بدأ الدكتور محمد مرسى اليوم اتصالات مع عدد من مرشحى الرئاسة وبعض الشخصيات السياسية لعقد اجتماع تشاورى مساء غد يستهدف بشكل أساسى الاتفاق على خطة عمل محددة تقطع الطريق على من يريد (سرقة الثورة). صرح بذلك الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في أول مؤتمر صحفى تعقده حملة مرسى الرئاسية بعدما أظهرته النتائج غير الرسمية من حصول مرسى على المركز الأول في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة . و نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن العريان قوله إن الاجتماع يستهدف مواجهة إعادة الزمن إلى الوراء، خاصة في ظل وجود ما وصفه بمحاولات لإعادة النظام القديم في حلة جديدة . وردا على سؤال حول مبادرات البعض التي تدعو مرسى لتعيين كل من حمدين صباحى وأبوالفتوح نائبين في حالة فوزة بمنصب الرئاسة، قال العريان - لقد تلقينا منذ الصباح العديد من الإتصالات والمبادرات حول تصورات ومبادرات الخاصة بالمرحلة المقبلة "وهى رؤى محل قبول وترحيب مبدئي وتحت الدراسة الآن" . وأضاف "إننا نتقاسم مع الجميع من الوطنيين والشرفاء أعباء العمل على بناء الوطن .. وأعتقد أن شباب الثورة هم الأحرص على استكمال الثورة وقطع الطريق على أى محاولات لإعادة النظام القديم". . وحول رؤية مرسى للعلاقة مع الجيش في حالة فوزة بمنصب الرئاسة، أشار العريان إلى أن أحد أهداف الثورة أن يكون الجيش دائما درعا للوطن، موضحا "أننا نرى أنه لايجب أن ينغمس الجيش في أمور سياسية تؤثر على واجبه المقدس، وأن يظل بشكل عام بعيدا عن الإنغماس في السياسة"، كما هو الحال لمؤسسة القضاء والشرطة والمؤسسات الدينية حتى لا تثقل هذه المؤسسات الهامة بما يؤثر على واجباتها الأساسية، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية ستكون محل تقدير وإحترام ومراعاة كافة إحتياجاتها. المصدر : أصوات مصرية