صرح الناشط السياسي والمحامي / رياض الصانع أن ما حدث لأسطول الحرية ما هو إلا غيض من فيض مما يقوم به هذا الكيان الغاصب للأرض والعرض على غزه وشعبها ومن الأشياء التي ساعد ووثقت هذا هو ما يفعله العرب من خلال تعاملهم مع هذا الكيان الذي لا يعرف للاتفاقات والعهود طريقاً وللأسف العرب جميعاً يتعاملون معه بحسن النية رغم أنه جبار وعربدي فلا بد من معاملته بالمثل وأكثر لأننا أصحاب حق ونطالب بأرضنا المغتصبة لا نطلب منه ولا من حلفائه أرضا لنقيم دولة عليها ، فأفيقوا أيها العرب وعودوا إلى سابق عصركم وأجدادكم وافعلوا كما فعل الأولون من أجدادنا وآبائنا وآخرهم القائد المظفر العظيم ( صلاح الدين ) الذي اقسم بأنه سيحرر بيت المقدس من شراذم كانت تعربد فيه وقد كان ، لان النية كانت موجودة والخوف على الإسلام كان موجوداً والاتحاد بين العرب لم يكن متشتتا كما الحال اليوم ...فيجب على العرب أن يبادروا أولا ، بالصلح بين الفلسطينيين أنفسهم وان يبادروا أيضا بفك الحصار الذي طال وأن يتخذوا خطوات جادة تجاه ذلك وان يفعلوا كما فعلت أخيرا ليبيا بإرسال سفن حرية جديدة إلى غزه كما نتمنى على الأخوة القياديين في فلسطين ان يترفعوا عن نزاعاتهم الشخصية والفئوية أو التسابق على مراكز القيادة وان يضعوا أمام أعينهم مصلحة فلسطين وشعبه والعرب لان هذا النزاع واستفحاله بدء يسقط من هيبة وأهمية النظر للقضية الفلسطينية ويهز صورة الفلسطينيين والعرب أمام الرأي العام المحلي والعالمي فأرجو ان يتحد العرب والمسلمين بجميع مذاهبهم وطوائفهم بكلمة واحدة ترجع هذا العدوان وحلفائه إلى حيث أتى ....واخيراً انوه ان ما تخذه الرئيس مبارك بقراره فتح معبر رفح البري امام المساعدات العربية للفلسطينيين فهو قرار يحسب لزعيم في وقت عصيب تمر به الامة العربية هذه الايام .