أكد موسى أبو مرزوق نائب المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التمسك بعدم الاعتراف أوالصلح أو التفاوض مع الكيان الإسرائيلي.. مشددا على أن الصراع هو صراع وجود يستهدف الهوية العربية والأرض المقدسة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء الخميس بنقابة الصحفيين في الذكرى الخامسة والستين على النكبة الفلسطينية التي أدت إلى طرد 750 ألف فلسطيني إلى خارج ديارهم وتشريدهم وتحويلهم إلى لاجئين وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها ليهودية. وقال أبو مرزوق "تأتي الذكرى اليوم في ظروف يسعى فيها الكيان الغاضب لاستكمال تهويد فلسطينالمحتلة، وفي القلب منها المدينة المقدسة، وفي الوقت نفسه يقوم الاحتلال بارتكاب أفظع الجرائم ضد المقدسات الدينية وخاصة حرم المسجد الأقصى الذي بات عرضة للاقتحام والتدنيس من قبل المغتصبين الصهاينة بدعم من الولاياتالمتحدة وبلطجة قوات الاحتلال وغياب للضمير الإنساني العالمي". من جانبه.. قال باسم نعيم وزير صحة سابق بفلسطين "اليوم نكرر رفضنا لكل المحاولات التي يقوم بها أطراف عربية أو دولية تستهدف إقرار حل الدولتين على أرضنا العربية، وننبه أنه لا يحق لأي شخص أو دولة أن تتنازل عن الحق الثابت في أرض فلسطين التاريخية البالغ مساحتها 27027 كيلومترا مربعا، كما نعلن رفضنا لكافة الممارسات التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا العربي في فلسطين والتي تعد جرائم حرب". بدوره.. طالب محمد صبيح الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين بجامعة الدول العربية خلال كلمته بسرعة وقف الاعتداء المتكرر على المسجد الأقصى وكنيسة المهد والتي تشكل جرائم ازدراء الأديان السماوية والمقدسات. وقال هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين إن نكبة فلسطين هي النكبة الكبرى في الوطن العربي وإذا أراد العالم أن يتخلص من نكباته فعليه أن يتخلص من النكبات الصغرى أولا.