جاءت مايسمى بثورة 25 يناير على مصر بسلبيات أكبر بكثير جدآ من الايجابيات قذفت بمصر الى بداية طريق الدمار والتحول فى نهاية الأمر الى مشروع اللادولة لذلك شخصيآ عن نفسى أردد نكسة 25 يناير وهذا لاينفى بعض الايجابيات القليلة ولكن أمام السلبيات الكثيرة الكبيرة أخترت لها هذا الاسم ولعل من أهم هذه السلبيات - إهانه رمز عريق فى تاريخ مصر رغم انف الجميع - إطلاق ضرب النار و تبادل القذف بين العسكر والشعب رغم دم الاخوة والعروبه واحد - إشعال النيران بأماكن خاصه للدوله ونهب المحلات التجارية لأشخاص - إنتشار الايدى المخربه بشتى البلاد خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات - إطلاق صراح المنحرفين والمجرمين بالسجون - التشويه الذى طال رجال الشرطه دون العرفان بجهودهم المعروفه والسيئة عَامت الكل والحسنة طارت فى مهب الريح - وبعد الانتهاء من الثورة وتحقيق كل المطالب انتشرت البلطجه اكتر - الاصرار على التنفيذ فى الحال جعل من لايفهم ولايعقل التقليد بغباء مما ادى إلى التخريب أكتر - واخيراً وليس اخراً الخوف على وضع الإسلام والفتنه التى لا تنتهى حتى الآن -وجود حالة من الفوضى العارمة مما لا يأمن خوفنا من القادم هذه كانت بعض السلبيات الخطيرة واذا عدنا الى بداية هذه الايام فبالطبع من منا ينسى 6 ابريل وتنفيذها لأوامر أمريكا ضد شعب مصر وضد الجيش فى ذلك الوقت وتدبيرهم للمؤامؤات بأوامر أمريكية كمؤامرة تعرية فتاة فى مظاهرة محمد محمود والتى كانت تمثيلية كبيرة قام بالتخطيط لها واعدادها عملاء 6 ابريل بزعامة السيد أحمد ماهر والاخت اسماء محفوظ والاستاذ دومة أو احمد دومة وغيرهم وهذه الايام وبعد ثورة 30 يونية قامت ادارة الثورة بالافراج عن الأخ أحمد دومة الذى سجنه الأخوان وخرج علينا فى يوم العاشر من رمضان ليحاول ان يسب الجيش والحكومة ويقول العسكر ....العسكر وهنا أيدت الاخوان فيما فعلوه به وأدركت فعلآ انه كان ولايزال العميل الخفى الذى يقوم بتنفيذ تعليمات الاصدقاء فى 6 ابريل الذى تصادف وجودهم فى التحرير وحاولوا الاساءة الى الجيش فقام المحترمون المخلصون لبلادهم من شباب التحرير بطردهم وضربهم ويبدو ان الاساءة الى الجيش مرة أخرى بأحياء مسمى العسكر الذى أخترعه الاخوان مع 6 ابريل فى البداية يريدون احياءه مرة أخرى ولكتن الاسوأ انهم يريدون خداع الشعب المصرى مرة أخرى فحركة 6 ابريل التى توارت لفترة من الوقت بعد أن عرف عنها الشعب كل شىء قرر الامريكان اعادة تلميعها مرة أخرى واللعب بها ككارت أخير ضد الجيش وارادة الشعب المصرى ولم يخطر ببال هؤلاء ان الشعب المصرى ليس بتفكير أيام نكسة 25 يناير يا سادة...................بل فهم الكثير الآن لذلك أقول للأخ دومة أو أحمد دومة اذا كان الأخوان قد سجنوك رغم ما كان بينك وأصدقاءك ومابين الاخوان فى البداية فيما بعد 25 يناير فهذا لأنهم يفهمونك جيدآ وعندما وجدوك بالمسمى الشائع بدأت تلعب بذيلك من أجل مصلحة أخرى قطعوا لك هذا الذيل وأنا أقول لك كفرد من الشعب المصرى : لقد خدعت أنت و6 ابريل الشعب المصرى مرة ولكن اليوم الاساءة الى الجيش واللواء السيسى سيكون الثمن غاليآ لان الثمن سيكون حياتكم فالشعب ادرك ان الجيش والشرطة من الشعب وهما الحصن الحصين للشعب ولن يفرق بيننا وبينهم مرة أخرى أى عميل يا أخ دومة هل فهمت الرسالة أنت وأصدقاءك ....هل فهمت يا اخ دومة ياأبن .......