لا كرسي له أمام مدخل العمارة أنه وربي أول من سن أزمة المواقف في الكويت عصمت ...وعبد الباسط ....وجاد ولدوا أكابر عن أكابر إنهم أولاد الذوات كان جدي عمدة القرية هكذا دوما يثرثرون في الحارة أمي كانت من حسان حسان البلدان أبي قبل رحيله لنا ترك قراريط من الأراضي والفدانات كلما رأيته يطلب عروسا آسيوية أبنة بنو جلدك ؟؟ لا ..وألف لا فالأصل سيدتي يزرع دوما بأرضه مع الورود والريحان ليطرح ثمرا طيبا إيجابيا وأما الفرع التي في الغربة فهو مصيره البتر والقلع والإجتثاث والرمي والهلاك هندامه على الدوام منمق إذا وقف بجانب العمارة يخال لك أنه أحد السكان وإذا السلام عليه طرحت يقبل مختالا هل قلت لك أننا نرفع الدور الثالث في البلد البناء ؟؟ كاد الحراس وربي أن يغدو فيك يا كويت أصحاب عمارات كل مفاتيح السيارات ملكه ومفاتيح الأبواب ومفاتيح الأسرار ومفاتيح الحلول ومفاتيح النساء ومفاتيح الفقراء ورجال الأعمال تكاد وربي العمارات في الكويت لحراس العمارات وتكاد تكون بإسمه وإسم والده كل بيوت الحارات عشر سنوات والصرة التي بها هندامه المتسخ ستغدو في البنوك الآف...الآف الجنيهات لا يبتسم إلا إذا قلت له إزيك يا عصمت باشا وكيف حالك يا عمدة صلاح يستيقظ يغسل السيارات قبل خيوط الشمس خوفا من خدش الكرامات ويظل يتسكع في الشوارع لا يأكل إلا لحم البتيلو يلف السيجارة مثل الباشاوات لعنة الله على الغربة كلمته المعهودة يرددها دوما في الجهر والخفاء أطيان ...وجواميس ...وبنايات وذهب مرصع بأيدي النساء كل هذا وغرفته مساحة سرير تنزل له الموائد كل صباح ومساء يأكلون أبناءهم بملاعق من ذهب في حين يقتات في الغربة على بقايا سكان العمارات سألتها هل تصدقينني القول؟؟ هل الحراس في الكويت أوشكوا يغدون أصحاب العمارات ؟؟ ضحكت من الأعماق وقالت أوشكوا !!! فهذا الخبر ليس جديدا بل غدوا ذلك منذ الثمانيات أصحاب العمارات عصمت ...وعبد الباسط أقسم بالله إنهم من أغنى أغنى أبناء الصعيد في مصر آه ولقد نسيت الحارس جاد ويحي لن أقصد أن أهينه أقصد العم الباشا والعمدة ...جااااااااد *********** الكاتبة / فايدة أحمد العناني