كلاهما واحد تجارالدين فى بلاد الربيع العربى , فأذا نظرنا إلى الإخوان وحلفائهم فى مصر , تجدهم يتشدقون بالشريعة , والإسلام , وهم أبعد مايكونوا عنه , وأفعالهم المنافية لاقوالهم خير دليل على ذلك من خلال العام الذى كانوا فيه فى سدة الحكم , وما يفعلوه الآن من تحريض الشباب المغرربهم بأسم الشهادة .. أما فى تونس فقد لخصت النائبة التونيسية ربيعة النحلاوى فى المجلس التأسيسى التونسى لحزب النهضة تجارالدين .. فقالت .. أرجوكم كفاكم لعبا على مشاعر التونسيين , فأنا أخجل من إيهامكم الناس أنكم المتحدثون باسم الاسلام الذين تصونونه وسيذهب بذهابكم ..فوالله إننا مسلمون من قبلكم ,ومسلمون من دونكم , ومسلمون من بعدكم ..فإن كان تمسككم بالسلطة هو من أجل الإسلام فأنا أقول لكم اذهبو واطمئنوا على الاسلام , فهو لم يسقط بوفاة سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم فما باله بذهابكم ..كنتم تدعون الدفاع عن الدين الإسلامى ولما وصلتم إلى الحكم أصبحتم تتاجرون بالدين وتظنون أن الله لم يهد سواكم .. ليتنا نفرق بين من يخدمون الدين الإسلامى الحنيف للإسلام ,وبين من يتاجرون بأسمه بثمن بخس الا وهو كراسى زائلة فانية , ومناصب لاقيمة لها , ,الإسلام اسمى من هؤلاء التجار.. اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه.. اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها من هؤلاء تجار الدين ..آمين.