علاقات .. relations، علاقات .. relations، كثيرة هي العلاقات، وكلنا يبحث عن علاقات تدوم، وإن لم تكن صادقة، فذلك هو الصدق من أحد الأطراف المتوجة على عرش هذه العلاقات.. . فالعلاقات تلك الروابط التي تربط الإنسان فيما بينه وبين غيره، وهي أيضاً فن قائم بذاته، يميز إنسان عن غيره بأسلوبه المتبع في إقامة العلاقات.. . ومن هذا المنبع، ومن هذا المحيط فكثيرة هي علاقاتي، تعددت وتفرعت وأخذت منحنيات كثيرة، لكن قليلها ما نجح؟؟ يا من نبضت عيون الشمس من أجله .. ويا من تجلت بسمات القمر له .. ويا من دق القلب لمهجة فؤاده .. . فيا سادتي وسيداتي،، سأشرح لكم ما يجول في الخاطر،، وما يدور في فلك العلاقات هو قطرات ونسمات من فحيح شقائق النعمان،، . عندما أكون صاحبة العيون البريئة، وطيبة القلب، وفؤادي بالجنون يرفرف، فحينها يبحث عني من يبحث، ويشق لنفسه الطريق ليتمرس في نقر عمق محيطي، هذه هي بداية العلاقات.. . كثيرة هي العلاقات وأكررها .. ليست في محيطي فقط، بل هي في محيطكم، فأنا جزء من كل، تسامرت الليالي عليِّة، وتكالبت الذئاب على نهشي، وكأني الأمهر في استطراء قلوبهم، ليرموا بأثقالهم على كاهلي، ولأسقط سهواً من أثقالهم لأصبح أنا الهدف (الرمية المستهدفة) في مرمي الحياة.. . فتعقد الحياة قرانها على ذاتي .. لتمزق كياني .. لتعطي العالم أجمع شهادة وفاتي .. لتضمن حقها في إذلالي .. ألهذا الحد أنا من هي سامحة لإطاحتي؟؟ .. فإن كنت هكذا ،، فأين هو من راضي؟؟ حوار دار بين قلبي وعقلي، بل هو صراع دار بين ذاكرتي والزمان، ليأخذا في الحياة متاهة، وليتقاتلا عنداً لأهوالي، لأصبح أنا من الخيال، وتجللان ذاكرتي وزماني من يحاول بإنهائي على قائمة الوردة الحمراء، فهل أقبل بأن تكون وردتي لمن غرزني بشوكها سابقاً.. . لا .. وألف لا .. فأنني أرفض .. أرفض .. أرفض أن تكون وردتي لمن غرزني بشوكها سابقاً .. لذلك؛؛ ذاكرتي، زماني أعذراني فهل لي بطلب منكما؟؟ أعتقاني لوجه الله،، فلم أعد أتحمل المزيد من الأعذار؛؛ تحملت ما يكفي من الصعاب.. . والآن ذاكرتي ... زماني وداعاً وللأبد .. للأبد .. للأبد ... صحافية فلسطينية