اللهم لاشماتة قلتها لنفسى وأنا أتابع أخبار الإعتداء على الدكتور علاء الأسوانى فى باريس عن طريق بلطجية الإخوان وحتى لايزايد علينا أحد فنحن نرفض الإعتداء على أى شخص لرأية السلمى أووجهة نظره ... لكن الشماتة سببها أن السيد المذكور سابقا قبل يد محمد مرسى أمامنا فى قصر الإتحادية وذكر له أنه يمثل الشرعية الثورية فى وقت أعلنا فيه أمام علاء الأسوانى وعلى مسمع من كل القيادات السياسية التى حضرت لقاء محمد مرسى الذى دعانا إليه وكان أول وآخر لقاء لى معه حيث ذكرت لمرسى أننا رفضناه رئيسا بسبب جماعة الإخوان ورفضنا لها من الأساس ثم تعاركت مع مرسى أمام الأسوانى وعمرو حمزاوى وأمام أيمن نور الذين كانوا ينافقون الرجل بزعم أنه رجل ثورى .... وهاجمنا الأسوانى وأيمن نور ومن على شاكلتهم ... علاء الأسوانى ومن على شاكلتة سقطوا فى مستنقع الخيانة الوطنية تصورا منهم أنهم سيحصلون على جزء من التورتة .... اليوم تواترت الأنباء عن إعتداء الإخوان على الأسوانى فى باريس أثناء ندوة كان يتحدث فيها بعد أن بدأ ينافق ويعود إلى مربع النفاق من جديد حيث أعلن أن ثورة 30 يونيو هى ثورة شعب ... طبعا هو قال ذلك الكلام ليس حبا وإيمانا بثورة يونيو بقدر ماهو إيمان بضرورة عودتة بسرعة لمسارات الوطن وإكتشافه أن رهانه على الإخوان خاسرا ... والنتيجة أن الإخوان إعتدوا عليه وضربوه بالجزم فى باريس ... إنها نهاية الذين يتلاعبون ويتراقصون على كل الحبال ....