نكأت جريمة "رفح" كل الجراح وقد تسلل مرتزقة خونة ليقتلوا خيرة شباب مصر من خيرأجناد الأرض وقت أفطار يوم من أيام شهر رمضان المعظم لتحزن مصر الصابرة طويلا علي البأساء جراء تلك الجريمة النكراء! ........مصر غاضبة من سوء الأحوال وقد إستمر التخبط مُسيطرا علي المشهد السياسي وسط عدم إقتناع بمايجري ولسان حال جموع المصريين ينطق بدوام الشدة وحتمية التعجيل بمفارقتها كي لاتظل "الهموم" رواسخ كالجبال! ........ماحدث بسيناء بدأ من القاهرة المنشغلة بالصراعات السياسية التي نالت كثيرا من التعجيل بعودة مصر إلي حيث الأمن والأمان ومن ثم القوة كي لايرتع في أرضها الشيطان! .......قوة مصر في بسط يدها علي حدودها كشأن أي دولة لها إرادة ولايمكن أبدا تقبل الوهن والخضوع للسيطرة الأمريكية التي جعلت مصر توقع إتفاقية سلام لتقوية إسرائيل علي حساب بسط مصر ليدها علي كامل أرضها وقد إستبيحت سيناء طويلا جراء "إتفاقيات"كامب ديفيد وآن مفارقة تلك الإستباحة ليعود الجيش "المصري"إلي الحدود لدحر كل معتد آثم ثأرا لأرواح ستة عشرة جنديا مصريا قتلوا غيلة في شهر كريم علي يد ثلة من الآثمين! ........مصر القوية لابد وأن تعود ولامكان فيها لفصيل يلي أمرها "بمفرده"بل لابد وأن تكون فوق الجميع ولابد من إقصاء كل من يتاجر بشعبها ويضع في طريق تقدمها العراقيل! .........عرش مصر مازال شاغرا ولابد من حاكم قوي يتفق عليه الشعب لينقذ أرض الكنانة من دوام التعثر وسوء الأحوال وقد راج تواجد قامات قصيرة تنال من عظمة أمة عظيمة حُكمت قديما من رجال تركوا مجدا وقوة ولايمكن أبدا تقبل زوال الحلم المصري عبر تمويت ممنهج أشد وطأة من الإحتلال