في احدي الايام وانا امشي فخورا بحالي وبنظرات الفتيات في واذا بمر بتجمعات احدي الفتيات واسمع اصواتهن وتتعالي ضحكاتهن استوقفتني جملة وكأن الارض تتشبث بأرجلي ولا تريدني ان اتحرك من فوقها حين سمعتهم وهم يتبادلون جمل التهاني فيما بينهم ذكر اسمها كعروس تلك حفلة السمر....مبروووووك هنا ... (ارتعش جسدي واطلق قلبي صرخات مدويه شلت حركته وعقلي يطق اسئله كثيره واتهامات اكثر .... حقا لمنافقه ... الم تكن تحبني اخذت اطوف في شوارع المدينه لا ادري الي اين اذهب ولا احتمل الحديث مع احد , عسكرت في منزلي ولم اردد الا كاذبه ..... كانت تنظر الي راسلتها بكلمه واحده ... شكرا ... واعلم ان لها ذكاء ذكي ينقل لها كل كلامتي التي لم استطيع ان اكتيها بعثت الي بكلمات رقيقه مثلها وكأنها تقصر المسافات بيننا قالت .... كان لي ان ابعث انا ايضا بكلمة واحده علي تلك الرساله ولكن ادركت انك بحاجه الي رجه قويه تبقيك علي ارض الواقع قبل السقوط , لقد بعثت الي بقول كلمة شكرا كعبارة تهنئه علي حفل خطوبتي فلم تكن تعلم اني سأخترق قاعدة الشاب الوسيم واتمرد عليه ولاكترث لامره .. قل لي لماذا كل هذه الاتهامات التي في عقلك هل اتيت مره وتملكت الشجاعه وقلت انك تحبني او قصدت ان تكتب لي او حتي عني .... استكبرت ان تفعل هذا وها انا ذا استكبر مثلك لماذا تلومني ... المرأه لا يكفيها نظرات او كلمات معسوله بل لابد وان تكون شجاع وان لم تكن تمتلك الا قلبك الم تكن تفهم كتباتي ... الم اكتب يوما ..... اذا كنت تهواني فكن لي رجلا لا يدركه الخوف بل مامن خوفي لا يدركه التردد بل مجنون بي لا يدركه الصبر بل ملهوف لقربي ولا تدركه احلاما بل انا حلمه الوحيد الم اكتب : لا تقتربوا فهذه مناطق محرمه لا يطأها الا من امتلك الشجاعه واصابه الجنون باصحابها وكانت اخر رسالتي قطاري بدأ رحلته وان كانت العوده الي احدهم تشعرف بانه من العظماء فدعه في كذبته حتي السقوط عفوووووووووووا كنت فقط ماده لكتاباتي