المجموعة العربية في المنظومة الدولية

عبدالمجيد الحديدي
العرب ومنذ قديم الزمن هم العرب اهل الفتوحات الاسلامية والذين سيطروا علي ثلثي العالم بالخيل والسيوف العرب والمسلميين هم من بنوا حضارة العالم اجمع ولكن تلك المنظومه العربية تكسرت امام استبداد زعمائها وعدم قدرتهم علي فتح حوار عالمي في تسليط الضوء علي تلك القضية الشائكه وهي قضية فلسطين الزعماء العرب تابعين ومتبوعين هم من ضيعوا حقوق تلك الامه في العصر الحديث هم من فرطوا في حقوق الشعوب بتخاذلهم في حقوق شعوبهم وهمهم الاكبر الحفاظ علي شعوبهم كي يتقدموا سياسيا واقتصاديا تركوا شوكة في ظهورهم منذ القرن الماضي واستسلموا لليأس وظهر من بطون الشعوب المنادون للحريات والانقلاب علي الحكام الشعوب العربية تناست انها تعيش في دائرة مغلقه لا تسعي لحل مشاكلها الداخلية والخارجيه الانظمه العربية سعت للتوسع علي حساب بعضها البعض دون النظر الي احترام الذات العربية وتدمير الاقتصاديات العربية بأيدي عربية واجنبيه وتفتيت الشعوب العربية يصب في المقام الاول لمصلحة اسرائيل وتوسعها وايران واطماعها ومن اجل ان تكون امريكا وغيرها من الشعوب الصامته تجعلنا فئران تجارب تسعي لتحسين اقتصادها عن طريق تلك المنظومة العربية امريكا التي قادت العالم من اجل تحرير الكويت وبعدها تدمير العراق والدول العربية الساعية للحرية مثل ليبيا وتنوس ومصر واليمن وغيرها من البلدان العربية ولم تتقدم الولايات المتحدة خطوة واحدة لتحسين اوضاع الفلسطينيين وجعلت حطبا لنار اسرائيل الولايات المتحدة التي قادت النظام العالمي في البوسنة والهرسك كانت تحارب المنظومه الشيوعية حتي يتم تقليم اظافر روسيا الزعيمة بعد تفتييت الاتحاد السوفيتي اين الدور الامريكي الذي قاد الحرب في افغانستان يصمت من اجل الابن المدلل اسرائيل الذي يدمر كل البني التحتيه في فلسطين جمعاء وليست غزة وحدها امريكا التي اظهرت الوجه الحقيقي لها في ثورتنا المصرية انفطر قلب زعمائها وسياسييها من الثورة المصرية التي كانت تحلم بتفتيت الجيش المصري لمصلحتها ومصلحة اسرائيل في المقام الاول كان لابد لها ان تقوم بحل جذري للقضية الفلسطينيه ولا تترك اسرائيل تتلاعب بمقدرات الفلسطينيين تارة والجنوب اللبناني تارة والتعدي علي الاراضي السورية اكثر من مرة ولا يتحرك العالم الا اذ اتت رياح تدمر اوصالهم اين التقدم السياسي والتكنولوجي في جعل العالم يتعرف بالقضية الفلسطينيه ويصحوا العرب من غفوتهم كي يتمكنوا من حل تلك القضية الشائكه التي تؤرق كل المجتمع العربي وليس الفلسطينيين الذين يتهمهم العالم بالارهاب والعمالة والتخاذل واذا كان هناك من يعمل في داخل فلسطين نفسها بالعمالة لصالح دول بعينيها ولا يعملون الا لمصالحهم الشخصية من اجل جمع الاموال في مدخرات اقتصادية داخلية وخارجيه وباقي الشعب الفلسطيني يدفع ثمن الاحتلال الفكري واحتلال اراضيهم ايها الساده افيقوا قبل ان تنال منكم الفتن العالمية واسعوا معا الي منظومه سياسيه اقتصادية عسكرية موحدة للدفاع عن مستقبل ابنائكم من المحيط الي الخليج وعدم الانصياع للفتن الامريكيه الاسرائيليه الايرانيه التي تحاول انتزاع اقتصلدكم واراضيكم