اقامت جماعات بيئية امريكية دعوى قضائية يوم الاربعاء على شركة بريتش بتروليم (بي.بي) العملاقة قائلة ان اسوأ تسرب نفطي بحري في العالم أنزل ضررا "مستديما" بالحياة البرية المعرضة للخطر في خليج المكسيك. والقضية هي واحدة من الاف قضايا الضرر التي اقيمت بسبب التسرب في بئر ماكوندو التابع لشركة (بي.بي) والذي انفجر اسفل البحر وضخ ملايين الجالونات من النفط في البحر بين شهري ابريل نيسان ويوليو تموز ولوث السواحل البحرية في ولايات لويزيانا ومسيسيبي والاباما وفلوريدا. ووضع غطاء فوق البئر في منتصف يوليو تموز لايقاف التسرب. وبينما اقام اغلب هذه القضايا اشخاص متضررون مثل الصيادين واصحاب الفنادق وشركات فان هذه القضية اقامتها جماعات حفاظ على البيئة تركز على السلاحف البحرية والحيتان والطيور وخراف البحر في فلوريدا المعرضة لخطر الانقراض. وقال جريجوري بوبيرت محامي منظمة "المدافعون عن الحياة البرية" Defenders of Wildlife احدى المتضامنين في القضية "الاثار الضارة لانفجار بئر نفط (بي.بي) على الحياة البرية المهددة بالانقراض والمعرضة للخطر سيستمر لعدة سنوات." واضاف بوبيرت الذي اقامت منظمته الدعوى بالتضمان مع عدة منظمات اخرى "نطلب من المحكمة ان تجبر (بي.بي) على تقديم الموارد اللازمة لضمان (ان) الانواع المعرضة للخطر في الخليج ستتعافى من هذه الكارثة."