أين نحن من أستخدام .. طب الخيال فى العلاج ..؟

أن الخيال هو أهم نعمة وهبها الله للأنسان فقط , فأن كل الكائنات الحية لا تمتلك هذه النعمة ---- قال أنشتين عن التخيل أنه أهم من المعرفة وهو عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التى يمكننا رؤيتها أو سماعها أو أستشعارها أو تذوقها فقد ثبت أن المخ يتفاعل بنفس الطريقة مع الصورة المتخيلة , لذا فقوة الخيال تعد عاملا هاما فى الطب لايمكن أنكاره – حيث قد تسبب فى المرض أو قد تشفى منه – فالعلاج التخيلى فى كبريات المستشفيات ومراكز العلاج فى الدول المتقدمة ساهم فى جعل آلاف المرضى فى حالات حرجة يعيشون ضعف ما كان مفترضا لهم من معالجيهم بفضل من الله طبعا ثم بفضل أيجابيات خيالهم وعزمهم القوى وثقافتهم الصحية المستمرة
قد قامت الدكتورة باربارا روزى مديرة مركز نيومكسيكو للطب البديل بأصدار كتاب هام فى هذا المجال بعنوان ( أستخدام التصور للصحة واللياقة ) تشرح فيه أهمية هذا النوع من العلاج للعديد من الأمراض العادية والمستعصية مشيرة الى أهمية التخيل السلبى والأيجابى حيث تطلق الصور السلبية الأدرينالين فى الجسم وتجعل المريض متشائما ومكتئبا وتزداد حالته سوء – بينما التخيل الأيجابى يجعل الجسم يطلق المهدئات الطبيعية التى تجعل تنفسه هادئا وقلبه منضبطا وضغطه معتدلا ويجعل جهازه المناعى أكثر قوة ونشاطا – وهناك أيضا لمن يريد المتابعة مجلة atlantis التى تصدر من سان دييجو بأمريكا( مختصة فى العلاج بالتخيل)
أن الصور المتخيلة لغة تفهمها الهرمونات حيث تتكون تلك الصور فى جزء من المخ يسمى (الجهاز الحوفى) وهو مختص بالعواطف والأنفعالات والأحساس بالألم والبهجة --- ولكن أدراك الصور المتكونة يتم فى المستوى الأعلى من المخ ويسمى (القشرة) وهومختص بالذاكرة والتفسير والتبرير ... الخ وبدونه لامعنى لأى صورة فى خيالنا ----- لذا نأمل أن نرى فى مستشفياتنا العامرة و فى مصرنا الجديدة أقساما تفسح المجال للعلاج بطريقة التخيل الموجه creative visualation الذى يسمح لمرضانا تحت أشراف المختصين بأطلاق خيالهم الأيجابى وأمتلاك زمام أمورهم نحو شفاء عاجل بأذن الله.....
نبيل شبكة
مستشار ثقافى سابق - المنصورة