جلست علي صخرة تنظر بعمق بعيد الي البحر عند غروب الشمس ,,تنهدت بصوت حنين , كانت اللحظة الفاصلة بين نشوة الحياة ويقضتها اونة قصيرة من الذكريات تعيد علي مسامع النفس اجمل ايام لتبح سر حب الخلود فتلقيها الايام في حقل الذكريات , تحتفظ في عروة توثق غرابة القدر والزمان , حاملة معها تنهدا عميق وكلمات عذبة ترجعها لعالم الحلم الجميل , من هنا ابتدأ الحب بينهما بلذات سعادة للنفس والروح , تنهدت وقالت بصوت خفيف تعب القلب في داخلي للنفس الذي قدستها ,,وقفت حاشرة تتأمل هدوء البحر والغروب ,, تنهدت وقالت…..:: طال البعاد ….متي تعاودنا الأيام..؟ شبع فؤادي وقلبي ألام الأيام جودي ياعيوني بالدموع , لم يبقي الا دموع خفيفة ولمعة تنظر الي الحبيب تتأمل لقائة ,, أتمني تقبيل شفتيه الملتهبتين بالشهد ,, رأيته بجمال يعشقه قلبي وفؤادي ملاك الحب والحنان والحنين تطوفه حوله روح الامل والمحبة تذكرني بأيامنا ولقائنا تذكرني بهمساته في اذني تذكرني ونحن جالسين بجانب شلالات من اجمل الاماكن تذكرني بلمسات يديه…باصابعه محبوكة بأصابعي رأسه وهو علي صدري سهرت الليالي وأنا احمل اجمل الذكريات ,,حملت لي دقات قلبه وخفايه جوارحة أين انت حبيبي….أين أنت مني اين أنت ياعشيق لعيوني أين انت ياعشيق القلب والروح ,, لأول مره يقتلني حنانك الغريب حنان لم اراه من قبل ,,حنان غريب ملئ العالم ,, رأيته كنور يضئ لقلبي يبكيني , اهتزت مشاعري تمنيت احتضنه لافرغ كل مافي قلبي من عشق كل مافي جسدي من لهيب وشهوه شوقي الملتهب اليه يقتلني غيابه ,,لااعلم لماذا غلبني الأسي ووجدت نفسي كأن نفسي تحتضر الموت متألمه بعادها عنه ,, تأملت ذكرياتها كأنها مدينة امل الماضي ,, ذكري أقامها اليقين وهدمها الزمان ,,كادت ضلوعها تتمزق من مخبات الصدور ,,تحمل ذكرياته بشخصيته وجمال روحه ,,,وتعود تبتسم وتذكره كطفل صغير مدلل يعشق حضن امه وهو يبتسم , ابتسمت بشفاه ترتجف من الم الذكريات الجميلة ,, استسلمت لسكينة الليل تجد فيه احلاما اجمل من احلام اليقظة , وفجأة تأملت كفيها والدموع تنهار من عيونها وانقلبت ذكريات الامل يأسا والراحة عذابا والفرح حزنا وقلبها يتألم من الحزن وعذاب البعد ,,, هل تتخطي الألام …. البقيه تأتي …….!!! هتاف عريقات