أكد المنتج أحمد السبكى أن إيرادات فيلمه الجديد «قلب الأسد» تخطت حاجز ال14مليون جنيه قبيل أحداث الإخوان الأخيرة، التى أشاعت الفوضى والعنف فى البلاد، بعدما تم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، متسائلا: فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» لماذا أواجه كل هذا الهجوم على شخصى، على الرغم من أننى الوحيد المتواجد من المنتجين على الساحة السينمائية، ولماذا يتم توجيه الاتهامات لى بأن أفلامى هى التى تدمر الشباب، وتفسد الذوق العام، على الرغم من أنها هى التى تسعدهم وتقدم لهم التسلية فى أوقات فراغهم وإجازاتهم، وأوضح السبكى أن السينما تقدم فى المرتبة الأولى للتسلية والترفيه والاستمتاع، وهذا ما يحرص عليه من خلال كل الأفلام التى يقدمها، كما أنه لا يضع فى حساباته أثناء صناعة الفيلم سوى جمهوره، مشيرا إلى أن العمل الجيد هو الذى يفرض نفسه وهو الذى يقبل عليه الجمهور. وقال السبكى لقد بدأت الإنتاج عام 1992 بفيلم «عيون الصقر»، للنجم نور الشريف ورغدة، وبعدها قدمت فيلم «مستر كاراتيه»، للنجم الراحل أحمد زكى مع المخرج محمد خان عام 1993، ثم فيلم «سواق الهانم» لأحمد زكى وسناء جميل وشيرين سيف النصر، ثم «الرجل الثالث»، للراحل أحمد زكى وليلى علوى ومحمود حميدة، من إخراج حسن إبراهيم، مشيرا إلى أنه بذلك أنتج 3 أفلام للراحل أحمد زكى، كما أنتجت للنجمة نادية الجندى فيلم «امرأة هزت عرش مصر» وعلى الرغم من حجم نجوميتها وقتها لم تحقق إيرادات تدر له ربحا معقولا يضمن مكسبا عن الفيلم على حد قوله. وأضاف السبكى أنه أنتج مؤخرا فيلم «الحرامى والعبيط»، للخالدين صالح والصاوى اللذين يصفهما النقاد بأقوى ممثلين على الساحة على حد قوله، وعلى الرغم من ذلك فشل فيلمهما فى تحقيق إيرادات تحقق ربحا للفيلم، وقال السبكى صالح والصاوى لا يليقان بأن يكونا نجمين للسينما بل تقتصر نجوميتهما على الدراما التليفزيونية، وعندما يرغبان فى التواجد فى السينما، لابد أن يقوما بالأدوار المساعدة للنجوم الشباب أمثال السقا وكريم عبدالعزيز ثم جيل محمد رمضان وغيره. وقال: السبكى لا يوجد ما يسمى ب «الخلطة السبكية»، كما يصفها النقاد، ولكن كل ما فى الأمر أن شركته تقدم جميع الأذواق، وتركز فى النهاية على الشىء الذى ينال إعجاب ورضاء الجمهور، ويضمن للشركة المكسب من أجل الاستمرار، لافتا إلى أن الجمهور لا يسعى وراء العرى كما يقول البعض عندما تنجح أفلامه، والدليل أن العديد من صناع السينما يقدمون مثل هذه الأفلام ولكنها لم تحقق نجاحا يذكر، وعلق السبكى قائلا: من يتهمنى بأننى أفسدت الذوق العام بأفلامى عليه أن يقدم ما يصلح به الذوق العام، مؤكدا أنه الوحيد الذى ينتج الآن على الساحة السينمائية ويقدم ما يقرب من 3 أفلام بشكل سنوى، وفى حالة عدم تواجده على الساحة ستنهار صناعة السينما فى مصر، وستظل السينمات خاوية من الأفلام، وستقع مصر فى حرج سينمائى أمام باقى الدول، لعدم وجود أفلام بمواسمها المختلفة. وبشأن خطته الجديدة، قال السبكى: يتبقى أسبوع وننتهى من تصوير فيلم «عش البلبل»، من بطولة سعد الصغير وكريم محمود عبدالعزيز ومى سليم وشعبان عبدالرحيم ومحمود الليثى، للمخرج حسام الجوهرى، ونتحدث من خلاله عن طرق صعود المطربين الشعبيين من الحارات الشعبية، بالإضافة إلى أن هناك فيلما آخر فى مرحلة التحضير بعنوان «كيف تصطادين عريسا»، للنجمة ياسمين عبدالعزيز مع نفس مؤلف فيلم «الآنسة مامى» خالد جلال، ومخرجه وائل إحسان، والذى يواصل عمليات ترشيح باقى الأبطال المشاركين استعدادا لبدء التصوير. وأعلن منتج «قلب الأسد» عن أمنياته فى أن ينجح الجيش المصرى فى القضاء على العمليات الإرهابية التى تتبعها جماعة الإخوان، حتى لا تنهار صناعة السينما وباقى الصناعات والأنشطة السياحية فى مصر.