أرجوا من السادة بعض النخب الثقافية والسياسية والإعلامية التى قادت الجماهير بعد 25 يناير إلى المستنقع الإخوانى والذى نعانى منه حتى اللحظة أرجوا منهم أن يتوقفوا عن العبثية التى بدأوا فى الإدلاء بها تمهيداً لهجوم جديد على رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة الأوفياء والشرفاء والذى لا هم لهم سوى أمن الوطن وأمن الشعب مضحيين بأرواحهم ودمائهم من أجل بلادنا الحبيبة والغالية مصر المحروسة أرجوا أن يعود لهم عقولهم أو أن يعودوا هم إلى عقولهم ووعيهم وأن لايتحدثوا عن الدم نهم لا يعرفون قيمتة وحرمتة شأنهم فى هذا شأن الإرهابيين من الإخوان فليس من العقل أبدا وفى هذا التوقيت العصيب الذى يعانى فيه أمننا القومى لمخاطر كبيرة وجسيمة فليس من العقل فى شيئ أن نسوى فى دماء الشرطة بريئة منها بالمحرقة اليهودية وليس من الإنصاف عندما يتصدى رجالنا من الجيش والشرطة لجماعات الإرهاب أن نتحدث عن العنف المفرط وننسى أن أسلوب هذه الجماعات هو إنهم يقتلون بعضهم من أجل تسويق أفكارهم بأنهم فئة مغلوبة ومظلومة والهدف من ذلك هو وضع اللبنات الأولى بالتعاون مع القوى الخارجية ووضع الأسباب لها للتدخل فى الشأن المصرى الداخلى هل نختلف أيها السادة على أن تجمعات رابعة والنهضة تجمعات إرهابية وهى الآن حكمها حكم الميليشيات العسكرية بما تحملة من أسلحة خفيفة وثقيلة وبيضاء ورجال مدربون على القتل ومن أجناس مختلفة؟ أعتقد إننا لا نختلف على هذا أبداً ثم يا أيها السادة المحترمين لماذا خرجت جماهير الشعب فى 30 يونية و3 يولية لماذا خرجت؟ ولماذا لبت نداء القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى 26 يولية لماذا؟ هل خرجت الجماهير لأن هوايتها الخروج والسهر بعشرات الملايين أم خرجت لتثور وتغير واقع أليم ألم بالوطن وتخليص الوطن من جماعة إرهابية حطمت فية الآمال والآحلام ووضحت بجلاء كل وسائلهم فى سرقة مقدرات الوطن والشعب ومحاولة تمزيقه وتفتيته إننا أيها السادة أمام جماعة قاتلة يقودها فكر أمريكى الهوية تنفيذا لمخطط الفوضى الخلاقة فى الشرق الأوسط والجائزة الكبرى لديهم هى سقوط مصر قالوها الأوغاد بكل وقاحة ودون خجل فهل نتنكر نحن لما قالوه هل هذا وقت الهرج ياحضرات السادة النخب إرفعوا أيديكم عن رجالنا الأحرار من الجيش والشرطة بل علينا أن نتقدم الصفوف معهم فقد وجب أن نكون فى خندق واحد حفاظاً على دولتنا وحفاظاً على مقدراتنا ولا تأخذكم بهم شفقة أو رحمة لقد تعلمنا وعرفنا بأن القاتوت لا يحمى المغفلين، وأضيف على ذلك بأن القانون أيضاً لا يحمى المغيبين والمضللين فحكمهم حكم قادتهم على منصة الغدر فى رابعة العدوية فالمنصة تقول وهم يكبرون فحكمهم واحد حكم الخونة وحكم الغدر حفظ الله مصر atif [email protected]