شباب مصر حسام خفاجى : مرحة.. مُثقفة.. غير مُكلفة.. تدفع زوجها للأمام".. مميزات أكد العديد من الشباب المصرى تميز الفتيات الصينيات بها, مُعربين عن رغبتهم فى الاقتران ب"الصينيات" فى ظل ارتفاع تكاليف الزواج ومغالاة المصريين فى مطالبهم. يؤيد أحمد مصطفى، فكرة الزواج من "صينية"، مُعتبرها عملية، فى ظل متطلبات الزواج الذى أصبح فكرة مستحيلة علميًا لمعظم الشباب ولكن الصينيات لن يغالين فى طلباتهن المادية ولو وجدت واحدة صينية مناسبة لن أتردد فى الزواج منها، وأعتقد أن الزواج من الصينيات أفضل 100 مرة من ممارسة المحرمات. أما حسام رفاعى، طالب بكلية الحقوق، أكد أن فكرة الزواج من الصينيات "شيقة"، فمنهن يتمتعن بخفة الحركة ويتميزن بالاحترام، فضلاً عن شخصيتهن العلمية وتقديسهن للعمل، مما يجعلهن زوجات وفيات وعمليات، وتجعلهم قادرين على تنظيم الحياة الزوجية وفرص أفضل للحياة إلى جانب أنها ستتكيف مع أى وضع مادى يُفرض عليها. ويشير علاء فهمى، إلى وجود صينيات متزوجات من مصريين، معربًا عن تأييده هذه الفكرة، فالصينية شخصية رائعة حيث تحمل على كتفيها حقيبة مليئة وزنها أكثر من مائة كيلو، وتجوب بها القرى والنجوع.. لا تكل ولا تمل.. كما أنهن يتميزن بخفة الحركة وطيبة القلب والمرح، وكل هذه المواصفات اختفت من الفتاة المصرية تحت الظروف الصعبة، فضلاً عن توفير الصينيات لمتطلبات الزواج ورضاهن بأقل القليل فهى فكرة جيدة. أما محمد بدوى، فيوضح أن فكرة الزواج من صينية قادمة لا محالة حيث انتشر الفكر الطبقى بين المصريين، وأصبح الأغنياء يحتكرون الزوج ويرفضون زواج بناتهن إلا من الأغنياء بغض النظر عن التفوق العلمى والأخلاقى، وأكد تأييده للفكرة وتنفيذها "خلى المصريين يخللوا بناتهم" -على حد تعبيره. ويعتبر كريم مبشر أن الزواج من الصينية "طاعة لله ورسوله" حيث سيساهم فى نشر الدين الإسلامى بالصين، وإيجاد أجيال من المسلمين، يعنى انتشار الإسلام، وتنامى قوة الصين واستعدادها لاحتلال موقع أمريكا على الساحة الدولية، كما سيعمل على تدعيم أواصر العلاقة بين "مصر والصين" وخدمة الإسلام ومصر. ويوضح أيمن عبدالعزيز أن الزوجة الصينية أصبحت أملاً يراود الشباب بعد تنامى قوة الصين الاقتصادية، فمن سيتزوج صينية سيدخل الجنة الموعودة لأنها تعبر بزوجها حد الفقر إلى دنيا الأعمال، بالإضافة لشخصيتها القوية وقوامها وفكرها العملى، أى الزواج من صينية سيحقق كل أحلامنا، وكفاية إن أولادنا سيكونون حاملين الجنسية الصينية. بينما يرفض أحمد البغدادى، فكرة الزواج من صينية للاختلاف فى الدين والعادات والتقاليد، خاصة أن معظم الصينيين بوذيون ويعبدون الأصنام، ومن ثم ستكون غير أمينة على أولادنا، فالمسألة ليست مادية بحتة فهناك تقاليد وعادات يجب التفكير فيها ووضعها فى الاعتبار. ويؤيده د. مصطفى لطفى أحمد الذى قال إن الصينيات مختلفات عنّا فى كل شيء، فالصين نجحت فى تصدير المعدات والآلات ولكننا لن نستورد منهم النساء لأن المصريات يحفظن بيوتهن ويربين أولادهن، كما أن الأجنبيات يمثلن خطرًا على مستقبل أولادنا وعلى أمننا القومى، وسيفتحن باب الفتنة والرذيلة، متسائلاً: أين ستذهب المصريات؟ تشير الطالبة مروة عبدالغنى إلى أنها سمعت بفكرة الزواج من الصينيات وتعلم أنها وجدت رواجًا لدى بعض الشباب، الذين وصفتهم بالباحثين عن المتعة، فالزواج ليس بالأرخص والأسهل لأنه يقوم بالحب والتفاهم والمودة والرحمة، وإذا كان الشباب المصرى سيتزوج من صينيات فهذا أمر لا يخيفنا، فسنتزوج من صينيين، فهم أيضًا يبحثون عن مصريات -على حد قولها .