شباب مصر على جمال : وجه الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع اتهاما غير مباشر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر باغتيال الشيوعي الراحل شهدي عطية بعد امره للبوليس السياسي بضروة ايجاد حل لمعارضة شهدي للثورة والنظام وقد جاء هذا الاتهام من خلال كتاب رفعت السعيد عن قصة اغتيال شهدي تحت عنوان الجريمة الذي سينزل الاسواق خلال الايام المقبلة وقد اوضح السعيد في كتابة كافة المشاهدات التي تؤكد للقاري ان عبدالناصر هو المتهم الاول في اغتيال المعارض الشيوعي من خلال العديد من الوثائق والمشاهدات والروايات التي رواها جيران شهدي وزملائه في المعتقل السياسي بعد ان قام رجال البوليس بركله وتعذيبه وقد جاءت طريقة سرد الكتاب شيقة بعيدا عن الاتهام المباشر لعبدالناصر حيث لم يذكر السعيد اسم عبدالناصر ولا مرة واحدة في الكتاب وقد اكتفى بوضع صورته امام صورة شهدي على الغلاف ليضع القاريء امام الحقيقة ويجعلها ينطق بلسانه ان عبدالناصر هو من قتل شهدي لتصوره بانه يشكل تهديدا كبيرا على النظام الناصري يذكر رفعت بناءا على رواية الاديب الكبير صنع الله ابراهيم احد المعتقلين الذين عاصروا شهدي عطية في المعتقل ان الوفاة وقعت في إحدى حفلات التعذيب التي تنتهك فيها أبسط الحقوق الادمية بعد ان تم استدعاء مجموعة من المعتقلين كان شهدي من بينهم بادره المأمور حسن منير عندما رآه قائلا: إنت بقى شهدي عطية؟ عمللي علم؟ أنت شيوعي يا وله ؟ قول: أنا مرة! فقال شهدي : عيب أسلوبك هذا، فأنت تسئ للنظام بهذا التصرف، ونحن قوى وطنية ليست ضد الحكومة، وحتى لو كنا ضد الحكومة، فليس من حقك أن تسلك هذا السلوك الوحشي فنحن أصحاب رأي».وهنا تسلمه اليوزباشي عبد اللطيف رشدي، بعد أن أنهكوه بالضرب والإغراق في مياه ترعة قريبة وتمزيق ملابسه حتى أصبح عاريا تماما ليبدأ بعد ذلك فاصل من التعذيب تم خلاله دفع شهدي ليلف حول العنابر، ثم سمع الحضور صوت جسم يرتطم بالأرض في سجن ابوزعبل في 15 يونيو 1960. وبذلك ينضم رفعت السعيد لباقي الشيوعيين الذين كتبوا عن اغتيال شهدي عطية كصلاح عيسى وصنع الله ابراهيم