أعرب حزب شباب مصر عن اسفه الشديد إزاء عمليات العنف والبلطجة التى تفاقمت مؤخرا فى شوارع مصر دون أن تتحرك الحكومة المصرية قيد خطوة لمنع هذه الأعمال التى روعت أمن المواطنين المصريين وتسببت فى تدمير سمعة وصورة مصر إقتصاديا وسياحيا وأمنيا . أصدرت الهيئة العليا لحزب شباب مصر بيان لها أكدت فيه على أن الحكومة المصرية تتصور أنها بعدم مواجهتها لأعمال البلطجة والعنف التى تفاقمت حدتها فى شوارع مصر فى الأونة الأخيرة تدافع عن الحريات ناسية أن هذه الفوضى يمارسها عدد من البلطجية أوأصحاب الملفات الإجرامية السوداء وقاموا بترويع أمن المواطنين ووصلت إلى حد تحطيم سيارة أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر وسرقة محتوياتها وقتل وإصابة العشرات خلال الساعات الماضية . وطالب بيان حزب شباب مصر ضرورة تحرك الأجهزة الأمنية وإنتشارها بكثافة وتفعيل قانون البلطجة والتصدى بحزم لأى عنف أوفوضى فى الشارع المصرى . وإتهم البيان عصام شرف رئيس الوزراء بأنه المسئول الأول عن هذا البلطجة بعد أن حاول أن يزعم أمام الجماهير أنه حريص كل الحرص على جميع المواطنين وعلى حريتهم ونسى أن هؤلاء البلطجية الذين يمارسون حريتهم بالعنف والفوضى دمروا حرية ملايين المصريين . وقال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن مصلحة الوطن تقتضى مواجهة أعمال العنف والبلطجة الحالية بحزم وشدة وتفعيل قوانين البلطجة بدلا من ترك الأمور بهذه الشاكل التى وصلت لمرحلة الخطر التى تجعل هناك عشرات من علامات الإستفهام تدور حول تصرفات عصام شرف نفسه خاصة وأن كل الشعب المصرى بلا إستثناء تحمل نتائج أعمال العنف والبلطجة التى تفاقمت حدتها فى الأيام الأخيرة والتى لم تحاول الحكومة المصرية التصدى لها بحسم حتى الآن .