تفاقم مشكلة سوق الماشية بالحامول وسط إصرار التعدى على الأراضى الزراعية

تفاقمت مشكلة سوق الماشية بالحامول بعد إصرار أهالى قرية الكفر الشرقى على إقامة سوق أخرى بالقرية بدون ترخيص وعدم الذهاب إلى سوق الماشية القديمة بمدينة الحامول التى تم إنشاؤها منذ ما يقرب من 65 عاما رغم صعوبة ترخيص السوق الجديدة لأسباب كثيرة منها قصر المسافة بين السوق القديمة ومكان السوق الجديدة، بالإضافة إلى إمكانية ترخيص الأرض المقامة عليها السوق إلا أن بعض المستفيدين يشعلون فتيل الأزمة ويصرون على إقامة السوق، ورغم صدور قرار المحافظ بإزالتها وإتمام الإزالة أكثر من مرة إلا أن السوق يتم نصبها مرة أخرى.
وأكد محمد محمود "تاجر" أن أهالى الحامول يرفضون إقامة السوق بالكفر الشرقى، خاصة أن السوق الجديدة لا يمكن ترخيصها وستتسبب فى خسائر كبيرة لتجار الماشية بسبب تشتيتهم بين المكانين، لافتا إلى أن سوق الشرقى غير قانونية، وصدر لها قرارات إزالة وتم تنفيذها، ولكن التجار الذين أقاموا السوق يقومون بإعادتها مرة أخرى ونناشد المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ بضرورة منع إقامة السوق الجديدة لعدم مطابقتها لشروط الترخيص، ناهيك عن كونها مقامة على أرض زراعية.
وأضاف محمود عبد الله "تاجر" إلى أن استمرار إقامة سوق الكفر الشرقى يلغى وجود الدولة لأنها خرجت من رحم ميت، ولا يمكن ترخيصها لأنها غير مطابقة لشروط الترخيص، ويجب على المسئولين مراعاة ذلك، واستطرد قائلا: "إن المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ قرر إزالة السوق وأمر اللواء عادل النطاط مدير الأمن بتنفيذ قرار المحافظ، وتمت الإزالة أكثر من مرة إلا أن أهالى الكفر الشرقى يعيدون إنشاءه مرة أخرى وآخرها أمس الأول".
ومن جانبه، أكد الحاج عبد الناصر سعدة صاحب الأرض المقامة عليها سوق الحامول، أن تجار الكفر الشرقى على العين والرأس يبيعون ويشترون فى سوق الحامول، ولكن إقامة سوق أخرى بقرية الكفر الشرقى غير قانونى لأن شروط الترخيص معروفة ولا ينطبق أى منها على السوق المزمع إنشاؤها، لافتا إلى أن زارعى الفتنة معروفون للجميع وأن أهالى مركز الحامول لا يعترفون إلا بسوق واحدة، وهى السوق القديمة الذى تم إنشاؤها منذ أكثر من 60 عاما استطرد قائلا: أنا رجل ملتزم بالقانون وإذا كان القانون يسمح لهم بإقامة سوق فأهلا وسهلا، وإذا لم يكن كذلك فعلى المسئولين تطبيق القانون على الجميع.