منذ أندلاع الثورة وسقوط النظام وظهور كل الحركات السياسية عل السطح بداية من انتخابات المجالس النيابية نهاية بانتخاب رئيس للمحروسة مصر وفى كل مره نرى اقنعة زائفة تتلون بحسب الوضع السياسى للشارع مماجعلنا واقعين تحت اختارين لا ثلاث لهما . والاثنان لا يصلحان لذلك ولكن فرض على الشعب المصرى فتشتت كل افكار المواطن المصرى واصبح واقعا تحت ضغط نفسى وعصبى بخلاف اللعب على عواطفة بكل شئ ممكن حتى يكون تحت تأثير فصيل بعينة . كذب وخداع النخب السياسية والاقنعة الزائفة التى يرتدونها قد انكشفت فى جولة الاعاة الرئاسية التى حسمت بين الفريق شفيق والدكتور مرسى . الفريق شفيق الذى يتحمل عبئ 30 عام من نظام سابق وبرغم ذلك نافس وبجداره ووصل الى الجولة الاخيرة من الانتخابات الرائاسية . والدكتور مرسى الذى ينتمى الى جماعة الاخوان التى تطمح فى الوصول الى الكرسى لتحقيق حلم يرواد الجماعة منذ تاسيسيها . هولااء فصيلان مختلفان بعضها البعض . القوة السياسية التى تلعب سياسية لا تستحق ان تعلب دور فى الشارع السياسى لانها بطريقة او باخرى حاولت جاهده ليكون لها نصيب فى تقسيم التورتة المصرية ولكنها اخفقت ثم تتخبط فى تصريحاتها وتعلن بانها ضد هذا وذاك . ولكن الثورة ومتطلبات الثورة وكل هذا كذب وتلوين بحسب الاهواء السيااسية ومايريد الحزب او الجماعة التى ينتمون اليها . فى ظل كل هذه الاحداث ....... يجب ان أأحى اللجنة العليا للانتخابات التى تسير على نهج قطعوه على أنفسهم بانه لن يصل لحكم مصر من الأ من أتى به الصندوق وأين كان هذا الشخص وبرغم تحريك الشارع والهجوم السافر على قضاة مصر الا انهم ظلوا يعملون فى صمت حتى لا يؤثر عليهم مايحدث بالشارع .. من خلال التهديدات التى تصدر من جماعة الاخوان المسلمون وهو اما نجاح مرسى او حرق الشارع واهلاك الاخضر واليابس وكأننا لسنا فى دولة قانون . واعادنا ذلك الى ماقيل قبل الثورة عندما سمع الشعب المصرى اما انا او الفوضى استخفاف بعقول الشعب المصرى واستهزاء براية . برغم كل هذه الاحداث المتعاقبة مايجب علينا فعله بعد الاعلان عن اسم الرئيس نهدأ لمجرد ا لاعلان عن أ سم الرئيس اين كان شخصة . ثم نبدا مرحلة جديده لنحاسب هذا القادم الينا بوعود وبرامج قطعها على نفسة بداية من المئة يوم الاولى وهو . هل سيستطيع تحقيق هذه الاحلام التى اتى بها فمن خلال برنامجة ألانتخابى . اما سيظل الشعب المصرى فى يد حزبه او جماعتة التى لو أخفق فى تحقيق المطالب تثير الشارع ونتحدث فى الماضى ليجعلوا الشارع فى ثورة دائمه حتى لا نحاسبهم عما وعود به الشعب . وعلى كل القوة السياسية التى اسقطت اقنعتها تقف وتراقب وتحاول ان تستعيد مااضعوه بايديهم لأننا مللنا من اقنعتهم الزائفة التى يتدونها كل يوم بشكل جديد لك الله يامصر ............. حمى الله الوطن ........... وعاشت قواتنا المسلحة رغم كيد الحاقدين عليها تحيا مصر علاء عبدالحق المازنى