المحامي / رياض الصانع نقيب دولة الكويت سابقا إصرارا ، المبحوح كان واحدا من هؤلاء وخلال الانتفاضة الأولى كان من بين مؤسسي الذراع العسكرية لحركة حماس كتائب عز الدين القسام التي زودت الفرع الفلسطيني للإخوان المسلمين بمنظمة عسكرية خطيرة سرية ومغلقه وهو معروف باسمه الحركي ( أبو عبدالله ) ونظم عملية خطف جنديين إسرائيليين وشارك في التحضير لعدة اعتداءات ، وزج به الجيش الإسرائيلي في السجن ودمر منزله انتقاما وتمكن من الهرب من غزة إلى مصر ومن ثم إلى سوريا – وهذا المناضل المهاجر أصبح مسئولا عن تنظيم الشبكات المعقدة التي تزود حماس عبر البحر الأحمر والسودان ومصر بالأسلحة من إيران والصين وكوريا الشمالية لذا فان إسرائيل تعتبر حماس تابعة لإيران ومكلفه بالإبعاد على جبهتها الجنوبية مفتوحة وتعمل بكل السبل على قطع طرق إمداداتها السرية – فالعام الماضي وخلال عملية ضد غزة تم إغراق عدة سفن محملة بالأسلحة في مرفأ سوداني ونفذت تلك العملية فرقة كوماندوز إسرائيلية على الأرجح كما تم تفتيش عدة سفن في المتوسط وأخرها سفينة شحن قرانكوب قبالة الشواطئ القبرصية في نوفمبر 2009 وكانت محمله بأكثر من 300 طن من الأسلحة كل هذه العمليات لم تمنع كليا عمليات تهريب الأسلحة فحماس تواصل تسلحها دائما وإنها حصلت على صواريخ قادرة على ضرب تل ابيب وصواريخ مضادة للطائرات والبين انه عندما وصل المبحوح إلى دبي في 19/1/2010 كان على موعده مع شخص إيراني لتنظيم إرسال احدي شحنات الأسلحة إلى غزة وباعتبار أن ( أبو عبدالله ) رجل حذر فكان غالبا ما يسافر تحت اسم مستعار وكشخص متواضع وأقام في فندقه بالقرب من المطار وأحكم باب غرفته الا انه وجده عاملو الفندق في اليوم الثاني مقتولا في غرفته ولا يوجد أي أثار عنف وعلل الأطباء وفاته بنوبة قلبيه – وبعد تسعة أيام اتهمت حماس الموساد علنا باغتياله – والبين ان وسيلة قتله كانت على درجة من الاحتراف ، حيث أن منفذوا تلك الجريمة لم