شعاعى

قابلته بعد شوق دامى ::::::: وأشتقت أكثر وهو أمامى
قابلت حبيبى مودعة ::::::: أطيب قلب نظرته بحياتى
منذ أخر موعد جمعنا ::::::: بقيت وحدى والليالى
القلب ينبض لك ؛والعين :::::: لا ترى سواك تجاهى
كنت أخاف الحب وجرحه ::::::: وها أنا أتلقى جراحى
لماذا تخليت عنى ؟ لماذا ::::::: تركتنى بمصد الريح وحدى
نزل الليل الحزين ::::::: فصنع خيوطه من أسرارى
أيها القمر الباكى ::::::: لما لم يسمع حبيبى لندائى
أيتها النجوم الحائرة ::::::: لما لم تصل أليه آهاتى
أيتها الشمس النائمة ::::::: لما لم تشرقى كى تطيب ألامى
متى يجمعنا اللقاء ::::::: متى يولد فجر فؤادى
لمسة الأيدى ؛ نظرة العين ؛ ::::::: ولقاء الأرواح يشعل أشواقى
حاولت نسيان حبه :::::::: وجدت نفسى أقدم وفاتى
أين قلبك أيها المتوحش ::::::::: طعنت قلبى على جلبابى
أين قلبك أيها المتحجر ::::::::: فقد رأيت بعينى دمائى
كانت حياتى كئيبة مظلمة ::::::::: جاءنى شعاع أنار أيامى
رأيته حبيبى وعمرى ::::::::: رأيته عيونى وملاكى
جاءت الريح بما لا نشتهى :::::::: جاءت الريح وأنكسر شعاعى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أشعار أسماء رفعت ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مصر 12/7/2010