أكد الكابتن عزمى مجاهد عضو المكتب السياسى للحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، أن مصر بحاجة ماسة لرئيس قوى حاسم له برنامج واضح قابل للتنفيذ على أرض الواقع لحل كافة المشكلات وتحقيق المطالب لكل المصريين الكادحين يقوم بحماية مصر من المؤامرات والمخاطر التى تتعرض لها خلال هذه المرحلة الصعبة. وأشار مجاهد إلى أن ما تتعرض له مصر فى الداخل من مؤامرات تعد أشد خطرا من المؤامرات الخارجية، والتى تتطلب من الجميع التوحد لمواجهتها والتصدى الحاسم لها. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى للحملة الرسمية للمشير السيسى عصر اليوم الجمعة بقرية البرج السياحية بدنشواى مركز الشهداء بالمنوفية بحضور عزمى مجاهد عضو المكتب التنفيذى للحملة. ومن جانبه دعا الكابتن محمد مجدى منسق الشباب بالحملة الرسمية، جموع المصريين وخاصة الشباب للخروج إلى صناديق الاقتراع لاختيار المشير السيسى رئيسا لمصر حتى نستكمل خارطة الطريق التى تعبر بمصر إلى بر اﻷمان خلال هذه المرحلة الصعبة، مطالبا الجميع بالدراسة الجيدة للبرنامج الانتخابى للمشير للتأكد أنه برنامج واقعى قابل للتنفيذ وبه حلول للمشكلات المؤرقة التى يعانى منها المواطنين البسطاء. فيما قال المهندس عادل فارس عضو المكتب التنفيذى وممثل اﻷقباط فى الحملة، بأن مصر تعرضت خلال حكم اﻹخوان لحالة من الانقسام الشديد بين المسلمين واﻷقباط، مؤكداً أن خارطة المستقبل أنقذت مصر من حرب أهلية وساهمت فى توحد جناحى اﻷمة والقضاء على الفتن التى كانت تستهدف الفرقة بين نسيج الوطن الواحد.