اختلقت حملة "محاربين ضد التحرش" التابعة لمبادرة "شُفت تحرش"، واقعة تحرش المنتج السينمائى أحمد السبكى بإحدى الفتيات أمام سينما مترو بوسط البلد، وحررت الحملة محضراً ضده تتهمه بذلك، رغم أن المنتج لم يتحرش بأحد على الإطلاق. ويسرد "اليوم السابع" ملابسات الواقعة، كما حدثت بالضبط، "بينما كان المنتج أحمد السبكى يتابع مدى الإقبال على فيلمه "عش البلبل"، بسينمات وسط البلد، وقف أمام دار سينما مترو وأخذ يحمس الجمهور ويحضهم على متابعة فيلمه، ولأن حملة "محاربين ضد التحرش" اتخذت من شارع طلعت حرب الكائنة به سينما مترو مقرا لهم، حيث يعتبرون أن هذا الشارع وكر للتحرش، منذ رقصة دينا الشهيرة مع سعد الصغير، تفاجأ بوجودهم أحمد السبكى، وظن أنهم من شباب الفيس بوك الذين يدعون لمقاطعة أفلامه ويطالبون الجمهور بعدم دخولها، فصاح فى وجوههم بألفاظ نابية وصوت مرتفع، وقام أحد أعضاء الحملة بتصويره وهو يسب ويشتم أمام الجميع فجن جنون السبكى، واحتجزه داخل السينما، وقام بمسح الصور من الكاميرا بعد تدخل رجال الأمن المتواجدين بالسينما، ثم خرج الشاب، وأبلغ الحملة بما حدثت فاختلقت واقعة التحرش، وحررت محضرا ضد المنتج".