انتخب حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم فى موريتانيا قيادة جديدة له بدل قيادته المنتخبة منذ 2009، وانتخب وزير التعليم العالى السابق أسلكو ولد أحمد ازيد بيه رئيسا للحزب ليحل محل محمد محمود ولد محمد الأمين، وانتخب وزير الاتصال الحالى سيدى محمد ولد محم نائبا لرئيس الحزب وسيد محمد ولد بونا أمينا عاما، وحول الحزب دورة لمجلسه الوطنى إلى مؤتمر طارئ بهدف تغيير قيادته. وتأتى هذه التغييرات الأكبر منذ 2009 قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها قبل صيف العام الحالى، وحصل الحزب الحاكم على أغلبية مقاعد البرلمان والمجالس المحلية فى الانتخابات النيابية والبلدية التى أجريت فى نوفمبر الماضى.