بعد ان قامت ثورة 25 يناير وما تبعها من محاولة القضاء على الفلول وخاصةً القيادات الجامعية منهم ، لم يخطر ببال أحد ان جزء كبير من هؤلاء الفلول متمثل فى موظفين رعاية الشباب بالجامعات . والذين يمثلون جزءً هاماً وخطيرا من الفلول وخاصةً لانهم كانوا متصلين بشكل مباشر بجهاز أمن الدولة والذى كان مسيطر تماماً على الاتحادات الطلابية والتى تمثل المحور الاساسى فى عمل رعاية الشباب.وبالطبع ان لا اقصد كل الموظيفين، فمنهم شرفاء ولكن اكثرهم جبناء بل (حرامية).فيجب ان ننتبه جيداً لهؤلاء الفلول لانهم مسئولون عن ميزانية الاتحادات الطلابية والتى يسرقون منها الكثير دون ان يعلم احد او بمعنى آخر- بضربة معلم- . فهذه وظيفتهم التى إعتادوا عليها منذ سنوات فى عهد النظام السابق ، ولذلك اطالب بان تكون هناك رقابة شديدة على هؤلاء بل يجيب إقالة الكثير منهم نظراً لتعمدهم إفشال النشاطات الطلابية وعدم اهتمامهم بعملهم بل وسرقتهم لأموال الاتحادات الطلابية دون ان يعلم احد . فأنتبهوا جيدا لهم وحاسبوهم فهؤلاء هم بقايا الفلول الحقيقيين. بقلم :