عضو بالشيوخ: الإقبال الكبير على الانتخابات يعكس وعي الشعب المصري    طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير    وزير العدل الأوكراني يقدم استقالته على خلفية فضيحة فساد    «غانم» تحقيق أولى خطوات تنفيذ استراتيجية البنك (2025 – 2030)، امتدادًا لمسيرة النجاح التي واصلها خلال الأعوام الماضية    مصر تحتفظ بعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية لمراقبي المعاشات وصناديق التأمين الخاصة    استقالة وزيري العدل والطاقة الأوكرانيين على خلفية فضيحة الفساد    كندا تفرض عقوبات إضافية على روسيا    بالمستندات| تعرف على نص عقوبات كأس السوبر المصري    موعد مباراة مصر وسويسرا في مونديال الناشئين    مدرب فرنسا: هدفنا الفوز على أوكرانيا والتأهل لكأس العالم    «كان نايم ولم يسمع الصراخ».. انتشال جثة شاب من عقار الإسكندرية المُنهار| صور    الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة    وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة    أسما إبراهيم تهنئ مي عز الدين بزواجها    محمود الليثي أول الحضور في عزاء إسماعيل الليثي بإمبابة | صور    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    رئيس الوزراء ونائبه لشئون التنمية البشرية يشهدان جلسة حوارية في مؤتمر السكان    من انقاص الوزن إلى بشرة صحية.. فوائد لشرب الماء بالليمون في الصباح    رسميًا.. ستاندرد بنك يفتتح مكتبًا في مصر لتعزيز الاستثمارات بين إفريقيا والشرق الأوسط    سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا    أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب    المتحف المصري الكبير ينظم الدخول ويخصص حصة للسائحين لضمان تجربة زيارة متكاملة    كرة يد - بعثة سموحة تصل الإمارات مكتملة تحضيرا لمواجهة الأهلي في السوبر    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف    ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب    طريقة عمل فتة الشاورما، أحلى وأوفر من الجاهزة    موعد مباراة عمان والسودان الودية.. والقنوات الناقلة    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    هبة التميمي: المفوضية تؤكد نجاح الانتخابات التشريعية العراقية بمشاركة 55%    بحماية الجيش.. المستوطنون يحرقون أرزاق الفلسطينيين في نابلس    19 ألف زائر يوميًا.. طفرة في أعداد الزائرين للمتحف المصري الكبير    بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. آثارنا تتلألأ على الشاشة بعبق التاريخ    جنوب سيناء.. تخصيص 186 فدانا لزيادة مساحة الغابة الشجرية في مدينة دهب    إخلاء سيدة بكفالة 10 آلاف جنيه لاتهامها بنشر الشائعات وتضليل الرأي العام في الشرقية    ذكرى رحيل الساحر الفنان محمود عبد العزيز فى كاريكاتير اليوم السابع    نجم مانشستر يونايتد يقترب من الرحيل    الغرفة التجارية بمطروح: الموافقة على إنشاء مكتب توثيق وزارة الخارجية داخل مقر الغرفة    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    أثناء عمله.. مصرع عامل نظافة أسفل عجلات مقطورة بمركز الشهداء بالمنوفية    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    عاجل- محمود عباس: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقًا جديدة لسلام عادل    بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    موعد مباراة مصر وأوزبكستان الودية.. والقنوات الناقلة    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    الحبيب الجفرى: مسائل التوسل والتبرك والأضرحة ليست من الأولويات التى تشغل المسلمين    «العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    وزير الخارجية يعلن انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري – التركي خلال 2026    «وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية    رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا يجري في تونس : حرب الغنوشي وحزبه على الإسلام امتدادا للحرب الصليبية

((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ*يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ*فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ*وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ *أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ *وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ*وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ*اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ *أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ))] البقرة:8-16 [
ليس من المستوعب ولا من المفهوم ولا من المستغرب أن يشن من يدعون بأنهم من المسلمين وحزب إسلامي وينتمون لجماعة إسلامية عالمية حربا استئصاليه على الإسلام ويقوموا بمطاردة كل من يقول ربي الله ولا حكم إلا لله ولا راية إلا راية التوحيد كما يجري الآن في تونس على من قبل)حزب النهضة بزعامة راشد الغنوشي)وأن تكون هذه الحرب امتدادا للحرب الصليبية التي شنتها فرنسا على الإسلام في تونس بداية من الاحتلال الصليبي الفرنسي لتونس عام 1881 في القرن التاسع عشر والذي كان هدفه القضاء على الإسلام في تونس,ولكن هذه الحرب فشلت فشلا ذريعا فخرجت فرنسا من تونس دون أن تنجح في تحقيق الانتصار على الإسلام,فأوكلت الأمر إلى أذنابها وعملائها وهذا ما سيتبين لنا في ما سيأتي من هذه السطور حتى نفهم ما يجري الآن من مطاردة لشباب الإسلام على يد(حزب النهضة)وإذا عرف السبب بطل العجب.
فما أن انسحبت فرنسا شكليا من تونس حتى أوكلت الأمر في استكمال الحرب على الإسلام إلى صنيعتها وعميلها الكافر بطل التحرير المزيف الذي لقب نفسه بالمجاهد الأكبر وما هو إلا بالخائن الأكبر وعدو الله ورسوله والمؤمنين,انه الرجل الذي لا يُعرف له أصل ويُقال بأنه يهودي(الحبيب بورقيبة)فأفعاله تؤكد هذا القول,فأعلن هذا الطاغية المجرم حربا لا هوادة فيها على الإسلام في تونس,فأخذ يستهزئ بالإسلام والمسلمين وبالقرآن والسنة وبمحمد صلى الله عليه وسلم جهاراً نهارا, وكان يتحدى الله في رمضان ويستفز المؤمنين حيث يخرج على التلفاز في وضح النهار ليتناول الطعام ويدعو الشعب التونسي الاقتداء به مُدعياً بأنه أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم ويقول بأنه يحمل شهادات عليا ومحمد لا يحمل أي شهادة وإنما هو أمي
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)
وكان يحارب الحجاب علناً وينزعه عن رؤوس النساء التونسيات العفيفات بيده أمام وسائل الإعلام,وظن بنفسه أنه أقوى من رب العالمين وأن الله لا يقدر عليه وهو أصلاً كان كافراً ملحداً ولكن الله سبحانه وتعالى أخزاه في الدنيا قبل الآخرة,فأذهب الله عقله وهو في الحكم وأصابه بالخرف وصارت أفعاله وتصرفاته وعدم التحكم بحاجاته العضوية وقراراته محل استهزاء الشعب التونسي وتندره,ثم أرسل الله عليه احد جلاوزته ومجرميه وجنوده وأتباعه وأدوات بطشه والذي كان يقوم بمهام (هامان فرعون) فعزله من الحكم وألقى عليه القبض ووضعه في الإقامة الجبرية وعزله عن العالم,وكان ينبح كالكلاب ويمشي على أربعة ظاناً بنفسه أنه خنزير حتى نفق وذهب فطيس إلى جهنم وبئس المصير وشُيع إلى مزابل التاريخ وبقي الإسلام في تونس رغم أنفه .
وأخذ(( زين العابدين بن علي))وما هو إلا شين العابدين بتصعيد الحرب على الإسلام والمسلمين وفي محاربته لله ورسوله والمؤمنين استكمالا لمهمة سيده ومعلمه الذي انقلب عليه,فصارت الصلاة في عهده بالبطاقة كالبطاقة التموينية وكرخصة القيادة ولا يُسمح لأحد بدخول المساجد وبيوت الله بدونها ولحامليها فقط وكانت لا تعطى هذه البطاقة إلا لمن ترضى عنهم وتزكيهم أجهزة الأمن وتعين أئمة للمساجد وخطباء من رجال الأمن الجاهلين ليخربوا الدين وطورد شباب الاسلام والتوحيد وإمتلأت بهم السجون والمعتقلات التي هي مراكز للتعذيب والتنكيل والإذلال ,وأخذت زوجته ليلى سيئة السمعة والصيت وضيعة الاصل والنسب والتي جاءت من الطبقات السفلى للمجتمع برعاية العهر والدعارة والفساد الاخلاقي والمالي ومحاربة الزواج الشرعي ومنع الحجاب حتى في البيوت وأطلق لها زوجها العنان لتخرب في المجتمع التونسي كما تريد ويريد الشيطان واعداء الاسلام اجمعين,وظن زين العابدين بأنه قادر على القضاء على دين الله الذي تكفل بحفظه والذي لم تستطع من قبله سيدته الاولى الامبراطورية الفرنسية بكل امكانياتها ان تنجزه ولا عميلها وسيده عدو الله بورقيبة من بعدها ,وإذا بالله سبحانه وتعالى يضرب لنا الامثال به وبنهايته المخزية كما ضرب لنا الامثال بسيده عدو الله بورقيبة ,فإذا بشاب تونسي من شدة الظلم والقهر ضاقت به الحياة الدنيا بما رحبت فإذا بهذا الضيق يدفعه الى اشعال النار بنفسه فإذا بتونس كلها تشتعل غضباً وثورة عارمة في وجه الطاغية من شدة الضغط والقهر والظلم والعدوان وإذا بالطاغية عدو الله يُصاب بالرعب والخوف والذعر والهلع وإذا به يُولي مدبرا هارباً من تونس كالشيطان عندما يسمع الأذان وكالفأر المذعور في جنح الظلام,وإذا بالشعب التونسي يُعلن انتصاره على عدو الله( زين العابدين بن علي)والاطاحة بمرحلة تاريخية استمرت مائة وأربعين عاما منذ الاحتلال الفرنسي لتونس شهدت حربا على الاسلام لاهوادة فيها ولكنها انتهت بفشل القضاء على الاسلام في تونس وبخسارة الغرب وعملاءه هذه الحرب.
وإذا بالمساجد تمتليء عن بكرة أبيها وتضيق بشباب الاسلام شباب التوحيد أصحاب الوجوه المنيرة بنور التوحيد واللحى الطاهرة,وإذا بالمحجبات والمنقبات في كل مكان في الجامعات والمدارس وفي اماكن العمل وفي الشوراع والاسواق , وإذا بالاسلام ينبعث من جديد في تونس وإذا بالغرب الصليبي يضطرب ماذا حصل؟؟ هل خسرنا معركتنا ضد الاسلام في تونس؟؟ وإذا بالغرب الصليبي بالتحالف مع اليهودية العالمية يُفكرون ويمكرون ويُدبرون,فإذا بهم يلجؤون الى حيلة خطيرة وخبيثة ولكنها مكشوفة وهي سرقة الثورة التونسية وإجهاضها ومنعها من أن تتحول إلى حالة اسلامية خالصة مما سيؤدي في النهاية الى قيام دولة اسلامية في تونس ويسيطر عليها هؤلاء الشباب المتعطشين لدينهم والذين لا يعرفون لا المهادنة ولا المداهنة في دينهم فإذا بهم يقررون استخدام من ينتسبون الى الاسلام بالاسم وهو حزب النهضة بزعامة راشد الغنوشي المغلف بالاسلام تغليفا مكشوفا ومزورا تزويرا رديئا ليكون اداة لهم في محاربة الاسلام في تونس من داخله وبعد ان وجدوا به ضالتهم واستعداده النفسي والعقلي والفكري ان يقوم بالمهمة الموكولة اليه بكل اخلاص وأن يكون أمتداد للحرب الصليبية التي بدأتها فرنسا ثم إستمرت في عهد عمليها بورقيبة وبن علي فإذا بالغنوشي يذهب على عجل الى واشنطن ليُقدم أوراق اعتماده لليهودية والصليبة العالمية (منظمة الايباك اليهودية)والتي هي بمثابة(اللوبي اليهودي في امريكا) المساند بقوة للكيان اليهودي في فلسطين من خلال التأثيرعلى سياسة الولايات المتحدة تجاه المسلمين وهي التي تعطي شهادات حسن سلوك للسياسيين وللزعماء والحكام في العالم العربي والاسلامي بعد تقديم امتحان بالولاء لليهودية والصليبية العالمية والمحافظة على الكيان اليهودي في فلسطين واعلان البراءة من الله ورسوله والمؤمنين وبالفعل فاز الغنوشي بالامتحان فحاز على اعلى علامة,حيث نجح بتفوق حيث اعلن انخلاعه من الاسلام انخلاعا كاملا وأعلن اعترافه بالكيان اليهودي المغتصب لفلسطين المباركة و وتنازله عن المسجد الاقصى المبارك وتخليه عن الشعب الفلسطيني وقضيته قائلاً حيث اجاب على سؤال يتعلق بموقفه من القضية الفلسطينية والكيان اليهودي قائلا
((نحن همنا الاول والاخير والوحيد هو تونس فقط وليس لنا علاقة بفلسطين,ففلسطين لها أهلها وشعبها وكل شعب يخلع شوكه بيده)) يعني أنه تنكر للبعد الاسلامي للصراع مع اليهود وتنازل عن قبلة المسلمين الاولى ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم وثالث المساجد لليهود وقال لمنظمة الايباك
( أطمئنكم لا مكان للشريعة في تونس)) أي لا مكان للاسلام أي لا مكان للقرأن والسنة في نونس وقال ايضا
(سنحافظ على كل ارث فرنسا)وعميلها بورقيبة وشين العابدين في كل ما يتعلق بالحفاظ على القوانين المعادية للاسلام والتي تنكر ما علم من الدين بالضرورة مثل
((قانون الاسرة ومنع تعدد الزوجات والمساواة بين المرأة والرجل بالإرث والأم العزباء والسماح ببيع الخمور وشواطيء العراة))
واعتبرالغنوشي جميع كفريات وفساد وفجور وإنكار ما عُلم من الدين بالضرورة التي قام بها من سبقوه من عملاء فرنسا والفاجرة ليلى زوجة الهارب ارث فقهي ومكسب للشعب التونسي والمرأة التونسية وبأنها اجتهادات فقهية يجب الحفاظ عليه وعدم الغائه .
وأعلن الغنوشي بأن تونس(( ليست دولة اسلامية انما علمانية مدنية))
ورفض الغنوشي ان يكون(( الاسلام مصدرا للتشريع او حتى احد مصادر التشريع ورفض ان يوضع نص في الدستور يقول بأن تونس دين الدولة الاسلام اويُجرم أو يمنع التطبيع مع الكيان اليهودي)).
فالغنوشي وحزبه سارعوا في اليهود والنصارى لكسب ودهم ورضاهم اكثر من سابقيهم الذين لم يكونوا يدعون بأنهم من المسلمين وها هي حكومة الغنوشي حكومة النهضة الجهضة تفتح ابواب تونس للشيعة المشركين الد أعداء التوحيد والصحابة والعرب المسلمين على مصراعيها ,فالغنوشي وحزبه ينطبق عليهم قول الله تعالى
((ياالَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ))] المائدة:51-52 [
وهاهي الحرب على الاسلام في تونس أصبحت على المكشوف وبلغت مداها من قبل الغنوشي وحزبه ,فها هي حكومة حزبه حزب الجلطة او الجهضة تعلن جهاراً نهاراً الحرب على شباب التوحيد في تونس الذين يقولون ربنا الله ولا اله الا الله وحده لا شريك له ولا معبود سواه ولا حكم إلا لله ولا مشرع إلا الله وأن تونس اسلامية وشعبها مسلم والقرأن يعلو ولا يُعلى عليه ويطالبون بعودة تونس الى دينها وحضارتها وثقافتها, تمنعهم من عقد مهرجان خطابي لهم في((مدينة القائد المسلم الفاتح عقبة بن نافع مدينة القيراوان)) ,ولو كان هذا المهرجان للمومسات والعاهرات والمثليين وللفجور والتهتك لوجدت حكومة الغنوشي تقدم للمهرجان جميع التسهيلات والحماية ووضعت جميع امكانيات تونس في تصرف من سيحضر المهرجان,ولم تكتفي حكومة الغنوشي بالمنع بل أخذ الغنوشي يصف هؤلاء شباب التوحيد شباب الإسلام بأنهم أغبياء وجهلة وإرهابيون ومتطرفون وخطر على المجتمع ويحرض عليهم,ولم تكتفي بذلك بل أعلنت الحرب عليهم من أجل القضاء على الإسلام في تونس تنفيذا لتعهد الغنوشي أمام(اللوبي اليهودي في واشنطن)عندما قال(لا مكان للشريعة في تونس) وها هي حكومة حزب الغنوشي تصادر المساجد وتمنع من ذكر التوحيد الخالص فيها او الحديث بهموم الامة وتطارد كل من يدعو الى التوحيد في اي مكان او يشرح معنى الولاء والبراء ولكننا نقول لعدو الله الغنوشي ولحكومته إن(الإسلام دين الله وتكفل بحفظه,فأنتم بجهلكم وخفة عقلكم وخيانتكم لله ورسوله والمؤمنين وبموالا تكم لأعدائهم ووضع حزبكم وأنفسكم تحت تصرف الصليبية واليهودية العالمية تدفعون بتونس نحو ثورة إسلامية مسلحة ستتطاير فيها كثير من الرؤوس وستسيل فيها أنهار من الدماء,وانتم يا غنوشي تتحملون شخصيا وحزبكم مسؤولية ذلك بإعلانكم الحرب على شباب الإسلام في تونس,وفي نفس الوقت تنحازون لفسطاط الكفر والنفاق وتداهنون وتهادنون كل من يعادي الإسلام جهارا نهارا وتسمحون بكل شيء يسيء للإسلام ,فعلى شاشات التلفاز التونسية تشتم الذات الالهية وفي المعارض التشكيلية ويشتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويوصف بأبشع التهم وأنتم راضون وصامتون لا تحركون ساكنا وكأن الامر لا يعنيكم بل وتعتبرون ذلك ديمقراطية وحرية الرأي فهذه هي ديمقراطيتكم الكفرية,أما أن يقول الشعب التونسي المسلم ربي الله فهذا تطرف وإرهاب فديمقراطيتكم هي فقط الحرب على الإسلام .
فيا عدوالله يا غنوشي ستذهب الى مزابل التاريخ يوما أنت وحزبك ومن إتبعك كما ذهب من قبلك عدو الله بورقيبة وتلميذه زين العابدين وان مت على ما انت عليه من موالاة لليهود والنصارى ومن إتبعهم ومن محاربتك لله ورسوله والمؤمنين لو تتوب فمصيرك جهنم وبئس المصير .
وأما شباب الإسلام شباب التوحيد فالمستقبل لهم في تونس وفي غير تونس وفي العالم الإسلامي وفي الدنيا بأسرها,فهذا دين الله الذي تكفل بحفظه,فجميع الحروب الإستئصالية في التاريخ التي تعرض لها زادته قوة ومنعة وإنتشارا في الأرض ,لذلك فإننا ندعوك الى أن تعود لرشدك إن كان عندك رشد ولا تدخل تونس في دوامة من الدماء طلبا لرضى أعداء الله,فلا تقدم شباب التوحيد قربانا للصليبية واليهودية العالمية.
وأنتم يا شباب تونس يا شباب الإسلام يا شباب التوحيد الحذر الحذر من الأنجرارالى مواجهة بشروط حكومة الردة وعدو الله الغنوشي وحزبه فهم يريدون أن يفرضوا عليكم مواجهة في الزمان والمكان الذي يريده أعداء الإسلام,فعليكم تفويت الفرصة عليهم بضبط أعصابكم دون أن تتنازلوا عن ثوابت عقيدتكم واصولها,وعليكم ان تدافعوا عن إسلامكم دون أن تعطوا المبرر للغنوشي وحزبه حزب الجلطة والجهضة بالأنقضاض عليكم قبل أن يشتد عودكم ,وكونوا على ثقة بأن الله معكم وهو ناصركم وأن المستقبل لهذا الدين وأنكم جند الله وسيوفه المسلولة الذين سينصر الله بكم دينه في تونس وسوريا وفلسطين وفي كل مكان
)) وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال*فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام))] إبراهيم: 46-47 [
ملاحظة لقد حذرنا الشعب التونسي من الغنوشي عندما عاد الى تونس بعد الثورة مباشرة بمقال بعنوان:
((رسالة الى الشعب التونسي المسلم احذروا راشد الغنوشي فإليكم الدليل القاطع على كفره))
فمن أراد ن يطلع عليه يضع العنوان على جوجل فهو منشور على كثير من المواقع وستجدون أن ما جاء في المقال عن الغنوشي يؤكد صدقه ما يفعله الغنوشي الآن في حربه على شباب التوحيد وعلى الإسلام في تونس وللعلم فقط أن من كان يصرف على الغنوشي وهو يعيش في لندن قبل الثورة المخابرات البريطانية والأيرانية لذلك هو من أشد الناس دفاعا عن الشيعة وفتح لهم ابواب تونس ويعقد لهم المؤتمرات .
((يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)) ] الصف : 8 [
-----------------------------------
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
الموقع على الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100005228498805&ref=tn_tnmn
[email protected]
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.net


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.