فى وسط حضور جماهيرى كبير وتصفيق حاد ,شهد د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافه, العرض المسرحى " فى بيتنا شبح "على مسرح ميامى ,بحضور المؤلف لينين الرملى , والمخرج عصام السيد , والمخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفنى للمسرح , والفنانه سهير المرشدى ,والفنانه عفاف رشاد، د. ليلى غانم والفنان خالد الذهبى مدير المسرح القومى ,و ماهر سليم ،بالاضافه الى العديد من كبار النقاد المهتمين بالحركه المسرحيه , ولفيف من الاعلاميين والصحفيين . العرض المسرحى من انتاج فرقه المسرح القومى , تأليف الكاتب الكبير لينين الرملى , اخراج عصام السيد ، بطولة ماجد الكدوانى , اشرف عبد الغفور, سامى مغاورى , سلوى عثمان , اميره عبد الرحمن , محمد رضوان , محمد نشأت , كمال سليمان , السيد الرومى , حمدى حسن , بيومى فؤاد , اضاءه عاصم البدوى , ديكور حازم شبل, تصميم ملابس نعيمه عجمى , الحان احمد شعتوت . ويقول لينين الرملى ان المسرحيه ستستأنف عرضها فى 27\6\2012 وتستمر حتى قبل بدايه شهر رمضان , وسيتم عرضها على مسرح بيرم التونسى بالاسكندريه فى اكتوبر القادم وستتم ترجمتها باللغه الانجليزيه ويقوم بترجمتها د. حازم عزمى من جامعه وريك بانجلترا . تدور احداث المسرحيه حول عائله ترث بيتا كبيرا قديما فى مرسى مطروح , هاجر صاحبه " ادم" من مصر منذ فتره طويلة وطرد بسبب ممارسته للسحر والشعوزه , ثم توفي ادم "جدهم" فى الخارج , فقام المحامى باستدعاء احفاده ال 7 لان ابنائه قد ماتوا , وذلك لتوزيع الإرث عليهم والذى يبلغ 50 مليون جنيه وقراءه الوصيه عليهم, ثم يكتشفوا ان ثروته التى تركها لهم جدهم لا تغطى ديونه من ضرائب ونفقات واتعاب محاماه , فأصبحوامديونين بمبلغ بسيط , وكان البيت بمحتوياته خارج هذه الثروه وكان من شروط الوصيه أن لا يباع البيت لاى شخص غريب , فأنقسم الاقارب الى مجموعتين احداهم يؤمن بوجود اشباح ,والاخرى لا تؤمن بوجودها . فكان الحفيد الاكبر رجل اعمال ثرى وانتهازى ومتعالى يتحدث عن مشاريع بالمليارات ويرى فى الميراث فرصه لحل مشكلاته عن طريق ايعازهم بوجود اشباح ليبعد المتنافسين , وكان له اخ مريض نفسيا يدعى فخر يرتعش كلما ذُكرت الاشباح والعفاريت , اما الحفيده الثالثه فهى امراه تتعامل بحذر شديد ولكن فى داخلها تمرد واستعدادها لخوض مغامره عاطفيه مع الاشباح متزوجه من رجل متدين ظاهريا متشدق بالكلمات والافكار الدينيه الخارجه من عباءه الصوفى المستغل , اما الشخصيه الرابعه فهو منصور الشاب المثقف الفقير والعاقل الذى يحاول ان يُحلل كل ما يدور حوله من هواجس وتهيؤات بالمنطق الذى يأتى مع حبيبته أمل والتى تقف بجانبه احيانا وتتراجع فى احيانا أخرى بسبب الاشباح التى تتحكم فيها , لكى يحصلوا على نصيبهم من الإرث, اما الشخصيه الخامسه فهو الصحفى المثقف الذى يحب الكلمات الرنانه ولا يقدم فهما حقيقيا لما يدور حوله , اما الشخصيه السادسه فيدعى مُوفق المحاسب , والسابعه الحفيد الطيب المسالم ضعيف الشخصيه , واذ فجأةً تظهر الاشباح احداهما شرير لكى يبعدهم عن المكان والاخر طيب يؤكد على وجود كنز فى البيت, فتتوالى الاحداث ويدور الصراع بين الاقارب, لنكتشف فى النهايه ان الاشباح هى الافكار والهواجس التى تسيطر على عقولنا وفى داخلنا. جدير بالذكر ان لينين الرملى قد حصل على جائزه البرنس كلاوس عام 2005 عن مجمل اعماله التى تبلغ 51 عرضا , بالاضافه لجائزه الدوله التقديريه عن الفنون عام 2006 ..........وغيرها.