الشعب المصرى الذى فجر شبابه الثورة المباركة والتى اذهلت العالم بشبابمصر الذين اعتقد العالم اجمع بأنهم لاهون وغير واعين لحاضر شعبهم وقضاياه وحققوا مالم يقدر عليه صناع الفكر والكلمة واصحاب الزعامات ورجال احزاب والجميع كان يتكلم ولا يستطيعان يفعل شيئا اما الشباب بفكرهم واستخدامهم لادوات العصر الحديث الالكترونية صنعوا الثورة العظيمة وحركوا الشعب الذى نام واستكان للطغمة الحاكمة والطاغبة الفاسد والمفسد واجبروه على التنحى عن السلطة ولقد بدأ اول اعراس الديمقراطية المصرية باجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية ولقد شاهدت منظرا عجيبا لم اهدهفىتاريخ حياتى ولم يشهده احد من المصريين المعمرين الشعب ينظم الطابور بنفسه الاقبال غير المسبوق والمواطنين يدلون بأصوانهم فى سلاسة ويسر بعد ان تم التصويت ببطاقة الرقم القومى واصبح ليس هناك مجال للتزوير وظهرت نتيجة الاستفتاء 14مليون يؤيدون التعيلات واربعة مليو نيرفضون التعديلات واللدملت للنظر تقبل الجميع لنتائج الاستفتاء وتلك هى ثمرة الحرية التى اكتسبها الشعب من ثورتة العظيمة بعد ان بدأ الحراك فى المجتمع المصرى العظيم بثورتة العظيمة التى اذهلت العالم بتحضرها وكيف لا ونحن الذين نتباهى دوم بأننا صناع الحضارة الاولى فى الدنيا قاطبة