تخطى التليفزيون كل الحواجز والمبادئ أثناء ثورة الغضب الاعلامى في إطار صناعة إعلام يخدم شخص بعينة المتمثل في النظام المصري فكانت رؤية التلفزيون المصري أن يكون وسليه لحماية ما تبقى من شعبية زائفة للنظام وخدمة حراسة وهذا كان ضد كل مواثيق الشرف الاعلامى الذي تحد مبادئه في فكرة وحدة وهى الحيادية والموازنة في نقل الصورة وتغطية الحدث مما أدى إلى إستقالة العديد من الإعلاميين المصرين ومنهم رواد مدرسة الإعلام المخا طب للشارع بجانب الصورة غير الحيادية التي تناولت بها بعض الصحف القومية الأحداث . من أبشع السقطات الإعلامية أن يصبح الإعلام وسيلة وليست غاية فالأصل في العمل الإعلامي توجه الأدوات الإعلامية نحو الأحداث ومراقبتها تحليلها بصورة حيادية ومتوازنة فالغاية من العمل الإعلامي تغذية الرأي العام بحقائق وإثراء ثقا فات المشاهدين وما يحدث خلاف ذلك يسمى استخفاف بعقول المشاهدين وهذا مافعلتة وزارة إعلام الحرس القديم التي تصور ت بكل وسائلها وأجهزتها التي غفلت أنها لديها جمهور من الشعب المصري المتعدد الثقافات منهم زخمه من المثقفين صنعهم إعلاما راقي متوازن ومن الصعب أن تتأثر حناجرهم بإعلام مسموع يفتقد الشفا فيه وتختمر عقولهم بإعلام مقرؤه يفتقد المصداقية وتتشبع أعينهم بصور إعلامية تفتقر إلى الحيادية . إلى كل صاحب فكرة وقلم إلى صاحب إلى كل من يشارك في صناعة العمل الاعلامى الجديد في مصر إلى كتاب ومبدعين وإعلاميين مصر..إلى شباب ثورة 25يناير فرسان الكلمة.. ياريشة سحرية يا قلمي يا صاحي .....يا كلمة يا ساكنة جويا في روحي إتكلمى ..إتكلمى ...ولاتصرخى وتنوحي إتكلمى وقولي الحقيقة بصدق .....أقتلى بمعناكى كل ظالم مستبد الكلمة روح العمل مليانة إرادة وأمل ... الكلمة صوت الجرئ........ في الحق أصعب طريق ومهما تكون الجراح .......ومهما تكون الجراح يدويها سن القلم .....بدويها سن القلم ولأفكار ثمرات مادام في العقل كلمات وفى القلب نبضات مادام في العمر لحظات........ علاء الدماصى