارس فقط بل في العمل والشوارع وفي المنازل". وقال الممثل والمخرج البريطاني تيم روث رئيس لجنة تحكيم فئة "نظرة ما" ان الافلام العشرين المشاركة في هذه الفئة من 17 دولة مختلفة سمحت باكتشاف "مجموعة من الافلام الاستثنائية من حيث النوعية والقوة". وتابع بحماسة "المخرجون لم يخيبوا ظننا ولو للمرة! هذا رائع!" ومنحت لجنة التحكيم ايضا جائزتها الخاصة الى الثنائي الذي يشكله بونوا ديليبين وغوستاف كيرفيرن في فيلم "لو غران سوار". وقد منحت ايضا جائزتي تمثيل نسائية واحدة للممثلة الكندية من كيبيك سوزان كليمان عن دورها في "لورانس انيوييز" للمخرج الموهوب كزافييه دولان (23 عاما) الذي يشارك للمرة الثالثة في مهرجان كان. اما الجائزة الثانية فحازتها الممثلة البلجيكية ايميلي دوكين التي تقوم دور ام قاتلة لطفلها في "آ بيردر لا ريزون" للمخرج جواكين لافوس. ومنحت اللجنة تنويها خاصا الى فيلم "دييكا" (اطفال ساراييفو) للمخرجة البوسنية عايدة بيجيتش. ويروي الفيلم جيلا من اطفال الحرب يهمش في مجتمع انتقالي. المصدر : فرانس 24 .