دراسة جديدة من المركز الطبى بجامعة واشنطن فى الولاياتالمتحدة، ربطت بين تلوث الهواء وتغيرات فى بنية البطين القلبى الأيمن، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وذكرت "فوكس نيوز" نقلًا عن دكتور "بيتر ليرى" أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن التلوث المرورى يزيد من كتلة بطين القلب الأيمن، ويزيد من حجم استقباله للدم. تمت الدراسة باستخدام الرنين المغناطيسى، لتصوير قلوب 3,896 بالغ ممن لا يعانون من أية أمراض قلبية واضحة، وفى جزء آخر منها تم قياس مستويات ثانى أكسيد النيتروز خارج منازل المشاركين فى الدراسة وذلك خلال عام قبل إجراء الفحوصات عليهم، ويعد ثانى أكسيد النيترجين أحد مركبات تلوث الهواء الضارة. ووفقا لما يقوله الباحثون ربطت الدراسة بين زيادة مستويات ثانى أكسيد النيتروجين وزيادة كتلة البطين الأيمن، لكن التلوث المرورى لم يكن السبب الوحيد فى التغيرات القلبية كما أوضحت الدراسة. ويضيف "ليرى" إن دراستهم هى الأولى من نوعها التى تربط بين أية تغيرات فى البطين الأيمن وبين تلوث الهواء، ويؤكد إن التغيرات الحادثة ترتبط بحدوث أمراض القلب.