انه vittorio arrigoni ناشط ايطالي في حركة التضامن العالمية .. متضامن صادق وصاحب مبدأ مع فلسطين وأهالي قطاع غزة تحديدا .. تم اختطافه اليوم الخميس 14/4 على يد جماعة سلفية.. وقد بحثت عنه في الشبكة العنكبوتية فتأكدت بأنه من أكبر المتضامنين والمتعاطفين معنا في قطاع غزة .. لقد أمضى 17 يوما تحت القصف الصهيوني إبان الحرب الهمجية في 2009.. وقد نقل على الهواء مباشرة المذابح والدماء والأشلاء والقصف الهمجي لقناة الراى 2rai الايطالية الرسمية 12/1/2009.. له تقارير غاية في الانحياز للفقراء والمساكين والمشردين في غزة إيمانا منه بعدالة قضيتهم وحقهم بالعيش بأمان وحرية..وخاصة الأطفال اللذين تيتموا ووجدوا أنفسهم بلا معيل أو رعاية حين أفنت القذائف الصهيونية الحاقدة أسرهم كاملة في شمال غزة 29/1/2009.. انه شاهد عيان للمجازر الوحشية والحصار الجائر .. شاهدته على اليوتوب وتمعنت في جمله وفقراته وكلماته.. لم يترك كلمة حزن أو أسى أو عاطفة إلا وقالها.. يكاد أن يبكى ويُبكى من يسمعه عن الحالة والأوضاع المأساوية إبان الحرب والاجتياح للاحتلال الغاشم والمعاناة وقسوة الحياة جراء الحصار والغارات.. يركز على الطفولة والدمار بكل أسى وحزن وتعاطف وينقلها للعالم وعبر فضائيات ايطالية رسمية .. شاهدت له على الشبكة حلقة كاملة بثتها فضائية rai 3 الايطالية كان هو معدها ومصورها عن غزة وكيف يحارب أهلها في لقمة عيشهم حيث يمنع الاحتلال المزارعين والصيادين من ممارسة أعمالهم وجنى ثمارهم وصيد أسماكهم 27/10/2010.. ينقل بكل تعاطف وتضامن وحشية الاحتلال وجبروته ضد العزل والمدنيين.. كان يصف الأشلاء والدماء جراء القصف مباشرة وعلى الهواء وصوته يتهدج تأثرا وتضامنا بوجدانه وقلبه....يشارك في المسيرات السلمية للاحتجاج فشاهدته شرق مخيم المغازى احتجاجا على التهام الأراضي الزراعية ومنع المواطنين من الوصول إلى زيتونهم وسط إطلاق النار من قبل الاحتلال ..كان هذا ضمن تضامنه الفاعل والمباشر مع المسيرة في سبتمبر / 2010 فالي خاطفيه: أن أطلقوا سراحه فورا..انه يقدم خدمات إعلامية تدحض أكاذيب المحتل وتعرى إعلامه القوى في كل العالم و أوروبا تحديدا فهل نكافئه بخطفه وتهديد حياته ؟ ماذا حل بنا يا أمة الإسلام ؟ اتقوا الله فعنوانكم خاطئ فليس فتوريو اريجونى هو العنوان فلا بد وأنكم لا تعون ما يصنعه هذا النشاط وما يقدمه من خدمات جليلة نحن بأمس الحاجة إليها في نقل همومنا ومعاناتنا وجرائم الاحتلال بحق أطفالنا وأرضنا وشعبنا..فلا تسيئوا له ولكل حركات التضامن العالمية التي تأتى للتضامن معنا وخاصة أولائك من ايطاليا وبلاد أوروبا تحديدا ..فلابد وأنكم قد أخطأتم العنوان حقا.