رغم غياب المعارضة الواضح : وزير الإعلام ينفى إصدار تعليمات باستضافة أسماء بعينها

أكد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام أنه لم يصدر اية تعليمات باستضافة أسماء بعينها ولم يتم الحجر على راى أحد ، وان الجهاز الاعلامى ملك للشعب المصرى واننا نريد الرأى والرأى الاخر جاء ذلك فى مداخلة هاتفية للوزير ببرنامج أهل مصر بالقناةالفضائية المصرية.
وأشاد الوزير بمساحة الحرية على شاشة التليفزيون بدليل ان سهام النقد تُوجه إلى وزير الإعلام فى برنامج على شاشة التليفزيون
وصرح الوزير أنه لا توجد لائحة مالية جديدة بماسبيرو ولكن هناك ضوابط لوقف التجاوزات وأنه لا توجد نية لخفض أجور الإعلاميين فى ماسبيرو وانا أعمل على تعظيم الإيرادات وزيادة أجور العاملين بدليل أننى قمت بإصدار قرار بتوزيع نسبة 10% من عائد الإعلانات لصالح العاملين فى هذه القنوات والإذاعات .
وفى رده على سؤال حول شكوى العاملين بعدم التواصل معه أكد الوزير أنه تم تخصيص يوم السبت من كل أسبوع لمقابلة جميع العاملين بالاتحاد
وأكد الوزير اننا نسعى إلى إنشاء مستشفى للإعلاميين بجوار مسرح البالون على قطعة أرض مملوكة للاتحاد كانت مخصصة لبناء جراج وتقدمت بطلب لرئيس الجمهورية لتعديل التخصيص من جراج إلى مستشفى ووافق سيادته ونجحنا فى توفير مبلغ ابتدائى قدره 10 مليون جنيه لإقامة هذا المركز الطبى
وأشار الوزير إلى أنه منذ أن كُلف بالوزارة وجد الزملاء المحالين إلى المعاش لم يتقاضوا مكافأة نهاية الخدمة منذ 16 شهرا ، وسعيت لتدبير موارد وبالفعل دبرنا 53 مليون جنيه وتم الصرف حتى شهر سبتمبر الماضى وأنه سيقوم بصرف كافة مستحقات الزملاء المتقاعدين المتأخرة يوم الأربعاء القادم والتي تقدر بحوالي 35 مليون جنيه .
وفى رده على سؤال حول نقابة الاعلاميين اكد الوزير انه هناك بالفعل مشروع قانون لنقابة الاعلاميين وهو فى إطار المراجعة القانونية وسيتم عرضه على المؤسسة التشريعية.
و ردا على سؤال حول دعوة أشخاص غير إعلاميين لحوار ميثاق الشرف الإعلامي أكد الوزير انه تم دعوة أكثر من 50 شخصية منهم 12 قناة خاصة و 5 قنوات إسلامية و نقيب الصحفيين و وكيلة نقابة الصحفيين و عدد من رؤساء مجالس إدارت الصحف و رؤساء التحرير و خمس قيادات من اتحاد الإذاعة و التليفزيون ، بالإضافة إلى شخصيتين وجودهما كان مهماً و بطلب من بعض الإعلاميين هما الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل و المهندس عاصم عبد الماجد و أنا افتخر بأننى جمعت كل هذه الأطراف إلى مائدة حوار واحدة واللقاء كان إيجابياً جدا .
وقال الوزير أنا سعيد جدا بالصورة التى شاهدتها أمام ماسبيرو وبتعبير زملائى عن رأيهم بكل حرية و هذا يؤكد الحرية التى يتمتع بها الإعلاميين فى ماسبيرو .
وفي رده على سؤال مقدمة البرنامج هل أنت باق معنا في التعديل الجديد للوزارة أجاب الوزير بقوله إن شاء الله باق واختتم مازحاً سأبقى على قلبكم وزيراً للإعلام .