جائنى زائر الليل ليرانى فظن اننى فى مهدى سعيدا نائما واعتقد اننى اغط فى النوم وفى منامى بكل حواسى حالما ظنا منة يا رفاقى ان البال والفكر بى فى ليلى خاليا لا يعلم ما بحالى فانا اغمض عينى لكنى بالتفكير غارقا ابعد عنة طول الليالى ولا اريد ان يرانى وانا فى احزانى متاثرا فان ما يجول بداخلى صعب ان يتفهمة وسيظل بى حائرا فعشقى لا يضاهية بشر فى زمانى لن ابوح بة فساظل بة متكتما فان لم اظهرة ولا ابالى فيا يا سادة من منك بى عالما فانا على نار الشوق ما بين فراشى ووسادتى بى جمرا حارقا تذوب مشاعرى واحاسيسى انين اشتياقا فلا يشعر بى ولا مبالايا نعم حبيبى اريدك بكل عنفوان وجميع جوارحى تناديك ومن عينى باكيا اصارع الليل الطويل رفقا بى فى دجى الظلام اعيش ساهرا الا يا حبيبى الغرام يقتلنى لكن هيهات لست بى داريا اعيانى الارق من الانتظار فلقاءك بى سيكون فى الحب دمارا شاملا يزلزل انحاء جسدى من راسى الى قدماى مسيطر عليا كاملا هنا اعلن لك الاستسلام فكن بى حنون حين تلمينى فانا اليك اتيا