أكد الناطق الإعلامى باسم كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية أبو يوسف أن المقاومة الفلسطينية شريفة وليس لها سوى عدو واحد وجبهة واحدة وهى العدو الإسرائيلى، وسلاحها لن تنحرف بوصلته عن مقاومته حتى دحره عن أرض فلسطين. وشدد أبو يوسف خلال كلمه له فى الاحتفالية بالذكرى الثالثة عشر لانطلاقة الحركة مساء اليوم الجمعة بخان يونس جنوب قطاع غزة على أنهم لن يتركوا السلاح حتى يندحر الاحتلال، وقال: "نعد جندنا لجعله متينا قويا جاهزًا للمعركة القادمة". وتابع: "بعد مرور ثلاثة عشر عامًا على انطلاقة الحركة، والتى تخللها رحلة حافلة بالجهاد والعمليات النوعية للكتائب من تفجير لآليات وعمليات استشهادية وأخرى، نؤكد بأننا سنبقى على نهج المقاومة الدرع الواقعية لشعبنا، وستبقى راية الجهاد عالية خفاقة". وأكد أبو يوسف أن فلسطين ستبقى إسلامية الهوية عربية اللسان أرض وقف إسلامى وتحريرها واجب على كل عرب ومسلم بالعالم، مشددا على أنه لا تنازل عن أى شبر من الوطن حتى تحريره بالكامل بالمقاومة والجهاد. ولجان المقاومة الشعبية هى تنظيم فلسطينى نشأ وظهر مع انتفاضة الأقصى التى بدأت فى 28 سبتمبر 2000 وقامت بالعديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال عبر جناحها العسكرى ألوية الناصر صلاح الدين وأشهر هذه العمليات تفجير دبابة الميركافا أقوى دبابة إسرائيلية وأقوى دبابة فى الشرق الأوسط، وكذلك مشاركتها مع حماس فى عملية (الوهم المتبدد) التى تم فيها أسر الجندى الإسرائيلى (جلعاد شاليط). بدوره، أكد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش فى كلمة القوى الوطنية والإسلامية خلال الاحتفالية أن الشعب الفلسطينى مؤمن بقضيته وبزوال حتمى لعدوه الإسرائيلى. ووجه البطش حديثه للاحتلال قائلا: يجب أن يعلم بأن مستوطناته الكرتونية ليست بعيدة من مرمى صواريخنا..ولا بد له أن يعلم بأنه لا مكان له ببلادنا وبمقدساتنا التى يحاول تقسيمها زمنيًا ومكانيًا". واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلى اليوم أمام خيارين، إما الرحيل وإما أن يواجه صواريخنا ومقاومتنا، وبكلا الحالتين نحن الفائزون إما بنصرٍ وإما بشهادةٍ، مضيفًا "خيارنا وخيار أبناء شعبنا بمختلف أطيافه وفصائله الجهاد فى سبيل الله فقط". وتابع "لن يصلح حال الأمة إلا بالعودة للمقاومة والعودة للوحدة وإعلاء سيف الجهاد، بدلاً من سيف المفاوضات الذى لا فائدة منه، فخيارنا اليوم وشعبنا من حولنا ومعنا رغم الهمهمات بالمنطقة هو المقاومة، لأن عدونا اليوم يستفيد من انشغال الشعوب بقضاياها الداخلية". واستطرد البطش "ملف فلسطين والقدس سيبقى القضية المركزية للأمة، وقضيتنا تستوعب حماس وفتح والجهاد والشعبية والديمقراطية والأحرار والمقاومة الشعبية وغيرها من الفصائل".