الشراكة تبرز الابتكار والتعاون والوقاية: مستقبل طب الأطفال دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 شباط/فبراير، 2019 / بي آر نيوزواير / كجزء من الشراكة الطويلة الأمد بين وزارة الصحة والوقاية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عرض مستشفى الأطفال في فيلادلفياChildren's Hospital of Philadelphia، وهو مستشفى عالمي رائد في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، بعض اختراقاته الطبية في كشك وزارة الصحة الإماراتية في معرض ومؤتمر الصحة العربية الذي يعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. ومن بين الابتكارات المصممة لإفادة الأطفال، عرض كشك المستشفى جهازاً طبيا تحقيقيا يشبه الرحم يمكن أن يقلل من معدلات الوفيات والمراضة عند الرضع الخدج المبكري الولادة جدا، والعلاج الوراثي المعتمد لأول مرة في الولاياتالمتحدة لمكافحة السرطان. توضح هذه الفرصة الفريدة لكل من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا والأهداف المشتركة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الجمع بين التكنولوجيا الطبية المتقدمة والرعاية الرحيمة لتوفير أفضل النتائج الممكنة للأطفال حول العالم. وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال، الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات في وزارة الصحة الإماراتية، أهمية الجهاز في رعاية الأطفال المبتسرين، باعتباره إنجازاً رائداً لتعزيز طب الأطفال والأمومة المبكرة. كما أكد الدكتور السركال على أهمية التعاون مع مستشفى فيلادلفيا للأطفال في تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية، خاصة في طب الأجنة، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة لتعزيز جودة وسلامة الأنظمة الطبية والصحية وفقاً لأفضل الممارسات الدولية. وقالت مادلين بيل، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمستشفى الأطفال في فيلادلفيا: “سواء جاء الطفل إلينا من فيلادلفيا أو من آخر العالم، فإن روح الابتكار المشترك مع شركائنا مثل الإمارات العربية المتحدة هي التي تضمن حصول كل طفل على أفضل خيارات العلاج المتاحة. سواء كنا نقوم بتتبع الاكتشافات السريعة التي قد تفيد الأطفال الذين يولدون قبل الأوان، أو إعادة برمجة جهاز المناعة الخاص بالطفل لقتل خلايا سرطان الدم، أو تصدر العمل في العلاجات الجينية الخلوية الجديدة، فإننا ملتزمون بالحلول التي تمنح جميع الأطفال الهدية المثالية: الحياة.” وتم في المعرض عرض جهاز الرحم الاصطناعي من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، الذي يتأمل إنتاج إنتاج الضأن الجنيني والنماذج البشرية في نهاية المطاف، في الجناح من قبل المخترع المشارك الدكتور ماركوس دافي، وهو الجهاز الذي يمكن أن يكون طفرة في علاجات الأطفال الأكثر ضعفاً في العالم. وتضمن عرض هذا الجهاز بيئة تشبه الرحم تدعم دوران الجنين في رحم نعجة. وفي اختبارات الحيوانات التي قادها الدكتور ألان فليك، جراح الأطفال والجراحة الجنينية، دعم الجهاز الشبيه بالرحم الحمل لجنين خروف لمدة تصل إلى 28 يومًا. نُشرت نتائج مستشفى الأطفال في فيلادلفيا التاريخية في مجلة نيتشر كومينيكيشنزNature Communications في العام 2017. وتضمن العرض الثاني لمستشفى الأطفال في فيلادلفيا الطبيب ديفيد تيتشي، الذي عرض العلاج بالخلايا الجذعية “كار تي” الذي يعيد برمجة الخلايا المناعية للمريض للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها. كان تيشي جزءًا من الفريق الذي يقوده الدكتور ستيفان غروب الذي عالج أول مريض في العالم بعلاج الخلية كار تي الذي طوره فريق بقيادة الطبيب كارل جون، من جامعة بنسلفانيا، بالتعاون مع مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وشركة نوفارتيس. وأظهرت آخر دراسة عن بيانات الفعالية لمستشفى الأطفال في فيلادلفيا 94 في المئة من الأطفال المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد المعكوس أو المقاوم للعلاج، (r / r ALL) يحققون تلاشي المرض في ثلاثة أشهر بعد ضخ واحد من خلايا كار تي. وأصبح علاج Kymriah(R)* ( tisagenlecleucel الذي كان سابقا يعرف بعلاج CTL019) أول علاج جيني معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في العام 2017. ومنذ الموافقة عليه، عالج مستشفى الأطفال في فيلادلفيا أكثر من 250 مريضًا، أي أكثر من أي مؤسسة أخرى للأطفال في العالم. يشمل ممثلو مستشفى الأطفال في فيلادلفيا الذين يحضرون معرض الصحة العربي 2019 التالية أسماؤهم: مادلين بيل، الرئيسة والرئيسة التنفيذية لمستشفى الأطفال في فيلادلفيا بصفتها رئيساً ورئيسا تنفيذياً للمستشفى، تتبنى مادلين بيل التغير مع التعاطف والنزاهة، ما يلهم ما يقرب من 16000 موظف في نظام الرعاية الصحية والبحث في المستشفى الذي تبلغ تكلفته 2.8 مليار دولار سنوياً، لإحداث اختراقات ذات تأثير عالمي. وإذ يعترف بها على نطاق واسع بقيادتها الجريئة وذات البصيرة، منحت بيل جائزة أيقونة الصناعة من صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر في العام 2017، وتم اختيارها واحدة من “أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجال الرعاية الصحية” العصرية في العامين 2017 و 2018. ماركوس دافي، دكتوراه، مركز أبحاث الجنين، مستشفى الأطفال في فيلادلفيا د. دافي، هو فيزيولوجي نمائي وكبير الباحثين في مركز أبحاث الجنين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وهو امتداد لمركز مستشفى الأطفال في فيلادلفيا لتشخيص وعلاج الجنين. والدكتور دافي جزء من فريق يعمل على إجراء دراسات متطورة تهدف إلى علاج مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية قبل الولادة. وقد استكشفت أبحاثه الواسعة في سلامة وفعالية العلاجات الجنينية مع القدرة على تحسين وظيفة الجهاز التنفسي وتطوير الرئة. وقد عمل الدكتور دافي كمخترع مشارك في إنتاج الجهاز الذي يوفر بيئة فريدة شبيهة بالرحم، لتوفير بيئة دعم فيزيولوجي طويل الأمد (لمدة تصل إلى أربعة أسابيع). وهو مدير دراسة لتجربة حيوان جدوى مبكرة لتقييم الترجمة السريرية لتقنية الرحم الاصطناعية.