نعيش الآن حاله لا اعرف وصفها او اجد اسم يليق بها حاله مدهشه مسليه في نفس الوقت فالانسان بطبعه يحب ان يسمع ويجب عليه ان يسمع اكثر مما يتكلم هكذا توهمنا لان عندنا اخنين ولسان واحد وطبيعه البشر الاستماع اقصد الانصات للاخبار وخاصه لمن نطلق عليهم عيله القوم ومن يعتبرهم البعض قدوه وقامات في مجالهم،والبشر بطبيعته شغوف بسماع الفضايح ومايحدث خلف الستاير حتي وان كان الخبر لا يهمه ولا يتصل به عن قريب او بعيد قد تكون عاده او طبيعه او حب استطلاع او حب الشباب او تلميع اكر او فضول او متعه ولذه في ان تسمع وتنقل وتشعر بارتياح او نوع من الامراض النفسيه نعاني منها ولا نشعر بها او نوع من التشفي والاخذ بالتار البايت والدفين..ثانيه اشرب شويه الشاي الاخضر ابو نعناع قبل ان يبرد ويفقد طعمه ويصبح مثل هذه الحاله بدون اسم ولا طعم حاله اليوم هي نشر الغسيل الداخلي علي اسطح الجرايد والبرامج حاله من التشفي بكشف المناطق الحساسه حاله من الرد تحت الحزام حاله من هتك المستور وليس كشفه تحولت الحياه من منظر جميل اعجب به العالم كله بنجاح وجمال ثوره الشباب الي قبح في طريقه كشف الحقائق بطريقه انسانيه وعقلانيه خلطنا فيها الحق بالباطل بالاكاذيب بالشائعات واخذنا نقطع في بعض وناكل لحم بعض احياء وعلي العلن وقبل ان تبدء التحقيقات والكل يدعي البطوله والشرف والنزاهه والطهاره والوطنيه والكل يدعي انه يملك وثائق ويمتلك اسرار وحكايات حقيقيه ام من بنات تخيلاته مدفوع بالتشفي ممن ظلمه واصبح وجه مصر المشرق بشباب وجمال الثوره علي شاشات وجرايد مصر العالم العربي وجهه دميم بهذه الحاله التي نتمني ان تتوقف حتي تنكشف الاوراق ونتجه نحن الي بناء والمحافظه علي الثوره والبلد وساعتها نقعد علي الحيطه ونسمع الزيطه