أيها المريض مالي ومالك في أ لاستمرار ؟؟؟ في ظلمة العمر الأتي بسواد للأيام فقد أصبحت جسد لا يستطيع القوام ألي بانتصاب ولنفسه ليتناول أبريق ماء أو قوت جوع يذهب به هذا الانحناء فقد أصبح لكِ فاه لا يستطيع الحديث مع سيده كذاتي لها شجون وأنين الحديث بأتساع فقد أصبح لكِ أعيناً يكسوها رمد الظلام فكيف يستطيع للتحديق بجمالي وعيوبي باهتمام فقد أصبح لكِ أقدام لا تستطيع السير بأنوثتي كسابق الأيام ويدا خاوية فهل؟؟ أضممها لجسدي من خوف رهبه المكان أيها المريض ذهب قواك وسند النساء في الرجال فليس لكِ قوه دفاع لترهب الكل حولي من الأوغاد أيها المريض ضحل كل قواك فهل تريد أن أحمل مصباح الأنوار؟؟ للسير في المضي بخطانا في ظلمة انطفاء الأنوار فعذراً أيها المريض لن أ يبقي لعمري مزيد أتساع أركض له بالأيام مع شخصا يسير باندثار وانقضاء كأخر أيام المرضي من الإحياء أيها المريض و لن تجدي له جلب عناية فائقة أعلي من تجهيزات عناية المستشفيات أو المرضي المودعون بزجاجات من خديجات الطفلات عذراً أخر فليس حديث شوم فذاك قراءه مآبك من واقع واضح للعيان ومن مرضا يستعطي علي عتاة حكماء الزمان أيها الوطن العربي الكبير المريض والجسد السابح في مرضه العتيق لك الشفقة مني أنا فلسطين الغنية عن المرضي الباقون بأنفاس وبأجساد هامدة كالأموات ¤¤¤ بقلمي/ نوح العلي ملاحضة هامة هذا البوح يوجة نضري الوحيدة ولايمثل جريدة شباب مصر باي شي اخر