تاريخيا عرف مسمي (الطابور الخامس )ابان الحرب الأهليةالأسبانية سنة 1936 وكانت القوات الوطنية مكونة من أربعة طوابير,وابتدع نظاما ينشأ من خلاله فئة تعمل في الخفاء لخدمة اهداف القوات الوطنية ومنذ ذلك التاريخ دخل مفهوم و مصطلح الطابور الخامس !!وبمقتضاه أصبح هناك اعتمادا علي الجواسيس في الحروب وكذا مروجي الاشاعات ومن يؤجج الحروب النفسية بين فئات الشعب! *** ومع تغير مفهوم الاستعمار من عدم التركيز علي احتلال الأرض الي توظيف السياسة لتخدم أهدافا بعينها تسرب من يشعلون الفتن لاسقاط انظمة وبث الفتن في بلاد كثيرة كي تضعف ولاتقم لها قائمة !! *** وبرعت أجهزة المخابرات العالمية في تفعيل نظام الطابور الخامس في بقاع كثيرة في العالم خصوصا في أيام الحرب الباردة بين الكتلتين الشرقية والغربية قبل انهيارالأتحاد السوفيتي ! *** ولدينا في مصر تلوح من آن لآخر فتنا كثيرة بين نسيج الأمة المصرية من الأقباط المسيحين والأقباط المسلمين والمحرض خفيا ! *** ان في مصرطابورا-خامسا- خفيا من السهل معرفة من يحرضه ويحركه لأن أعداء مصر كثر وأولهم الدولة العبرية التي تتخذ في مصر سفارة لها علي شاطئ النيل وعلي مرمي حجر من تمثال نهضة مصر! *** ولايمكن أبدا ان تظل اسرائيل صامتة ازاء أي بادرة-ايجابية-من أجل استمرار نهضة مصر! *** ولهذا يرد الي مصر عملاءالموساد وعلي طيران العال الي مطار القاهرة في ستار الاطار الدبلوماسي وهناك من يتسرب لمصر من جنسيات أخري بتحريض من أجهزة استخبارات -مختلفة-لبث الفرقة بين عنصرييها..! ***وتبقي مصر آمنةبوحدة نسيجها وعلي الشعب المصري تضييع الفرصة وتفويتها أمام من (يريدون) بث الفرقة والفتنة في ربوع الوطن!