إستنكر حزب شباب مصر الحملة الشرسة التى شنها المجلس القومى لحقوق الإنسان وبعض وسائل الإعلام المصرية والعربية ضد أهالى المقطم بالقاهرة تضامنا مع الدكتور محمد البرادعى . قال بيان لحزب شباب مصر أن البرادعى حاول أن يزعم أمام الصحفيين ووكالات الأنباء أن هناك بعض البلطجية من الحزب الوطنى إعتدوا عليه أثناء جولته فى بعض اللجان يوم الإستفتاء السبت الماضى والتى كان من بينها منطقة المقطم وذكر بيان شباب مصر أن بعض قيادات حزب شباب مصر كانوا متواجديين أمام المدرسة التى كان يتم فيها الإستفتاء بالمقطم والذين أكدوا أن البرادعى تجاوز طوابير الواقفيين إنتظارا للإستفتاء فى شكل مستفز للمشاعر والنظام خاصة مع إلتفاف حراس ومؤيدى البرادعى حوله مما دفع أهالى المقطم للسؤال عن شخصية البرادعى فرد عليهم أحد مرافقى البرادعى قائلا : ده الدكتور محمد البرادعى فسأل بعض أهالى المقطم مرة أخرى عن شخصية البرادعى نفسه لأنه لايعرفه ؟ فما كان من مرافقى البرادعى إلا أن أجابوا بغيظ وإستفزاز : ده اللى جاى ينظفكم ؟ وهو ما أثار مشاعر أهالى المقطم الذين ثاروا ضد البرادعى وهتفوا : مش عايزينك . فقام البرادعى رغم ذلك هاتفا فى الحضور وطلب منهم التصويت ب"لا " على التعديلات الدستور .. فرد عليه أحد الحضور : لو سمحت مفيش داعى إنك تأثر على إرادة الناس . فرد البرادعى بصوت عالى : يعنى إيه إرادة الناس .. هى دى مصلحة الناس ؟ فكانت النتيجة إلتفاف جميع أهالى المقطم البسطاء حوله وقاموا بطرده فاشتبك معهم المرافقيين للبرادعى فانهال أنهال المقطم بالطوب عليه وتم طرده من المنطقة وقال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر : الغريب جدا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى من المفترض أنه يدافع عن الحريات وعدم فرض الرأى الآخر على الجميع دافع عن موقف البرادعى وإنهال تعنيفا فى بيان له على أهالى المقطم والأغرب أيضا أن البرادعى حاول أن يصور لوسائل الإعلام أن الذى إعتدى عليه بلطجية الحزب الوطنى ورفض ذكر الحقيقة التى تؤكد أنه لم يكن متواجدا يوم الإستفتاء فى لجنة المقطم أى شخص تابع للحزب الوطنى وهو أمر يؤكد شعور البرادعى بالحرج من الإعتراف بأن الجماهير ترفضه وترفض الوصاية عليها وتوافق على التعديلات الدستورية وترفض أى إمتهان لكرامتها بهذه الشاكلة التى تمت من البرادعى وأنصاره . وطالب أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر بالتحقيق مع محمد البرادعى وأنصاره الذين أهانوا الجماهير وخرقوا قرارات المجلس العسكرى الذى أعلن عن وقف أى تحرك من شأنه التأثير على إرادة الناخبيين كما طالب بالتحقيق فى حملة المجلس القومى لحقوق الإنسان ضد أهالى المقطم ناسيا الحقوق الأساسية لهؤلاء الأهالى وإهانة البرادعى وأنصاره لهم . وقال أحمد عبد الهادى أن اللغة التى كتب بها بيان المجلس القومى لحقوق الإنسان ضد أهالى المقطم تؤكد أن المجلس لازال يدار للدفاع عن شخصيات من نوعية محمد البرادعى دون أى إهتمام بحقوق البسطاء من أهالى المقطم الذين أهانهم البرادعى وأنصاره دون مراعاة لمشاعرهم أولإرادتهم ووصل به الأمر إلى درجة أنه رفض الوقوف فى طوابير الإنتظار بل حاول إقتحام لجان الإستفتاء وطالب عبد الهادى باعتذار البرادعى وأنصاره وإعتذار المجلس القومى لحقوق الإنسان لاهالى المقطم وتحرى الحقيقة قبل صدور أى بيان تضامنى مع أى شخص