أكد الناطق الإعلامي باسم كتائب الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أبو يوسف، أن المقاومة الفلسطينية شريفة وليس لها سوى عدو واحد وجبهة واحدة وهي العدو الإسرائيلي، وسلاحها لن تنحرف بوصلته عن مقاومته حتى دحره عن أرض فلسطين، مشددا خلال كلمه له في الاحتفالية بالذكرى الثالثة عشر لانطلاقة الحركة مساء اليوم، بخان يونس جنوب قطاع غزة، على أنهم لن يتركوا السلاح حتى يندحر الاحتلال، وقال "نعد جندنا لجعله متينا قويا جاهزًا للمعركة القادمة. وتابع أبو يوسف قائلا "بعد مرور ثلاثة عشر عامًا على انطلاقة الحركة، والتي تخللها رحلة حافلة بالجهاد والعمليات النوعية للكتائب من تفجير لآليات وعمليات استشهادية وأخرى، نؤكد بأننا سنبقى على نهج المقاومة الدرع الواقعي لشعبنا، وستبقى راية الجهاد عالية خفاقة"، مؤكدا أن فلسطين ستبقى إسلامية الهوية عربية اللسان أرض وقف إسلامي وتحريرها واجب على كل عرب ومسلم بالعالم، مشددا على أنه لا تنازل عن أي شبر من الوطن حتى تحريره بالكامل بالمقاومة والجهاد. وفى نفس السياق، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، خلال الاحتفالية أن الشعب الفلسطيني مؤمن بقضيته وبزوال حتمي لعدوه الإسرائيلي، ووجه البطش حديثه للاحتلال قائلا "يجب أن يعلم بأن مستوطناته الكرتونية ليست بعيدة من مرمى صواريخنا ولا بد له أن يعلم بأن لا مكان له ببلادنا وبمقدساتنا التي يحاول تقسيمها زمنيًا ومكانيًا". واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم أمام خيارين، إما الرحيل وإما أن يواجه صواريخنا ومقاومتنا وبكلا الحالتين نحن الفائزون إما بنصرٍ وإما بشهادةٍ، مضيفًا "خيارنا وخيار أبناء شعبنا بمختلف أطيافه وفصائله الجهاد في سبيل الله فقط". وتابع "لن يصلح حال الأمة إلا بالعودة للمقاومة والعودة للوحدة وإعلاء سيف الجهاد، بدلاً من سيف المفاوضات الذي لا فائدة منه، فخيارنا اليوم وشعبنا من حولنا ومعنا رغم الهمهمات بالمنطقة هو المقاومة، لأن عدونا اليوم يستفيد من انشغال الشعوب بقضاياها الداخلية". واستطرد البطش "ملف فلسطين والقدس سيبقى القضية المركزية للأمة، وقضيتنا تستوعب حماس وفتح والجهاد والشعبية والديمقراطية والأحرار والمقاومة الشعبية وغيرها من الفصائل".