«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلى زهور الأمل .. وفرسان الوطن
نشر في شباب مصر يوم 16 - 08 - 2012

** عندما قررت التوقف عن الكتابة .. لم يكن قرارا إتخذته بالسهل .. بعد أكثر من ثلاثون عاما متواصلة فى كتابة المقالات .. التى تناولت الإرهاب والفساد .. بكل صوره وأشكاله .. فى كل الصحف المصرية .. حتى بداية الفوضى فى 28 يناير 2011 .. إتخذت مقالاتى إتجاه أخر .. هو كشف كل المخططات والمؤامرات التى تدبرها أمريكا والصهيونية العالمية وجماعة الإخوان المسلمين .. لإسقاط مصر وتدميرها .. وقدمت وعرضت كل المستندات .. كما حذرت من كل الأحداث التى نعيشها الأن .. ويمكنك ببساطة ، عمل بحث فى جوجل على إسم الكاتب .. لتتأكد من كل كلمة وكل سطر ذكرنا قد حدث بالفعل .. ومع ذلك لم يسلم قلمنا من البذاءات والسفالة والتعليقات الوقحة من بعض الأسماء القبطية .. لمحاولة إحباطنا والتأثير على كتاباتنا .. ** ورغم أن كتاباتنا لم تكن مدفوعة الأجر .. ولم نعمل لصالح فصيل ضد الأخر .. ولم نهاجم منظمة أو موقف لأحد الأفراد إلا دفاعا عن أمن وسلامة مصر ، وتراب هذا الوطن .. كما سبق أن نوهنا أنه ليس لنا أى إنتماءات حزبية أو توجهات وأجندات أجنبية .. أو أننا نتلقى دعما ماليا من أى منظمات حقوقية ، أو ما أطلقوا عليه منظمات المجتمع المدنى .. بل نحن حرمنا أنفسنا من كل شئ يمكن أن يبعدنا عن القضية الأساسية التى تعمل لإسقاط مصر منذ فجر 25 يناير حتى الأن ، والتى أطلق عليها البعض "ثورة مجيدة" .. والتى لم يتحقق لها أهداف إلا سيطرة الإخوان المسلمين على جميع منافذ الحكم فى مصر ، وتوغل منظمات إرهابية داخل منطقة سيناء بالكامل .. إلا أن بعض الموتورين والمضللين والكذابون أساءهم موقفنا الوطنى ، وظلوا يروجون وإتهمونا بالعمالة ، ومرة بالتربح ، ومرة بالتطاول على أمريكا وبعض النشطاء الموالين للإدارة الأمريكية .. كما إستاء القليليين من دفاعنا عن الوطن وبدأوا يروجون بعض العبارات أن هذا الكاتب أصابه إسهال الكتابة .. وأن هذا يعود للفراغ الذى إتهمنا به .. كما علق البعض بأننا لديه أوراق وأحبار كثيرة .. لا ندرى كيف نستعملها .. ومع ذلك أصررنا على عدم الإلتفاف لهؤلاء الجرذان .. فهم ليسوا معارضين ولا منتقدين لمقالاتنا .. ولكنهم كانوا يقصدون محاربة كل كلمة تدافع عن هذا الوطن .. وإحباطنا .. رغم أن المؤامرة أكبر وأكبر .. والخيانة والرشاوى طالت الكثيرين .. ودفع ثمن هذه الفوضى وعدم التكاتف والوقوف ضد المخطط .. أقباط صعيد مصر وأقباط العامرية ، وأقباط القرى والنجوع ..** لقد إنشغل الكثير بترتيب المؤتمرات القبطية فى الخارج .. بأمريكا ، وهولندا ، وفرنسا ، وبيروت .. وكله مصالح وبيزنس .. حتى وصلنا إلى النهاية وأسدل الستار ، وأطفئت أنوار المسرح .. وحدث كل ما حذرنا منه فى كل كتاباتنا .. وسقطت مصر .. وأصبح "محمد مرسى" رئيسا لمصر ، ورئيس مكتب الإرشاد للجماعة !!..** ظللنا نكتب ونحذر المجلس العسكرى من تسليم مصر للإخوان .. وضاعت كل تحذيراتنا مهب الريح .. وبالفعل سلم المجلس العسكرى مصر للإخوان .. من خلال تمثيلية سخيفة ومفضوحة .. وكان ذلك أخر خيط يمكن أن نتعلق به للنجاة بمصر من مصيرها الإسود ..** ثم بدأت القرارات الإرهابية .. لإرهاب وطن بأكمله .. بدأت بعدم الإعتراف بالأحكام الدستورية العليا .. ثم التلويح بعودة البرلمان المنحل .. ثم التلويح بحل المحكمة الدستورية العليا ، وعمل بديل لها وهى "المفوضية" .. ثم التلويح بأحقية تسليم كل السلطات للرئيس "محمد مرسى" .. ثم الإسراع بعمل دستور يوافق كل أهداف جماعة الإخوان المسلمين .. ونحن نحذر ولكن بلا فائدة ولا طائل .. ثم يأتى الدور على المجلس العسكرى الذى حذرنا من كل الأحداث التى سيتعرض لها المجلس العسكرى .. والتى إنتهت بإقالة كل أعضاء المجلس العسكرى .. وهذا ما قلناه بالنص وبالحرف .. وأتوقع المرحلة القادمة .. هى محاكمة كل رموز المجلس العسكرى .. وعلى رأسهم المشير طنطاوى ، والفريق عنان .. ثم كل أفراد المجلس العسكرى .. لتأتى المرحلة التالية ، وهى محاكمة أحفاد الرئيس "جمال عبد الناصر" .. وهدم قبر الرئيس .. ثم محاكمة أبناء وإخوات الرئيس "محمد أنور السادات" .. ونسف قبره ، وذكرى المنصة .. ومصادرة كل أموالهم .. ثم تأتى المرحلة الثالثة ، وهى إعادة محاكمة "مبارك" ، أمام محاكم ثورية ، وإعدامه ، ومعه أفراد أسرته ، وسط تهليل جماعة حماس ، ومنظمة "6 إبريل" ، وميليشيات الإخوان .. وبذلك تنتهى ثورة 23 يوليو ، وتشيع جنازتها إلى الأبد ..** ثم يأتى الدور على الأقباط .. فممنوع بناء الكنائس .. وما هدم منها لا يعاد بناءه .. وإلغاء كافة الطقوس والإحتفالات الكنسية بالأعياد .. وإلغاء دق الأجراس ، ومنع بيع الصور والأيقونات والصلبان خارج الكنائس .. والتحذير من إظهار الصلبان أثناء السير فى الطريق .. أو الأماكن العامة .. ومع كل ذلك .. لم يتغير فى الأقباط شئ .. فهم بالفعل مغيبين .. هذا بجانب إرهاب كل من يتطاول على "محمد مرسى" .. فهناك دعاوى تحذر بعض القساوسة بتلفيق الإتهامات المعدة لهم بالتحريض على رئيس الدولة ، وهناك دعاوى تحظر الخروج للتعبير السلمى عن رفض الأوضاع يوم 24 أغسطس .. كما أن هناك فصيل متخصص فى إقامة الدعاوى أمام المحاكم لجرجرة المعارضين .. والنائب العام جاهز ، والمحاكم الإسلامية على الأبواب .. ولذلك فقد فضلت عدم الكتابة ، ليس بخوف .. ولكن لأنه لا جدوى من ذلك ..** وبعد قرارى هذا .. جاءتنى بعض التعليقات .. عندما كتبت مقالى الأخير ، ونشر على موقع "الحوار المتمدن" ، وجروب Arbible ..** التعليق الأول من الأستاذ الفاضل "رمسيس حنا" .. يقول ( الأستاذ المبجل مجدى نجيب ... تحية إحترام وإجلال لك ولقلمك وفكرك المستقل ... منذ أن يُولد الطفل فى بيئتنا الثقافية نبدأ معه بنصب الأصنام في مخه الذى يبدأ صفحة بيضاء من العقل... -إسمع كلام فلان وما تسمعش كلام علان- ... وهكذا من البداية نطبع أمخاخ اطفالنا على نمط معين من التفكير تهدف الى نوع من الأنسياقية والإتساقية مع مع طريقة التفكير الجمعى حتى نضمن سلاسة القيادة و-يمشى الحال- ... ولقد ثبت علمياً أن لنمط التفكير تأثيراً بيولوجياً على المخ وذلك بصنع ممرات تؤدى الى مراكز متخصصة (كتلك المتعلقة بالتفكير الرياضى او الميتافيزيقى أو الأبداعى ... الخ) لإعمال وتفعيل وتفاعل هذه المراكز المتخصصة بنوع التفكير عند التعرض لمنبه أو مثير خارجى. ولأن كل انماط التفكير التى نربى عليها عقول أولادنا يجب أن تمر من خلال ممر صنم المطلق لإختبارها و لترشيحها ولننقيتها حتى تتلائم وتتناسب مع قواعد الصنم الذى نصبناه فى عقول شبابنا منذ حداثتهم مروراً بمراحل التعليم المختلفة...حتى دخولهم فى معترك الحياة العملية وتحملهم المسئولية الشخصية لا يجعلهم قادرين على تغيير نمط التفكير الذى أصبح أسير صنم المطلق. و مثال ذلك عند إشباع إحتياجاتنا البيولوجية الذى قد يتعارض مع قواعد حاجز المطلق فأننا نلجأ الى طرق اخرى مثل زواج المسيار وزواج المتعة والزواج العرفى، لإشباع الحاجة الجنسية، والذى لا يختلف عن الزنى إلا فى تمريره من مرشح المطلق ... او تنشأ مشكلة مطلقة لا حل لها كما فى حالة عدم السماح بالزواج ثانية بالنسبة للمطلقين او المطلقات عند المسيحيين.
ولكن مشكلة ممر المطلق الثابت الذى يتم حفره فى المخ ليست بالمشكلة المطلقة أيضاً ... فالثابت علمياً انه يمكن إنشاء ممرات جديدة فى المخ تؤدى الى المراكز المتخصصة الأخرى بحيث تلتقط المستقبلات للمثير أو الحافز وتوجهه للمركز الخاص بالتفكير فيه مباشرة دون المرور خلال ممر المطلق. ولكن هذا ليس بالعمل السهل او الهين. بل يحتاج الى وقت وجهد وصبر ومثابرة ومحفزات أو مثيرات للتفكير من الكتاب والمفكرين الأحرار أمثالك وليس الإنسحاب والتراجع ... وكونك لم تجد النتيجة المرجوة لكتاباتكم وأدبياتكم فى التو واللحظة لا يعنى الفشل الذى قد يدفعك لليأس و التوقف عن الكتابة ... كلا يا سيدى ... فأنت ككاتب صحفى فأنت أيضاً معلم ... وكلمة -معلم- هى إحدى مشتقات الأصل -علم- الذى يعنى الكثير. وحتى لا تيأس يا عزيزى مجدى الكاتب و المعلم الحر فانا أذكرك بحقيقة علمية أيضاً وهى أن ألأصنام التى تنصب فى العقل تبدأ أن تتهاوى من على قواعدها بداية من اربعينات العمر ... ويصبح عبادتها أو التمسك بها هو مظهر ونفااق وتقية -وضحك عل الدقون- - كما يقول المثل الشعبى المصرى - وذلك حتى يتم لهم السيطرة على العقل الجمعى فيوجهونه كيفما يشاءوون لخدمة أغراضهم وأهدافهم الشخصية ... ولنا فى البلكيمى وعلى ونيس خير دليل علي إنهيار الأصنام فى ألأربعينات من العمر ويظل التمسك بها مجرد رياء لخداع الشباب المسكين و الغالبية -الغلبانة- حتى تنصاع لهم ... ولنا فى كمية القروض التى سحبها أعضاء مجلس الشعب المنحل دليل اَخر علي مدى تقديم المصلحة الشخصية على العامة. وأذكر حضرتك أنه عندما كان يفيض النيل كانت مياهه عكرة ويطفو عل وجهها الزوف والطحالب وجيف الفئران والثعالب النتنة وأحيااناً كثيرة كان يدمر بيوت الفلاحين ومحاصيلهم ولكنهم لم يتوقفوا عن البذر والغرس والزراعة ... فهل تتوقف عن بث الفكر الحر المستقل وتترك أنت وأمثالك الأرض لينعق فيها البوم والخراب؟؟؟ ) ...** جاءنى تعليق أخر من صديقى العزيز .. الدكتور "رؤوف إدور" .. الذى تسعدنى دائما إهتماماته بالشأن الكنسى ، والهموم المصرية .. يقول (الأخ الفاضل مجدي بك وهبة .. برجاء أن تستمر في الكتابة... ويستمر البعض في الإختلاف والإتفاق معك .. برجاء أن تستمر في الكتابة... طالما أن الدافع إليها فكرة لديك ومفهوم يدور بخلدك , وليس الدافع عدم فهم الآخرين أو فهمهم .. برجاء أن تستمر في الكتابة... فأنت مركز الكون .. السيد له المجد قالها " ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ، وماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه .. سوف تستمر في الكتابة فهي دليل حب يجب أن نحميه من مرارة بسبب إعتراض فلا تطوله كراهية لأحد .. إني أسعد بما تكتب وأستفيد به سواء فيما اتفقنا عليه أو إختلفنا فيه ) ..** كما جاءنى هذا التعليق من الأخت الفاضلة "ميرا عياد" .. تقول (عزيزي / السيد مجدي تحية طيبة وبعد صحيح إننى كنت مقتنعة ومصدقة كلام حضرتك ولكن أنا لا أجيد السياسة جايز وكنت غير مقتنعة ببعض الألفاض فيها ، ولكن لا تيأس مش يمكن دي تكون للخير لأن الإنجيل علمنا إن كل ما يُعمل يُعمل للخير وأكيد ربنا عنده مخرج لنا وقد قال لنا لا تتكلوا على الرؤساء ولا على إبن آدم حيث لا خلاص عنده ، ولكن الله الذي قال لنا من يمسكم يمس حدقة عينه هو . لن يتركنا ونريد أن نرى لك مقالات مقبلة ويجب أن نصلي جميعاً حتى ينقذ مصر . والله الذي قال مبارك شعبي مصر لن يتركه وربما علينا الآن بعد أن صار الأمل معدوماً أن نتمسك بالله الحي فقط ونزيد من أصوامنا وصلواتنا حتى يرفع عنا . ولك منى كل الشكر أنت خلصت ضميرك وعملت إللي عليك بل أكثر شوية . )** وتعليقات كثيرة جدا .. من أصدقاء فى فرنسا .. وأمريكا .. وروسيا .. يثنون حبا وتقديرا بقلمى .. وأنا أمام كل هؤلاء الإخوة الأفاضل فى كل مكان .. لا أملك إلا أن أنحنى تحية وتقدير لهذا الحب العظيم الذى لا أستحقه .. فأنا لم أكن سوى قطرة من الماء فى محيط من الكتاب الشرفاء والوطنيين .. أحاول معهم وبهم أن نصمد أمام هذا التيار الإرهابى ..** أعزائى الأفاضل .. لا أملك إلا أن أقول .. سواء واصلت الكتابة أو توقفت .. أن مصر تمر بمرحلة فى غاية الخطورة .. مرحلة لا تحتمل فيها فتح المندل أو رمى الودع .. فكل شئ تفكك فى مؤسسات الوطن .. ولكن "كل شئ غير مستطاع عند الناس ، مستطاع عند الله" .. صلوا جميعا من أجل مصر .. فهى ليست ملكا لأحد ولكنها ملك للجميع .. أقباطا ومسلمين .. فقراء وأغنياء .. مرضى وأصحاء .. شيوخا وشباب .. صلوا جميعا فى الكنائس والمساجد من أجل إنقاذ مصر من هذه العصابة التى فرضت علينا ..** وفى النهاية أود أن أوجه رسالة إلى كل الأقباط .. إحذروا من موقع شهير يتصفحه كل الأقباط .. وله تأثير على معظم الشباب نظرا لأقدميته وشهرته .. نعم .. إحذروا هذا الموقع فهو يتلقى أموالا من الصهيونية العالمية .. لتدمير عقول الأقباط .. فهم لا ينشرون إلا الأكاذيب والضلال .. ويدعون عكس ذلك .. هم يحرضون ضد الشرفاء ويروجون للإرهاب .. ويبثون الفتنة بوضع عناوين أكثر إثارة .. لا تتفق مع المضامين التى توضع فى الموضوع .. إنهم يحاولون التربح بكل ما لديهم من طرق .. حتى لو كانت هذه الطرق هى ذبح الأقباط وتقديمهم كبش للجماعات الإرهابية .. ** نعم .. أناشد كل الأقباط .. أن يواجهوا خطر هذا الموقع .. بالإمتناع عن الدخول أو المشاركة فيه .. فلسنا ضد أى فكر أو رأى .. ولكن إذا كان هذا الفكر يروج للإرهاب ، ويستخف بكل من يدافع عن الوطن ، وينشر الأكاذيب والفضائح .. فهل يحتمل الوطن مثل هذه المواقع .. التى تدعى أنها تدافع عن القضية القبطية .. ** إلى كل الأقباط .. إحذروا ممن يدعونكم لعمل مؤتمرات بالخارج والداخل .. فهذه المؤتمرات لن تجدى .. فهى نوع من المخدر الذى لا يهدف إلا إلى خلق مزيد من السلبية والخوف .. وتدعم المؤامرات التى تدبرها أمريكا لتدمير وتخريب مصر ..** فلن يكون الحل من خلال تلك المؤتمرات المغلقة .. ولكن الحل لن يؤتى بثماره إلا إذا خرج المسلم فى يد المسيحى جميعا .. ولا يخيفنا الإخوان .. نخرج سلميين حاملين اللافتات ، مطالبين بمحاكمة "أوباما" ، و"كلينتون" فيما فعلوه فى حق مصر .. مطالبين بتسليم الجيش المصرى مصر للشعب ولحكومة مدنية .. ومطالبين بإحترام الشرعية الدستورية والقانون .. ومطالبين برفع اللافتات وإعلاء دولة المواطنة .. فالأقباط والمسلمين هم مصريون .. عنصر واحد وليس عنصرين .. فمصر هى وطن لكل المصريين ...** هذا هو الحل الوحيد لإنقاذ مصر من براثن الإرهاب .. ولنهتف جميعا "تحيا مصر .. حرة .. مستقلة .. أبية" !!!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.