حريتهم نظام وحريتنا فوضى . هم بلا دين ونحنا معنا أعظم الأديان "هم من سرقوا علومنا وأستفادوا منها وطوروها في شتي المجالات .أما نحن لا نحترم علومنا فكيف يحترمونا .هم يعشقون العمل والتطوروالنظرة للأمام.أما نحن نعشق الكلام ونحيا يوما بيوم والنظرة تحت الأقدام . هم يعرفون قيمة الوقت ونحن نعرف قيمة الذكريات "هم أصبح لديهم التكنولوجيا والأبحاث والمعرفة ونحن أصبح لدينا الجهل والفقر والمرض رغم أنه يوجد لدينا كنوز الشرق بالتاريخ والثقافة والعلم والذهب الأسود: هم ادركوا أن الحريه لابد أن تنبع من العدل ونحن جعلنا الحرية مقياس للبلطجة والصوت العالي . هم الغرب ونحن الشرق رجائى الأ تغضبوا مني يا شباب مصر" الأ تغضبوا منى أذا كان معى الحق . فليس كل ما هو فى الغرب جيد وليس كل ما هو في الغرب بذاك السوء وسؤالى لكم لماذا هذا التقليد الأعمى الذي لا يتماشى مع ديننا وأخلاقنا وقيمنا ومبادئنا التى نأشئنا عليها ؟ فقضية مثل التحرش مثلا هل هي ضريبة الحرية المفرطة هل هذا من تعليم الأسلام ؟ لا والله وألف لا : لا هذا من تعليم الأسلام ولا هكذا أنتم مسلمون . وسؤالي هذا الي جهابذة الفضائيات وكثير الكلام بدلا من أن تقولوا أشنقوا المتحرش وأعدموه في ميدان عام أبحثوا عن المتسبب الحقيقي في هذا فنحن لدينا أزمة أخلاق فأنا لا أدافع عن المتحرش ولكن هل معظم بنات اليوم هم بنات الأمس لو قلتم نعم تكذبون علي أنفسكم . فلو الفتاة تحشمت ما حدث التحرش وأن حدث يستحق هذا المتدني أن يكون عبرة لغيرة ويعدم في ميدان عام . وأذا أردتم حريه حقيقية لا حريه مغلقة فأفتحوا أبواب العدل للشباب ووفر لهم سبل الحياة الكريمة ثم أرشدوهم الي الحريه القائمة علي العمل بدلا من الحريه القائمة على الترويع والبطش والأذلال ووقتها من لا يحترم قانون مصر فلا يستحق أن يدفن حتي في أرض مصر .