أحمد المسلماني (23 سبتمبر 1970) هو كاتب صحفي مصري من مواليد، قرية كفر الدوار، مركز بسيون، محافظة الغربية تخرج في قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1992، مارس العمل على مدى سنوات عديدة.. رئيس اتحاد الطلاب على مستوى إدارة بسيون التعليمية أثناء الدراسة الاعدادية. ثم رئيساً لاتحاد طلاب محافظة الغربية أثناء الدراسة الثانوية، وتولى رئاسة اللجنة الثقافية في اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أثناء الدراسة الجامعية هذه فكرة سريعة عن نشأة السيد المسلمانى الذى من أقواله : «إنني ليبرالي يؤيد نظرية المؤامرة، أي نظرية السياسة. والحل في نظري أن نتآمر بالمقابل؛ فلا تفل السياسة إلا السياسة، ولا المنطق إلا المنطق، ولا المصلحة إلا المصلحة، ولا الرؤية إلا الرؤية، أي لا تفل المؤامرة إلا المؤامرة. هذه دعوة للتآمر.. فلنبدأ هذه كلمات السيد المسلمانى ولا أدرى حقيقة من أى زاوية يقصد بالطريقة العملية ان تبدأ المؤامرة التى يتحدث عنها مستر مسلمانى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم يعود ليقول فى الايام الماضية : «إن مصر الآن مثل ألمانيا مابعد الحرب العالمية الأولى.. أكبر مما تحتاج إليهاالأنا» هذا كله وهذه التعبيرات المتوارية يبدو انها لم تفصح جيدآ عما يريده ويسعى اليه المسلمانى الذى مأن تم تعيينه حتى ضرب الشعب المصرى قلم كبير على قفاه باللغة العامية وأعاد الى الحياة السياسية شخصيات خائنة باعت مصر بدولارات فى ثورة 25 يناير وعرفها معظم الناس ولذلك أختفت بعد ذلك لأنها مما لاشك فيه كانت العامل الرئيسى لنكسة 25 يناير التى أضاعت مصر وقذفت بها فى آتون الأخوان وهانحن نفاجأ بالسيد المسلمانى مأن تم عيينه كمستشار ومتحدث رسمى للرئيس المؤقت عدلى منصور وكأنما السيد المسلمانى كمن يلهث وأنتهز الفرصة ليقوم بتدبير وتنظيم موعد بين الرئيس المؤقت عدلى منصور وقيادات حركة 6 ابريل أحمد ماهر واسماء محفوظ التى حصلت مؤخرآ على جائزة يهودية واسراء عبد الفتاح وكل هؤلاء الذين لفظهم الشعب المصرى من الحياة السياسية بعد أن كانوا قبل ثورة 25 يناير لايجدون الفتات أصبحوا الآن بفضل ثورة 25 يناير من مليونيرات مصر وذلك بفضل الثمن الذى باعوا به مصر للأمريكان وقاموا بتنفيذ ماتريد أمريكا من معاداة لطنطاوى والجيش ونسبوا اليهم ابشع التهم حنتى ينتقل الجكم للأخوان المسلمين وفى الايام الماضية حاولوا التسلل وسط شباب ثورة 30 يونية والهتاف ضد جيش مصر والسيسى بهتافهم الذى اخترعوه مع الأخوان يسقط حكم العسكر ...يسقط حكم العسكر!!!!!!!!!!! فطردهم شباب الثورة من ميدان التحرير ومن أماكن أخرى واذا بالسيد المسلمانى يعيدهم الى الحياة السياسية ولايلتفت الى رفض شباب الثورة لهم لنفاجىء بعدها بعد مقابلتهم مع الرئيس المؤقت بسفرهم جميعآ الى أمريكا وليخرج المسلمانى بعدها بمشروع المصالحة مع الاخوان وهو مشروع يتم برعاية امريكية وبمباركة 6 ابريل وراعى 6 ابريل الأول المسلمانى عن أى مصالحة تتحدث يا مسلمانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انك تدفع بمصر الى نار لن يعلم مداها وخطرها بعد ذلك الا الله فأعفاء قادة الاخوان والرئيس المعزول مرسى من أى محاكمات سيجعلهم فى حياتنا السياسية يتربصون بكل السبل والمؤامرات للعودة الى حكم مصر مرة أخرى وهذه المرة ستكون نهاية مصر ...................الا تقتنع بان هذا سيكون نتيجة مشروعك سيد مسلمانى أم ان عادة الانسان هناك مالا يجعله يهتم بمستقبل بلاده واهل بلاده مادام هو وأعز الاصدقاء 6 ابريل قد حصلوا على الثمن المصالحة التى تتحدث عنها بأوامر أمريكية مرفوضة يا مسلمانى والتى جعلتنى بدأت أشك فى الرئيس عدلى منصور ولا أدرى كيف يوافقك على ما سيعيد مصر الى آتون الخيانة ....ياسيد مسلمانى بأختصار أنك تقتل ثورة 30 يونية بسكين بارد بما تفعل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!